دبي - (العربية نت): اعتقل الأمن الأرجنتيني إيرانيين اثنين في بوينس آيرس دخلا البلاد بجوازي سفر إسرائيليين مزورين، واحتجزهما بتهم الاشتباه بالإرهاب.
ووفقا لصحيفة "كلارين" المحلية الأرجنتينية، فقد تم اعتقال الزوجين سجاد ناصراني "27 عاماً"، وماشوره سبزعلي "30 عاماً"، الثلاثاء، بجوازي سفر بأسماء وألقاب وهمية.
وتتعامل السلطات مع الزوجين على أنهما مشتبه بهما محتملان في الإرهاب، ومنذ ذلك الحين رفعت مستوى التأهب في الأرجنتين.
ويأتي اعتقال المواطنين الإيرانيين وسط إحياء ذكرى تفجير السفارة الإسرائيلية عام 1992 في بوينس آيرس، الذي نفذته جماعة "الجهاد الإسلامي" المدعومة من إيران بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة، والذي أسفر عن مقتل 29 وجرح 242.
ومع ذلك استبعد التقرير أن يكون المتهمان على صلة بالإرهاب، حيث من المعروف أن المواطنين الإيرانيين يشترون جوازات سفر مزورة للخروج من البلاد لغرض الهجرة.
وقام المتهمان باستبدال أرقام الجوازين والأسماء مع جوازين مسروقين، بأسماء مختلفة، حيث تم الإبلاغ عن ذلك من قبل سلطة الحدود الأرجنتينية بعد أن وصل الزوجان اللذان جاءا من إسبانيا إلى مطار "إيزيزا" الدولي، ما أدى إلى تحقيق يتعلق بالشرطة الإسرائيلية.
وتم احتجاز الإيرانيين من قبل قسم مكافحة الإرهاب الفيدرالي الأرجنتيني حيث تمت مصادرة هواتفهما وكاميراتهما.
وفي نوفمبر من العام الماضي، تم اعتقال 3 إيرانيين بسبب استخدام جوازات سفر إسرائيلية مزورة في بلغاريا.
كما في عام 2016، تم القبض على 3 مواطنين إيرانيين آخرين في إيطاليا بجوازات سفر إسرائيلية مزورة وتم ترحيلهم إلى تركيا.
وفي حادث منفصل في نفس العام، تم القبض على زوجين في الهند يحملان جوازات سفر إسرائيلية مزيفة أثناء محاولتهما ركوب طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة، حيث كانا يأملان في الهجرة. كما تم القبض على الإيرانيين في المطارات في جميع أنحاء العالم بجوازات سفر مزورة من بلدان أخرى حيث تشهد إيران موجة كبيرة من الهجرة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والتضييق على الحريات.
ووفقا لصحيفة "كلارين" المحلية الأرجنتينية، فقد تم اعتقال الزوجين سجاد ناصراني "27 عاماً"، وماشوره سبزعلي "30 عاماً"، الثلاثاء، بجوازي سفر بأسماء وألقاب وهمية.
وتتعامل السلطات مع الزوجين على أنهما مشتبه بهما محتملان في الإرهاب، ومنذ ذلك الحين رفعت مستوى التأهب في الأرجنتين.
ويأتي اعتقال المواطنين الإيرانيين وسط إحياء ذكرى تفجير السفارة الإسرائيلية عام 1992 في بوينس آيرس، الذي نفذته جماعة "الجهاد الإسلامي" المدعومة من إيران بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة، والذي أسفر عن مقتل 29 وجرح 242.
ومع ذلك استبعد التقرير أن يكون المتهمان على صلة بالإرهاب، حيث من المعروف أن المواطنين الإيرانيين يشترون جوازات سفر مزورة للخروج من البلاد لغرض الهجرة.
وقام المتهمان باستبدال أرقام الجوازين والأسماء مع جوازين مسروقين، بأسماء مختلفة، حيث تم الإبلاغ عن ذلك من قبل سلطة الحدود الأرجنتينية بعد أن وصل الزوجان اللذان جاءا من إسبانيا إلى مطار "إيزيزا" الدولي، ما أدى إلى تحقيق يتعلق بالشرطة الإسرائيلية.
وتم احتجاز الإيرانيين من قبل قسم مكافحة الإرهاب الفيدرالي الأرجنتيني حيث تمت مصادرة هواتفهما وكاميراتهما.
وفي نوفمبر من العام الماضي، تم اعتقال 3 إيرانيين بسبب استخدام جوازات سفر إسرائيلية مزورة في بلغاريا.
كما في عام 2016، تم القبض على 3 مواطنين إيرانيين آخرين في إيطاليا بجوازات سفر إسرائيلية مزورة وتم ترحيلهم إلى تركيا.
وفي حادث منفصل في نفس العام، تم القبض على زوجين في الهند يحملان جوازات سفر إسرائيلية مزيفة أثناء محاولتهما ركوب طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة، حيث كانا يأملان في الهجرة. كما تم القبض على الإيرانيين في المطارات في جميع أنحاء العالم بجوازات سفر مزورة من بلدان أخرى حيث تشهد إيران موجة كبيرة من الهجرة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والتضييق على الحريات.