توج سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، أبطال سباق البحرين لنصف الماراثون الدولي الليلي للرجال والسيدات والذي أقيم مساء الجمعة برعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمنطقة الزلاق بتنظيم من الاتحاد البحريني لألعاب القوى وبمشاركة نخبة من ابرز عدائي وعداءات العالم.

وشهد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة منافسات السباق بفندق ومنتجع سوفوتيل الزلاق حيث نقطة البداية والنهاية للسباق، كما شهد السباق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الذي تواجد بأحد المسارات وتابع جزءا من السباق.

وحضر السباق كل من سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ الجنوبية، ووزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، والأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عبدالرحمن عسكر، والأمين العام للجنة الأولمبية محمد حسن النصف، ونائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف بن جلال وعدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والاتحاد البحريني لألعاب القوى وعدد من ممثلي الشركات الراعية و كبار الضيوف والمدعوين.

وأطلق سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة شارة انطلاق سباق نصف ماراثون الرجال والسيدات الذي يمتد لـ 21.1 كيلومتر، وسباقي الرجال والسيدات لمسافة 6 كيلومترات.

وبعد نهاية السباق قام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بتتويج صاحبي المركز الأول بفئتي الرجال والسيدات لسباق نصف الماراثون، فيما قام سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة بتتويج الفائزين بالمركز الثاني بفئتي الرجال والسيدات.

وقام كل من أيمن المؤيد، ومحمد حسن النصف بتتويج الفائزين بالمركز الثالث بفئتي الرجال والسيدات، حيث حصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى على مكافأة مالية وميداليات.

وبعد نهاية التتويج قدم نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف بن جلال هدية تذكارية لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة كانت عبارة عن الميداليات الخاصة بالسباق.

وبهذه المناسبة أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن عظيم شكره وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على رعاية جلالته للسباق الدولي الأول من نوعه على مستوى البحرين والمنطقة والذي يمثل مصدر فخر واعتزاز للأسرة الرياضية في مملكة البحرين بشكل عام وأسرة ألعاب القوى بشكل خاص.

وأكد سموه أن رعاية جلالة الملك تمثل تجسيدا حقيقيا لما تحظى به رياضة أم الألعاب من دعم واهتمام أثمر عن تحقيق سلسلة من النجاحات والمكتسبات، كما أن الرعاية الملكية كانت السبب الرئيسي وراء نجاح هذه الحدث الدولي الذي أثبت من خلاله قدرة البحرين وأبنائها على استضافة أضخم الأحداث الدولية، ليشكل ذلك إضافة في مسيرة ألعاب القوى البحرينية التي شهدت طفرة كبيرة بفضل دعم جلالة الملك.

وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وحرص سموه المتواصل على النهوض بالرياضة البحرينية، حيث يأتي هذا السباق الدولي ليترجم على أرض الواقع توجيهات سموه لجعل مملكة البحرين وجهة لمختلف الأحداث والبطولات الرياضية الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز من المكانة التي تحتلها المملكة على خارطة الرياضة الدولية.

وعبر سموه عن سعادته الكبيرة بالنجاح الباهر الذي حققه السباق من حيث الحضور الجماهيري والتنافس الكبير بين العدائين وجودة التنظيم والاستضافة والتغطية الإعلامية والتي تعبر بوضوح عن مدى ما تمتاز به البحرين من قدرات كبيرة في تنظيم مثل هذه السباقات الدولية.

وأشاد بالجهود المبذولة من اللجنة المنظمة وكافة اللجان العاملة والذين قدموا نموذجاً مثالياً في عملية التنظيم بفضل إخلاصهم وتفانيهم، معرباً عن خالص التهاني والتبريكات لجميع الأبطال والبطلات.

نتائج السباق

توج العداء الإثيوبي "آبادي هاديس" بلقب سباق البحرين لنصف الماراثون الدولي الليلي للرجال بعدما حقق المركز الأول وقطع مسافة السباق في أقل من ساعة (0:59:42 دقيقة)، فيما حقق مواطنه جمال يمر المركز الثاني بزمن (59:45 دقيقة)، وجاء العداء الكيني "بيرنارد نيجينو" في المركز الثالث بعدما أنهى السباق بزمن (59:47 دقيقة).

وفي سباق السيدات توجت العداءة الكينية "بريسيج كوسيجي" باللقب بعد فوزها بالمركز الأول منهية السباق بزمن (1:05:28 ساعة) فيما حققت العداءة الكينية "روث جيبنيتج" المركز الثاني بزمن (1:06:09 ساعة)، بينماء أحرزت العداءة الإثيوبية " نتسانت كوديتا" بطلة بطولة العالم لنصف الماراثون 2018 المركز الثالث بزمن (1:06:49 ساعة).

نجاح من جميع النواحي

شهد سباق البحرين لنصف الماراثون الدولي الليلي نجاحاً باهراً من جميع النواحي رغم أن مملكة البحرين تستضيفه للمرة الأولى، وكان لحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة دوراً كبيراً في نجاح حفل الختام وإظهار السباق بالصورة اللائقة والمتميزة، حيث حرص سموه على متابعة السباق كاملا عبر دراجة نارية وتفاعل مع المتسابقين وشجعهم.

كما حرص سموه على لقاء الجماهير والأطفال والتقاط الصور التذكارية معهم مما كان له أبلغ الأثر في نفوسهم، وقد كان لسموه دور بارز في تحقيق هذا النجاح ليشكل السباق امتدادا للنجاحات التي حققها الاتحاد البحريني لألعاب القوى برئاسة سموه واستمراراً لما يقدمه سموه من دعم ومؤازرة مستمرة لرياضة أم الألعاب.