أكد وكيل وزارة الداخلية الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة، أن المرأة البحرينية، قطعت شوطاً طويلاً في مسيرة العمل، تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية في مجال الاستثمار في العنصر البشري لتطوير العمل وتحسين الأداء والارتقاء بجودة الخدمات الأمنية.
وأشار في تصريحات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أدلى بها لمجلة "الأمن" التي تصدرها الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية، إلى أن منتسبات الإدارة العامة للمرور (الشرطة) يعملن في تنظيم السير والمرور ويتقن العمل في هذا المجال بالتطبيق التراكمي للخبرات انطلاقاً من استيعاب التدريب الذي يبدأ بالخطوات الأولية وترسيخ التجربة وتعميق المعرفة والنضوج الوظيفي المستمد من مهمة تطبيق قانون المرور واللوائح والأنظمة المرورية، الأمر الذي يتطلب قدراً كبيراً من المسؤولية.
وأضاف أن ذلك شجع على الدفع بالمرأة للعمل في تنظيم الحركة المرورية في الشوارع وتم الإعلان عن ذلك في أعقاب سباق الفورمولا1 الأخير، ولا توجد أسباب أو معوقات قانونية أو نظامية من شأنها أن تحول دون قيام الشرطة النسائية بالعمل المروري الميداني أو بعبارة أخرى ميدان العمليات، مذكراً بعمل الشرطة النسائية في القوة الخاصة وحماية الشخصيات دون موانع تذكر، مؤكداً نجاحها في هذا الميدان.
وأوضح وكيل وزارة الداخلية، أن النساء كن يقدن السيارات بشكل طبيعي في مملكة البحرين منذ زمن بعيد ، ومن الطبيعي أيضاً أن تكون هناك نساء يعملن على تنظيم الحركة المرورية بالمقابل للتعاطي مع النساء المخالفات على الأقل، لذلك نحن في وقت أصبح فيه إيقاع التطور متسارعاً يستدعي الاستجابة لظروف الواقع الموضوعي المعاش وتفعيل المتطلبات والحقوق المستمدة قانونياً من الدستور ضمن المنظومة الإنسانية وشراكة الرجل والمرأة في بناء الوطن، ما يحتم رؤية المشهد كاملاً من زاوية شمولية ودعم المرأة وإنصافها وليس التقليل من شأنها.
وتابع: " قد يكون هناك تباطؤ في دفع عدد كبير من الشرطة النسائية للعمل المروري الميداني لأن الخطوة التي تمت كانت للتجربة وخاضعة للتقييم لاتخاذ خطوات وفق ما يستقر عليه التقييم، وهذا لا يعني التراجع حيث إن عملية التطور في مملكة البحرين تسير دائماً إلى الأمام".
وأشار في تصريحات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أدلى بها لمجلة "الأمن" التي تصدرها الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية، إلى أن منتسبات الإدارة العامة للمرور (الشرطة) يعملن في تنظيم السير والمرور ويتقن العمل في هذا المجال بالتطبيق التراكمي للخبرات انطلاقاً من استيعاب التدريب الذي يبدأ بالخطوات الأولية وترسيخ التجربة وتعميق المعرفة والنضوج الوظيفي المستمد من مهمة تطبيق قانون المرور واللوائح والأنظمة المرورية، الأمر الذي يتطلب قدراً كبيراً من المسؤولية.
وأضاف أن ذلك شجع على الدفع بالمرأة للعمل في تنظيم الحركة المرورية في الشوارع وتم الإعلان عن ذلك في أعقاب سباق الفورمولا1 الأخير، ولا توجد أسباب أو معوقات قانونية أو نظامية من شأنها أن تحول دون قيام الشرطة النسائية بالعمل المروري الميداني أو بعبارة أخرى ميدان العمليات، مذكراً بعمل الشرطة النسائية في القوة الخاصة وحماية الشخصيات دون موانع تذكر، مؤكداً نجاحها في هذا الميدان.
وأوضح وكيل وزارة الداخلية، أن النساء كن يقدن السيارات بشكل طبيعي في مملكة البحرين منذ زمن بعيد ، ومن الطبيعي أيضاً أن تكون هناك نساء يعملن على تنظيم الحركة المرورية بالمقابل للتعاطي مع النساء المخالفات على الأقل، لذلك نحن في وقت أصبح فيه إيقاع التطور متسارعاً يستدعي الاستجابة لظروف الواقع الموضوعي المعاش وتفعيل المتطلبات والحقوق المستمدة قانونياً من الدستور ضمن المنظومة الإنسانية وشراكة الرجل والمرأة في بناء الوطن، ما يحتم رؤية المشهد كاملاً من زاوية شمولية ودعم المرأة وإنصافها وليس التقليل من شأنها.
وتابع: " قد يكون هناك تباطؤ في دفع عدد كبير من الشرطة النسائية للعمل المروري الميداني لأن الخطوة التي تمت كانت للتجربة وخاضعة للتقييم لاتخاذ خطوات وفق ما يستقر عليه التقييم، وهذا لا يعني التراجع حيث إن عملية التطور في مملكة البحرين تسير دائماً إلى الأمام".