تحتفل مملكة البحرين بذكرى إعلان يوم الشراكة المجتمعية في الثامن عشر من شهر مارس ، حيث يأتي إعلان هذا اليوم تجسيدا لعلاقة الثقة بين رجل الأمن والمواطنين والمقيمين ، انطلاقا من الحس الوطني بضرورة التعاون لحفظ الأمن والاستقرار، فالأمن مطلب للجميع وهو مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع ، والشراكة المجتمعية هي تعبير صادق عن روح المواطنة الحقة لتكون ممارسة حية وسلوكا حضاريا تجاه أبناء الوطن وبخاصة الساهرين علي أمنه واستقراره .
وقد جاءت الشراكة المجتمعية في إطار المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، وفي ضوء الثوابت الوطنية التي أقرَّها دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني ، وهي استجابة لرغبة أبناء البحرين في المشاركة الفاعلة في خدمة الوطن وتقدير جهود المخلصين من أبنائه ، وهي نابعة من القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لشعب البحرين الكريم ، والوقوف صفا واحدا للتصدي لكل من يمس أمن الوطن ويستهدف نسيجه ووحدته .
وتجاوزت الشراكة المجتمعية المفاهيم النظرية لتصبح ممارسة واقعية ، تأخذ أشكالا متعددة من السلوك الوطني الإيجابي ، والمتمثل في التربية السليمة للنشء واحترام القوانين والالتزام بها ، إضافة إلى المحافظة على المرافق العامة وسلامة البيئة ، والتواصل مع رجال الأمن والتعاون معهم لإدامة الاستقرار ، مما جعل من وجود رجل الأمن مبعث طمأنينة وارتياح ، فالشراكة المجتمعية هي مبادرة وطنية انطلقت من مشاعر وطنية صادقة وهي متجددة لمواكبة روح العصر والتفاعل مع الأحداث من منظور وطني يسعى لخدمة المصالح العامة .
وقد جاءت الشراكة المجتمعية في إطار المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، وفي ضوء الثوابت الوطنية التي أقرَّها دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني ، وهي استجابة لرغبة أبناء البحرين في المشاركة الفاعلة في خدمة الوطن وتقدير جهود المخلصين من أبنائه ، وهي نابعة من القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لشعب البحرين الكريم ، والوقوف صفا واحدا للتصدي لكل من يمس أمن الوطن ويستهدف نسيجه ووحدته .
وتجاوزت الشراكة المجتمعية المفاهيم النظرية لتصبح ممارسة واقعية ، تأخذ أشكالا متعددة من السلوك الوطني الإيجابي ، والمتمثل في التربية السليمة للنشء واحترام القوانين والالتزام بها ، إضافة إلى المحافظة على المرافق العامة وسلامة البيئة ، والتواصل مع رجال الأمن والتعاون معهم لإدامة الاستقرار ، مما جعل من وجود رجل الأمن مبعث طمأنينة وارتياح ، فالشراكة المجتمعية هي مبادرة وطنية انطلقت من مشاعر وطنية صادقة وهي متجددة لمواكبة روح العصر والتفاعل مع الأحداث من منظور وطني يسعى لخدمة المصالح العامة .