الخرطوم - عبدالناصر الحاج
وصف الخبير الدبلوماسي والمحاضر بمركز الدراسات الدبلوماسية بجامعة الخرطوم، السفير الرشيد أبوشامة، تزامن الزيارة التي يقوم بها حالياً رئيس كتلة الحريات بالكونغرس الأمريكي، غوس بيليراكس، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، مع زيارة مماثلة للخرطوم من قبل مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، بـ"الصدفة". وقال أبوشامة في تصريحات لـ" الوطن" إن "للأمريكيين والروس أهدافاً مختلفة وأجندات مغايرة فيما يتعلق بطبيعة الزيارة للخرطوم وأهدافها، وأن وجودهما بالتزامن في العاصمة الخرطوم، لا يعني غير "الصدفة" التي تحكمت في جدولة زيارتهما للخرطوم في ذات الوقت". وأشار أبوشامة إلى أن "زيارة وفد الكونغرس الأمريكي تتعلق في المقام الأول، بمحاولة صياغة تقرير ميداني عن الحالة السودانية، من خلال جدولة عدة لقاءات مقررة مع رئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ووزير العدل، بجانب عقد لقاءات مع قادة العمل المعارض، وممثلين عن الأحزاب السودانية، وممثلي المهنيين ورجال الأعمال والكنائس السودانية". بينما أشار أبوشامة إلى أن "زيارة مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للخرطوم، جاءت بغرض تسليم الرئيس السوداني عمر البشير دعوة رسمية من نظيره الروسي، للمشاركة في أعمال القمة الروسية الإفريقية والمقررة عقدها خلال أكتوبر المقبل في مدينة سوتشي الروسية بمشاركة رؤساء أفارقة". وأضاف أبوشامة، أن "روسيا ظلت تبحث عن مداخل واقعية للولوج الاقتصادي والاستثماري بداخل القارة الأفريقية، وأنها تحرص الآن لبناء علاقات قوية مع السودان الذي يزخر بالموارد الطبيعية الهائلة وغير المستغلة، مؤكداً أن "تجارب الصين الاستثمارية في أفريقيا مثلت دوافع كبيرة لروسيا السوفيتية بالدخول في غمار الدول الأفريقية لرفع حجم استثماراتها فيها، ومن ثم خدمة هذه الدول سياسياً و إعلامياً في المحافل الدولية". السفير أبوشامة وفي معرض حديثه لـ"الوطن" تطرق لزيارة الوفد الأمريكي الممثل برئيس كتلة الحريات في الكونغرس للخرطوم، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعطي ملف الحريات أهمية قصوى، وترى أن تحسين السجل الخاص بحقوق الانسان، هو من أولى المطلوبات لتطبيع العلاقات بين البلدين ومن ثم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
الجدير بالذكر، أن رئيس كتلة الحريات بالكونغرس الأمريكي، غوس بيليراكس، وصل السبت، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، في زيارة تستغرق يومين، ومن المقرر أن يلتقي خلالها وفد الكونغرس برئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ووزير العدل، بجانب عقد لقاءات مع قادة العمل المعارض، وممثلين عن الأحزاب السودانية، وممثلي المهنيين ورجال الأعمال والكنائس السودانية. وجاء في تصريح مدير معهد "همتي دمتي"، السفير جو ميرناتي، أن الوفد الذي يرأسه رئيس كتلة الحريات يضم عدداً من القانونيين بالكونغرس، وخبراء في الشأن السوداني، علاوة على رئيس مجلس أمناء "همتي دمتي" الدكتور الصادق خلف الله، ومدير برامج الكونغرس ستيڤ قنثر. ومن جهة ثانية، فإن الرئيس السوداني تسلم، السبت، دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمشاركة في أعمال القمة الروسية الأفريقية والمقررة عقدها خلال أكتوبر المقبل في مدينة سوتشي الروسية بمشاركة رؤساء أفارقة. وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية، خلال لقائه البشير، إنه نقل إليه دعوة الحكومة الروسية لحضور القمة بمدينة شوشي خلال أكتوبر المقبل، والتي تعتبر الأولى في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية.
