أعتقد بأن أي باحث غربي يسعى للبحث في الشأن البحريني، فإن عملية الحصول على المعلومات الموثقة، ستكون سهلة جداً بالنسبة له، سواء أكان يبحث عنها من مصادرها الرسمية لدينا، أو من خلال المؤسسات الدولية العريقة التي تتعامل مع كافة الأمور بحيادية. أقول ذلك لأن اسم البحرين لم يعد يبرز فقط داخلياً وفي نطاق بلادنا، بل اسم البحرين أصبح اسماً متداولاً عالمياً، والفضل في ذلك للحراك الذكي الذي تقوم به البحرين من خلال مجالات عديدة وعلى مستويات إقليمية ودولية.
هذا الحراك قدم البحرين بشكلها الحقيقي، وبإنجازاتها المتحققة على أرض الواقع، بل وكان له بصمات مؤثرة في المحافل الدولية.
لو جئت لتعديد الجوانب والنطاقات التي ينشط فيها اسم البحرين على المستوى العالمي، لطال بنا الحديث، لأن لدينا في كل نطاق جانباً مضيئاً، وإسهامات عديدة، لكنني أنوي التركيز اليوم على نجاح يتحقق على صعيد يعتبره الغرب «غير مألوف» بالنسبة له، ضمن «الصورة النمطية» التي رسخها لديه تجاه بلداننا الخليجية والعربية، وذلك بسبب قصور في المعلومات، أو تقاعس عن طلبها من مصادرها، أو كسل في البحث، أو الانخداع بما يروج من مغالطات وإشاعات مضللة.
أتحدث عن الإنجاز الدولي الجديد الذي حققته البحرين، ومن على منصة المؤسسة الدولية الأولى «الأمم المتحدة» من خلال تسليم جائزة صاحبة السمو الملكي الأمير سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة.
هذه الجائزة التي أعلن عنها المجلس الأعلى للمرأة في البحرين قبل ثلاث سنوات، شهدت إجراءاتها عملاً منظماً ودقيقاً طوال هذه الفترة، وأشرفت على خطواته «هيئة الأمم المتحدة للمرأة»، وساندت أعمالها لجنة تحكيم مستقلة في تركيبتها شخصيات عالمية رفيعة المستوى. اليوم العالم يتحدث عن البحرين، من خلال توزيع الجوائز في النسخة الأولى، يتحدثون عن تجربة البحرين في تمكين المرأة، المرأة التي كان ينظر لها العالم الغربي بنظرة غير منصفة، متصورين بأن حقوقها يتم إجحافها في منطقتنا، وأنها في مرتبة ثانية عن الرجل، بينما الواقع يقول بأن البحرين كمثال صريح، تعتبر من الدول التي مكنت المرأة منذ قديم العقود، وكانت للمرأة البحرينية إسهامات عديدة في بناء المجتمع، وبلغت مواقع هامة، وكانت شقيقة للرجل في كافة الممارسات، حتى سياقة السيارة البحرين كانت لها أسبقية في المنطقة بالنسبة للنساء، واليوم نجدها عززت موقعها في المجتمع، فباتت رئيسة للبرلمان، ووزيرة وسفيرة وفي كل موقع ستجدون تفوقاً للمرأة البحرينية. هذه الجائزة جاءت لتبين للعالم الوضع المتقدم جداً للمرأة البحرينية، والرغبة السامية من مملكة البحرين في أن تنشر ثقافة «تمكين المرأة» على المستوى العالمي، ومد يد التشجيع والعون للدول الناهضة التي مازالت المرأة تشق طريقها فيها وسط معوقات وصعوبات.
صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة حفظها الله، قالت في كلمتها المسجلة في حفل الأمم المتحدة لتوزيع جائزة سموها الدولية لتمكين المرأة، ما نصه: «رسالة وأهداف الجائزة، هي خلاصة فكرية ومعرفية لخبرتنا الوطنية في مجال تمكين المرأة ومتابعة تقدمها في مملكة البحرين، وهو ما أسهم في وضع هذه المبادرة تحت تصرف المجتمع الدولي من خلال هيئة الأمم المتحدة للمرأة».
لم يعرف عن تجربة البحرين المتقدمة في مجال تمكين المرأة الفائزون بالجوائز فقط، من دولة الإمارات الشقيقة، أو جمهورية نيبال، أو جمهورية كينيا أو جمهورية الهند فقط، بل يفترض بأن العالم اليوم بأسره من خلال منصة الأمم المتحدة، وعبر هذه الجائزة الدولية، بات يعرف تماماً تجربة البحرين في تمكين نسائها، بل بات يعرف تاريخ المرأة البحرينية وإنجازاتها الفارقة والمميزة التي حققتها على امتداد العقود.
