القاهرة – عصام بدوي
أوشكت وزارة الآثار المصرية على الانتهاء من أعمال ترميم قصر الشناوي بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وعودة الحياة له مرة أخري بعد حوالي عام منذ بداية أعمال ترميمه.
وقصر الشناوي.. تحفه فنية متأثرة بالطراز الأوروبي المنتشر في أواخر القرن التاسع عشر.. بناه محمد بك الشناوى بمدينة المنصورة "شمال القاهرة".
صاحب القصر كان أحد أبرز أعضاء مجلس النواب وعضو في حزب الوفد وأحد أعيان المنصورة، والملقب بـ "صديق المقرب للزعيم سعد باشا زغلول".
وقد بنى هذا القصر عام 1928 على مساحة 4164 بواسطة نخبة متميزة من المهندسين والعمال الإيطاليين.
وأوشكت وزارة الآثار على الانتهاء من أعمال ترميم قصر الشناوي بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وعودة الحياة له مرة أخري بعد حوالي عام منذ بداية أعمال ترميمه.
وكشف أحمد شعيب مدير عام الترميم بالقصر، لـ"الوطن، أن "أعمال الترميم لازالت جارية، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من جميع الأعمال نهاية عام 2019".
ويتكون القصر من ثلاثة أدوار تحيط به حديقة وسور خارجي ببوابة كبيرة، وداخل القصر سلم خارجي من الرخام، والبناء متأثرا بالطراز الأوروبي المنتشر في أواخر القرن التاسع عشر، بما يحتويه أيضا من زخارف وألوان.
وقال غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية لترميم الآثار، انه "تم الانتهاء من أعمال الترميم الدقيق بالطابق الأول للقصر، حيث تم ترميم حجرة المدفأة، وحجرة النوم الرئيسية، وثلاث حجرات نوم فرعية".
وأضاف سنبل، أنه "تم الانتهاء أيضا من إزالة واستبدال كافة طبقات الملاط المتهالكة بالسقف، نتيجة تأثير مياه الأمطار، كما تم ترميم الأرضيات المصنوعة من خشب الباركيه، والحوائط الغير مزخرفة والبانوهات المنتشرة على حوائط القصر بالإضافة إلى ترميم كافة العناصر الخشبية سواء كانت أبواب أو شبابيك وإحياء ألوانها".
وللقصر بدروم ودور أرضى وأول يربط بينهما سلم من الخشب المعشق الذي تم استيراده بأكمله من إيطاليا.
وقد صمم القصر على الطراز الإيطالى بواجهات تنتمي للعمارة الأوروبية شبيهه بملامح عمارة البحرالمتوسط.
وحصل القصر على شهادة عام1931 موقعة من موسيلينى، توضح قيمة القصر الفنية، وتؤكد أنه من أفضل القصور التى شيدت على الطراز المعمارى الايطالي خارج إيطاليا بأيدي إيطاليين.
والأحداث التاريخية والسياسية التي حدث في مصر جعلت من القصر محط أنظار الكثير من أثرى مصر وخبراء السياحة للأحداث التاريخية التى شهدها هذا القصر والشخصيات السياسية والفنية التى زارته.
ووفقا لما قالته ثريا هانم الابنة الصغري لمحمد بك الشناوي، إن "والدها كان يمتلك أكثر من نصف مدينة المنصورة، وأول من ادخل "الاسانسير" بالمدينة و كان هذا القصر يلقب بـ "بيت الأمة"، حيث اعتاد والدها محمد بك الشناوي استقبال كبار الشخصيات السياسية مثل الزعيم مصطفى النحاس باشا، والذي كان له بالقصر جناحا خاصا يستريح فيه ويقيم بعض الاجتماعات عند نزوله لمدينه المنصورة، كما حضر عقد قران شقيقتها أمينه داخل القصر".
وقالت أيضا، أن "والدها استقبل أيضا سعد زغلول والأمير عبد المنعم أحد أفراد الأسرة المالكة".
وتابعت ثريا "بعد وفاة والدي محمد بك الشناوي، استمر النشاط السياسي بالقصر، ليتولي ذلك زكي بك الابن الأكبر للشناوي، والذي كان عضواً في البرلمان والحزب السعدي وكان صديقاً للنبيل عباس حليم".
