أقدمت أم أمريكية على فعل شنيع، عندما قامت بتسميم طفلها البالغ من العمر خمس سنوات، بحقن دمها في جسده، وهو يرقد عاجزاً في سرير بالمستشفى.

واعترفت إليزابيث مالون بأنها قامت بحقن دمها عبر أنف الصبي وفمه، وقالت إنها فعلت ذلك لأنها أرادت طفلها، الذي هو من ذوي الاحتياجات الخاصة، أن يحظى باهتمام الأطباء.

وجرى اعتقال تلك الأم بعد مراجعة أشرطة كاميرات المراقبة المثبتة في غرفة الطفل، بعد أن شعر الأطباء بحيرة شديدة جراء تدهور حالة الصبي المفاجئة.

وأظهرت اللطقات المصورة، التي نتحفظ على نشرها، مالون، البالغة من العمر 29 عاماً، وهي تحقن ابنها وتضع دمية محشوة بالقرب من جسده قبل أن يهرع الأطباء لإنقاذه بعد اكتشاف "جريمة الأم"، بحسبما ما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية.

وأوضح الأطباء أن الطفل على وشك الموت، كونه كان عاجزاً عن النطق بسبب إعاقته، لكن كاميرا المراقبة ساهمت بإنقاذ حياته عقب الرؤية الحادثة "المقززة".

وكان الصبي قد دخل المستشفى من قبل سبع مرات خلال شهرين بسبب نزيف مجهول الأسباب، لكن هذه المرة تمكنت الشرطة من اعتقال مالون التي انتقلت مؤخراً من ولاية فيرجينا قادمة من تكساس.

وبحسب محامي مالون، فإن تلك الأم زعمت أنها كانت تحقن طفلها بدمها، لدفع الأطباء إيلاء حالته مزيداً من الاهتمام.

وكانت مالون قد نفت في البداية إقدامها على تسميم ابنها، غير أنها سرعان ما انهارت واعترفت بالحقيقة بعد مواجهتها بالشريط المصور، لتبدأ بالصراخ والبكاء قائلة: "لم أكن أقصد إيذاءه، عاقبوني ولكن أرجوكم لا تحرموني من رؤية أطفالي مرة أخرى"، إذ إنها لديها طفلان آخران غير ابنها المريض.

وفي حين أن الطفل تعافى وعاد إلى مدرسته، فإن الأم ستنتظر الحكم عليها في يوليو القادم.