هذا الإنجاز الجميل في مضامينه يحسب للأميرة سبيكة، ولدعم جلالة الملك حمد حفظه الله لبنات شعبه.
هذا الحراك قدم البحرين بشكلها الحقيقي، وبإنجازاتها المتحققة على أرض الواقع، بل وكان له بصمات مؤثرة في المحافل الدولية.
لو جئت لتعديد الجوانب والنطاقات التي ينشط فيها اسم البحرين على المستوى العالمي، لطال بنا الحديث، لأن لدينا في كل نطاق جانباً مضيئاً، وإسهامات عديدة، لكنني أنوي التركيز اليوم على نجاح يتحقق على صعيد يعتبره الغرب «غير مألوف» بالنسبة له، ضمن «الصورة النمطية» التي رسخها لديه تجاه بلداننا الخليجية والعربية، وذلك بسبب قصور في المعلومات، أو تقاعس عن طلبها من مصادرها، أو كسل في البحث، أو الانخداع بما يروج من مغالطات وإشاعات مضللة.
أتحدث عن الإنجاز الدولي الجديد الذي حققته البحرين، ومن على منصة المؤسسة الدولية الأولى «الأمم المتحدة» من خلال تسليم جائزة صاحبة السمو الملكي الأمير سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة.
هذه الجائزة التي أعلن عنها المجلس الأعلى للمرأة في البحرين قبل ثلاث سنوات، شهدت إجراءاتها عملاً منظماً ودقيقاً طوال هذه الفترة، وأشرفت على خطواته «هيئة الأمم المتحدة للمرأة»، وساندت أعمالها لجنة تحكيم مستقلة في تركيبتها شخصيات عالمية رفيعة المستوى. اليوم العالم يتحدث عن البحرين، من خلال توزيع الجوائز في النسخة الأولى، يتحدثون عن تجربة البحرين في تمكين المرأة، المرأة التي كان ينظر لها العالم الغربي بنظرة غير منصفة، متصورين بأن حقوقها يتم إجحافها في منطقتنا، وأنها في مرتبة ثانية عن الرجل، بينما الواقع يقول بأن البحرين كمثال صريح، تعتبر من الدول التي مكنت المرأة منذ قديم العقود، وكانت للمرأة البحرينية إسهامات عديدة في بناء المجتمع، وبلغت مواقع هامة، وكانت شقيقة للرجل في كافة الممارسات، حتى سياقة السيارة البحرين كانت لها أسبقية في المنطقة بالنسبة للنساء، واليوم نجدها عززت موقعها في المجتمع، فباتت رئيسة للبرلمان، ووزيرة وسفيرة وفي كل موقع ستجدون تفوقاً للمرأة البحرينية. هذه الجائزة جاءت لتبين للعالم الوضع المتقدم جداً للمرأة البحرينية، والرغبة السامية من مملكة البحرين في أن تنشر ثقافة «تمكين المرأة» على المستوى العالمي، ومد يد التشجيع والعون للدول الناهضة التي مازالت المرأة تشق طريقها فيها وسط معوقات وصعوبات.
صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة حفظها الله، قالت في كلمتها المسجلة في حفل الأمم المتحدة لتوزيع جائزة سموها الدولية لتمكين المرأة، ما نصه: «رسالة وأهداف الجائزة، هي خلاصة فكرية ومعرفية لخبرتنا الوطنية في مجال تمكين المرأة ومتابعة تقدمها في مملكة البحرين، وهو ما أسهم في وضع هذه المبادرة تحت تصرف المجتمع الدولي من خلال هيئة الأمم المتحدة للمرأة».
لم يعرف عن تجربة البحرين المتقدمة في مجال تمكين المرأة الفائزون بالجوائز فقط، من دولة الإمارات الشقيقة، أو جمهورية نيبال، أو جمهورية كينيا أو جمهورية الهند فقط، بل يفترض بأن العالم اليوم بأسره من خلال منصة الأمم المتحدة، وعبر هذه الجائزة الدولية، بات يعرف تماماً تجربة البحرين في تمكين نسائها، بل بات يعرف تاريخ المرأة البحرينية وإنجازاتها الفارقة والمميزة التي حققتها على امتداد العقود.
هذا الإنجاز الجميل في مضامينه يحسب للأميرة سبيكة، ولدعم جلالة الملك حمد حفظه الله لبنات شعبه.