وصف الخبير الدبلوماسي والمحاضر بمركز الدراسات الدبلوماسية بجامعة الخرطوم، السفير الرشيد أبوشامة، تزامن الزيارة التي يقوم بها حالياً رئيس كتلة الحريات بالكونغرس الأمريكي، غوس بيليراكس، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، مع زيارة مماثلة للخرطوم من قبل مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، بـ"الصدفة". وقال أبوشامة في تصريحات لـ" الوطن" إن "للأمريكيين والروس أهدافاً مختلفة وأجندات مغايرة فيما يتعلق بطبيعة الزيارة للخرطوم وأهدافها، وأن وجودهما بالتزامن في العاصمة الخرطوم، لا يعني غير "الصدفة" التي تحكمت في جدولة زيارتهما للخرطوم في ذات الوقت". وأشار أبوشامة إلى أن "زيارة وفد الكونغرس الأمريكي تتعلق في المقام الأول، بمحاولة صياغة تقرير ميداني عن الحالة السودانية، من خلال جدولة عدة لقاءات مقررة مع رئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ووزير العدل، بجانب عقد لقاءات مع قادة العمل المعارض، وممثلين عن الأحزاب السودانية، وممثلي المهنيين ورجال الأعمال والكنائس السودانية". بينما أشار أبوشامة إلى أن "زيارة مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للخرطوم، جاءت بغرض تسليم الرئيس السوداني عمر البشير دعوة رسمية من نظيره الروسي، للمشاركة في أعمال القمة الروسية الإفريقية والمقررة عقدها خلال أكتوبر المقبل في مدينة سوتشي الروسية بمشاركة رؤساء أفارقة". وأضاف أبوشامة، أن "روسيا ظلت تبحث عن مداخل واقعية للولوج الاقتصادي والاستثماري بداخل القارة الأفريقية، وأنها تحرص الآن لبناء علاقات قوية مع السودان الذي يزخر بالموارد الطبيعية الهائلة وغير المستغلة، مؤكداً أن "تجارب الصين الاستثمارية في أفريقيا مثلت دوافع كبيرة لروسيا السوفيتية بالدخول في غمار الدول الأفريقية لرفع حجم استثماراتها فيها، ومن ثم خدمة هذه الدول سياسياً و إعلامياً في المحافل الدولية". السفير أبوشامة وفي معرض حديثه لـ"الوطن" تطرق لزيارة الوفد الأمريكي الممثل برئيس كتلة الحريات في الكونغرس للخرطوم، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعطي ملف الحريات أهمية قصوى، وترى أن تحسين السجل الخاص بحقوق الانسان، هو من أولى المطلوبات لتطبيع العلاقات بين البلدين ومن ثم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
الجدير بالذكر، أن رئيس كتلة الحريات بالكونغرس الأمريكي، غوس بيليراكس، وصل السبت، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، في زيارة تستغرق يومين، ومن المقرر أن يلتقي خلالها وفد الكونغرس برئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ووزير العدل، بجانب عقد لقاءات مع قادة العمل المعارض، وممثلين عن الأحزاب السودانية، وممثلي المهنيين ورجال الأعمال والكنائس السودانية. وجاء في تصريح مدير معهد "همتي دمتي"، السفير جو ميرناتي، أن الوفد الذي يرأسه رئيس كتلة الحريات يضم عدداً من القانونيين بالكونغرس، وخبراء في الشأن السوداني، علاوة على رئيس مجلس أمناء "همتي دمتي" الدكتور الصادق خلف الله، ومدير برامج الكونغرس ستيڤ قنثر. ومن جهة ثانية، فإن الرئيس السوداني تسلم، السبت، دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمشاركة في أعمال القمة الروسية الأفريقية والمقررة عقدها خلال أكتوبر المقبل في مدينة سوتشي الروسية بمشاركة رؤساء أفارقة. وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية، خلال لقائه البشير، إنه نقل إليه دعوة الحكومة الروسية لحضور القمة بمدينة شوشي خلال أكتوبر المقبل، والتي تعتبر الأولى في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية.