شارك الأمين المالي بجمعية علوم وتقنية المياه بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المهندس محمد سوار في فعاليات "اليوم العالمي للمياه" و"يوم المياه العربي" التي نُظمت أخيراً في منتزه سمو الأميرة سبيكة في عوالي من قبل هيئة الكهرباء والماء في مملكة البحرين، حيث مثل الجمعية في إحياء هاتين المناسبتين، وحضر المعرض المصاحب لهما.
وأكدت جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية في بيان لها، أهمية تعميم ثقافة الاقتصاد في استهلاك المياه لتأمين استدامتها، لا سيما في الوقت التي تعاني فيه بعض الدول العربية من واقع مرير مليء بتحديات المياه الجسيمة مع تنامي تأثيرات تغير المناخ على الموارد المائية في المنطقة العربية، مما يستدعي تكاتف الجهود العربية المشتركة لنشر الوعي حول قضايا المياه في العالم العربي والتي يتقدمها الترشيد في استهلاك المياه.
وقالت إن الاحتفال باليوم العالمي للمياه، واليوم العربي للمياه هو فرصة مؤاتيه لنشر الوعي والتأكيد على كون المياه ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة التي ينبغي الاهتمام بها وإدارتها على النحو الأمثل، وهو ما يتطلب تعزيز الوعي الجمعي لدى فئات المجتمع المختلفة بأهمية المحافظة على الموارد المائية ووقف الاستنزاف وضمان استخدام المياه بصورة مُستدامة.
ودعا البيان إلى تنمية المصادر المائية عبر القيام بالدراسات الفنية والهيدرولوجية والاكتشافات المائية، إلى جانب مراقبة الوضع المائي والبحث عن مصادر مائية جديدة، وترشيد الاستخدامات المائية، وترسيخ الوعي المائي لدى أفراد المجتمع العربي كافة للحد من الهدر والاستنزاف، بالإضافة إلى مراقبة الأوضاع المائية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية مصادر المياه من التلوث والاستنزاف والجفاف وتنمية الحس الوطني، بما يضمن استدامة المياه للأجيال القادمة.
وأكدت جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية في بيان لها، أهمية تعميم ثقافة الاقتصاد في استهلاك المياه لتأمين استدامتها، لا سيما في الوقت التي تعاني فيه بعض الدول العربية من واقع مرير مليء بتحديات المياه الجسيمة مع تنامي تأثيرات تغير المناخ على الموارد المائية في المنطقة العربية، مما يستدعي تكاتف الجهود العربية المشتركة لنشر الوعي حول قضايا المياه في العالم العربي والتي يتقدمها الترشيد في استهلاك المياه.
وقالت إن الاحتفال باليوم العالمي للمياه، واليوم العربي للمياه هو فرصة مؤاتيه لنشر الوعي والتأكيد على كون المياه ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة التي ينبغي الاهتمام بها وإدارتها على النحو الأمثل، وهو ما يتطلب تعزيز الوعي الجمعي لدى فئات المجتمع المختلفة بأهمية المحافظة على الموارد المائية ووقف الاستنزاف وضمان استخدام المياه بصورة مُستدامة.
ودعا البيان إلى تنمية المصادر المائية عبر القيام بالدراسات الفنية والهيدرولوجية والاكتشافات المائية، إلى جانب مراقبة الوضع المائي والبحث عن مصادر مائية جديدة، وترشيد الاستخدامات المائية، وترسيخ الوعي المائي لدى أفراد المجتمع العربي كافة للحد من الهدر والاستنزاف، بالإضافة إلى مراقبة الأوضاع المائية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية مصادر المياه من التلوث والاستنزاف والجفاف وتنمية الحس الوطني، بما يضمن استدامة المياه للأجيال القادمة.