أدانت كتلة الميثاق النيابية الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجدين في مدينة "كرايست تشيرش" بنيوزيلندا أثناء أداء صلاة الجمعة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شخصًا وإصابة عشرات آخرين، وقالت الكتلة في بيان لها "إن هذه الأعمال الإرهابية الغادرة والجبانة التي تقوم بها عصابات إجرامية عنصرية، تُعد جريمةً بشعةً تنافي كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية ودعت الكتلة إلى ضرورة تحصين المجتمعات من خطر هذا الفكر".
وقال محمد السيسي البوعينين رئيس كتلة الميثاق النيابية، إن ذلك الهجوم يعتبر مأساة وصدمة تواجه الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً على ضرورة مواجهة التيارات المتطرفة التي تحرض على الكراهية في أدبياتها السياسية، حيث إن هناك العديد من الدراسات والندوات العالمية تناولت ما سمّته بالإرهاب الإسلامي، في حين قلّ التركيز على دراسة أبعاد التطرف والكراهية، محذراً من أنها مؤشر على النتائج الوخيمة التي قد تترتب على انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا على حد تعبيره.
وتوجهت الكتلة "بخالص العزاء والمواساة لأُسر الشهداء سائلين المولى العلي القدير أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وطالبت الكتلة المجتمع الدولي بالتكاتف سوياً لدحر ومواجهة الإرهاب بكل صورة وألا يقتصر التضافر فقط من خلال بيانات شجب وإدانة، وقد حان الوقت لأن يقر الغرب بأنه مُقصّر في حق مواطنيه، ففي الوقت الذي يهاجم فيه الدول العربية تحت مزاعم حقوق الإنسان يخرج لنا من بين صفوفه من ينتهك حقوق الإنسان أمام العالم أجمع".
وقال محمد السيسي البوعينين رئيس كتلة الميثاق النيابية، إن ذلك الهجوم يعتبر مأساة وصدمة تواجه الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً على ضرورة مواجهة التيارات المتطرفة التي تحرض على الكراهية في أدبياتها السياسية، حيث إن هناك العديد من الدراسات والندوات العالمية تناولت ما سمّته بالإرهاب الإسلامي، في حين قلّ التركيز على دراسة أبعاد التطرف والكراهية، محذراً من أنها مؤشر على النتائج الوخيمة التي قد تترتب على انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا على حد تعبيره.
وتوجهت الكتلة "بخالص العزاء والمواساة لأُسر الشهداء سائلين المولى العلي القدير أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وطالبت الكتلة المجتمع الدولي بالتكاتف سوياً لدحر ومواجهة الإرهاب بكل صورة وألا يقتصر التضافر فقط من خلال بيانات شجب وإدانة، وقد حان الوقت لأن يقر الغرب بأنه مُقصّر في حق مواطنيه، ففي الوقت الذي يهاجم فيه الدول العربية تحت مزاعم حقوق الإنسان يخرج لنا من بين صفوفه من ينتهك حقوق الإنسان أمام العالم أجمع".