شارك وفد البحرين برئاسة د. بهية جواد الجشي، سفيرة مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، وممثلتها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، في المؤتمر الدولي الثالث لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، والذي عقد في بروكسل بمملكة بلجيكا يوم الخميس الموافق 14 مارس 2019.
وألقت الجشي كلمة مملكة البحرين أكدت فيها على أهمية حماية واستقلال وسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها، موضحة أن البحرين تدعم الحل السياسي لتسوية الأزمة السورية بصورة شاملة، وفقاً لمقررات جنيف 1 وعلى أساس قرار مجلس الأمن 2254 لحقن دماء السوريين وحماية المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
ونوهت السفيرة بالدور البارز للمؤسسة الخيرية الملكية في دعم القطاع التعليمي في سوريا والدول المجاورة، حيث تم تقديم 20 مليون دولار أمريكي لمشاريع مختلفة، شملت مشاريع تعليمية مثل إنشاء أول مجمع علمي يضم أربع مدارس، وبناء مدرسة البحرين في منطقة أربد بالأردن.
كما تم إنشاء مكتبتين للأطفال بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، بالإضافة إلى إنشاء مركز للإرشاد النفسي في مخيم الزعتري وتقديم مساكن جاهزة في مخيم الأزرق وعمل البنية التحتية.
وأعربت السفيرة عن أمل المملكة في نجاح المؤتمر الدولي الثالث في تحقيق أهدافه المتمثلة في دعم كل جهود تحقيق السلام في سوريا، ومساعدتها في التعافي من الحالة الحرجة الراهنة وأن يتمكن السوريون من تحقيق هذا الهدف عبر التعاون المستمر مع أشقائهم العرب وباقي الأصدقاء حول العالم.
وألقت الجشي كلمة مملكة البحرين أكدت فيها على أهمية حماية واستقلال وسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها، موضحة أن البحرين تدعم الحل السياسي لتسوية الأزمة السورية بصورة شاملة، وفقاً لمقررات جنيف 1 وعلى أساس قرار مجلس الأمن 2254 لحقن دماء السوريين وحماية المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
ونوهت السفيرة بالدور البارز للمؤسسة الخيرية الملكية في دعم القطاع التعليمي في سوريا والدول المجاورة، حيث تم تقديم 20 مليون دولار أمريكي لمشاريع مختلفة، شملت مشاريع تعليمية مثل إنشاء أول مجمع علمي يضم أربع مدارس، وبناء مدرسة البحرين في منطقة أربد بالأردن.
كما تم إنشاء مكتبتين للأطفال بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، بالإضافة إلى إنشاء مركز للإرشاد النفسي في مخيم الزعتري وتقديم مساكن جاهزة في مخيم الأزرق وعمل البنية التحتية.
وأعربت السفيرة عن أمل المملكة في نجاح المؤتمر الدولي الثالث في تحقيق أهدافه المتمثلة في دعم كل جهود تحقيق السلام في سوريا، ومساعدتها في التعافي من الحالة الحرجة الراهنة وأن يتمكن السوريون من تحقيق هذا الهدف عبر التعاون المستمر مع أشقائهم العرب وباقي الأصدقاء حول العالم.