صنعاء - سرمد عبدالسلام
عقدت النيابة العامة الخاضعة لسلطة الانقلابيين الحوثيين بالعاصمة المغتصبة صنعاء، الأحد، أولى جلسات الإستماع بحق 15 شاباً تتهمهم المليشيات بارتداء قمصان حمراء احتفالاً بعيد الحب تمهيداً لإحالتهم الى المحاكمة.
وأفادت مصادر محلية لـ "الوطن" بأن "ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، أحالت 15 شخصاً، كانت قد اعتقلتهم مع عشرات آخرين منتصف فبراير الماضي من شوارع العاصمة والجامعات قبل أن تودعهم في زنازين انفرادية بإدارة البحث الجنائي، بتهمة ارتداء "تي شيرتات أو قمصان حمراء في عيد الحب الماضي 14 فبراير".
وأشارت ذات المصادر إلى أن "ميليشيا الحوثي أفرجت عن بعض هؤلاء المعتقلين مقابل دفع فدية مالية كبيرة، فيما قامت بإحالة البقية أمس إلى النيابة العامة بعدما رفض أهاليهم الرضوخ للابتزاز المالي من قبل المليشيات مقابل الإفراج عن أبنائهم".
واتخذت ميليشيا الحوثي الانقلابية من الاعتقالات واختطافات المواطنين وسيلة لجني الأموال بطرق غير مشروعة، حيث تقوم بتنفيذ حملات مداهمات واختطافات بحق الأبرياء وتلفيق تهم كيدية باطلة بهدف الابتزاز وفرض مبالغ مالية طائلة للإفراج عنهم ، تذهب جميعها لجيوب مسؤوليها ودعم مايسمونه المجهود الحربي وأنشطتهم الإجرامية .
كما كشرت المليشيات الحوثية الموالية لإيران مؤخراً، عن أنيابها لتظهر وجهها القبيح والمتطرف الذي لايقل قبحاً عما تمارسه "داعش" و"القاعدة".
إذ قامت بحملة مكثفة لإزالة صور الوجوه النسائية التي تظهر في الواجهات الإعلانية والدعائية لمحلات الكوافير وصوالين التجميل وبيع الفساتين، بالإضافة إلى التضييق على الفتيات في مناطق سيطرتها اللواتي يفضلن ارتداء العبايات المزركشة والملونة ، فضلاً عن تهديداتها المتكررة وحملات التحريض التي يقوم بها عناصرهم ورجال الدين لمنع مايصفونه "الاختلاط" في الجامعات والأماكن العامة.
ويبدي الأهالي في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين استياء شديداً من تلك الممارسات الحوثية التي تنتهك خصوصيات الأفراد وتنتهك حرمات النساء اللواتي تلفق لهن المليشيات اتهامات كيدية باطلة تمس الأخلاق والشرف لتحقيق أهداف مادية وسياسية قذرة بحسب تقارير منظمات حقوقية وإنسانية.
عقدت النيابة العامة الخاضعة لسلطة الانقلابيين الحوثيين بالعاصمة المغتصبة صنعاء، الأحد، أولى جلسات الإستماع بحق 15 شاباً تتهمهم المليشيات بارتداء قمصان حمراء احتفالاً بعيد الحب تمهيداً لإحالتهم الى المحاكمة.
وأفادت مصادر محلية لـ "الوطن" بأن "ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، أحالت 15 شخصاً، كانت قد اعتقلتهم مع عشرات آخرين منتصف فبراير الماضي من شوارع العاصمة والجامعات قبل أن تودعهم في زنازين انفرادية بإدارة البحث الجنائي، بتهمة ارتداء "تي شيرتات أو قمصان حمراء في عيد الحب الماضي 14 فبراير".
وأشارت ذات المصادر إلى أن "ميليشيا الحوثي أفرجت عن بعض هؤلاء المعتقلين مقابل دفع فدية مالية كبيرة، فيما قامت بإحالة البقية أمس إلى النيابة العامة بعدما رفض أهاليهم الرضوخ للابتزاز المالي من قبل المليشيات مقابل الإفراج عن أبنائهم".
واتخذت ميليشيا الحوثي الانقلابية من الاعتقالات واختطافات المواطنين وسيلة لجني الأموال بطرق غير مشروعة، حيث تقوم بتنفيذ حملات مداهمات واختطافات بحق الأبرياء وتلفيق تهم كيدية باطلة بهدف الابتزاز وفرض مبالغ مالية طائلة للإفراج عنهم ، تذهب جميعها لجيوب مسؤوليها ودعم مايسمونه المجهود الحربي وأنشطتهم الإجرامية .
كما كشرت المليشيات الحوثية الموالية لإيران مؤخراً، عن أنيابها لتظهر وجهها القبيح والمتطرف الذي لايقل قبحاً عما تمارسه "داعش" و"القاعدة".
إذ قامت بحملة مكثفة لإزالة صور الوجوه النسائية التي تظهر في الواجهات الإعلانية والدعائية لمحلات الكوافير وصوالين التجميل وبيع الفساتين، بالإضافة إلى التضييق على الفتيات في مناطق سيطرتها اللواتي يفضلن ارتداء العبايات المزركشة والملونة ، فضلاً عن تهديداتها المتكررة وحملات التحريض التي يقوم بها عناصرهم ورجال الدين لمنع مايصفونه "الاختلاط" في الجامعات والأماكن العامة.
ويبدي الأهالي في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين استياء شديداً من تلك الممارسات الحوثية التي تنتهك خصوصيات الأفراد وتنتهك حرمات النساء اللواتي تلفق لهن المليشيات اتهامات كيدية باطلة تمس الأخلاق والشرف لتحقيق أهداف مادية وسياسية قذرة بحسب تقارير منظمات حقوقية وإنسانية.