أوشكت وزارة الآثار المصرية على الانتهاء من أعمال ترميم قصر الشناوي بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وعودة الحياة له مرة أخري بعد حوالي عام منذ بداية أعمال ترميمه.
وقصر الشناوي.. تحفه فنية متأثرة بالطراز الأوروبي المنتشر في أواخر القرن التاسع عشر.. بناه محمد بك الشناوى بمدينة المنصورة "شمال القاهرة".
صاحب القصر كان أحد أبرز أعضاء مجلس النواب وعضو في حزب الوفد وأحد أعيان المنصورة، والملقب بـ "صديق المقرب للزعيم سعد باشا زغلول".
وقد بنى هذا القصر عام 1928 على مساحة 4164 بواسطة نخبة متميزة من المهندسين والعمال الإيطاليين.
وأوشكت وزارة الآثار على الانتهاء من أعمال ترميم قصر الشناوي بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وعودة الحياة له مرة أخري بعد حوالي عام منذ بداية أعمال ترميمه.
وكشف أحمد شعيب مدير عام الترميم بالقصر، لـ"الوطن، أن "أعمال الترميم لازالت جارية، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من جميع الأعمال نهاية عام 2019".
ويتكون القصر من ثلاثة أدوار تحيط به حديقة وسور خارجي ببوابة كبيرة، وداخل القصر سلم خارجي من الرخام، والبناء متأثرا بالطراز الأوروبي المنتشر في أواخر القرن التاسع عشر، بما يحتويه أيضا من زخارف وألوان.
وقال غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية لترميم الآثار، انه "تم الانتهاء من أعمال الترميم الدقيق بالطابق الأول للقصر، حيث تم ترميم حجرة المدفأة، وحجرة النوم الرئيسية، وثلاث حجرات نوم فرعية".
وأضاف سنبل، أنه "تم الانتهاء أيضا من إزالة واستبدال كافة طبقات الملاط المتهالكة بالسقف، نتيجة تأثير مياه الأمطار، كما تم ترميم الأرضيات المصنوعة من خشب الباركيه، والحوائط الغير مزخرفة والبانوهات المنتشرة على حوائط القصر بالإضافة إلى ترميم كافة العناصر الخشبية سواء كانت أبواب أو شبابيك وإحياء ألوانها".
وللقصر بدروم ودور أرضى وأول يربط بينهما سلم من الخشب المعشق الذي تم استيراده بأكمله من إيطاليا.
وقد صمم القصر على الطراز الإيطالى بواجهات تنتمي للعمارة الأوروبية شبيهه بملامح عمارة البحرالمتوسط.
وحصل القصر على شهادة عام1931 موقعة من موسيلينى، توضح قيمة القصر الفنية، وتؤكد أنه من أفضل القصور التى شيدت على الطراز المعمارى الايطالي خارج إيطاليا بأيدي إيطاليين.
والأحداث التاريخية والسياسية التي حدث في مصر جعلت من القصر محط أنظار الكثير من أثرى مصر وخبراء السياحة للأحداث التاريخية التى شهدها هذا القصر والشخصيات السياسية والفنية التى زارته.
ووفقا لما قالته ثريا هانم الابنة الصغري لمحمد بك الشناوي، إن "والدها كان يمتلك أكثر من نصف مدينة المنصورة، وأول من ادخل "الاسانسير" بالمدينة و كان هذا القصر يلقب بـ "بيت الأمة"، حيث اعتاد والدها محمد بك الشناوي استقبال كبار الشخصيات السياسية مثل الزعيم مصطفى النحاس باشا، والذي كان له بالقصر جناحا خاصا يستريح فيه ويقيم بعض الاجتماعات عند نزوله لمدينه المنصورة، كما حضر عقد قران شقيقتها أمينه داخل القصر".
وقالت أيضا، أن "والدها استقبل أيضا سعد زغلول والأمير عبد المنعم أحد أفراد الأسرة المالكة".
وتابعت ثريا "بعد وفاة والدي محمد بك الشناوي، استمر النشاط السياسي بالقصر، ليتولي ذلك زكي بك الابن الأكبر للشناوي، والذي كان عضواً في البرلمان والحزب السعدي وكان صديقاً للنبيل عباس حليم".