بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
تستضيف دمشق محادثات يحضرها كبار المسؤولين العسكريين في إيران والعراق، يشارك فيها رئيسا أركان القوات العراقية والإيرانية ووزير الدفاع السوري علي أيوب. ويأتي هذا الاجتماع العسكري بين الأطراف الثلاثة فيما لإيران وجود في هذه الدول عبر الحشد الشعبي في العراق وعبر "الحرس الثوري" والفصائل الموالية لها ومنها "حزب الله" في سوريا. ويبدو أن إيران تحاول جاهدة البقاء في كل من سوريا وإيران والحفاظ على خط الإمداد العسكري، الممتد من إيران إلى العراق فسوريا ولبنان، مفتوحاً، في ظل الضغوطات والعقوبات الأمريكية وتزايد المخاوف الإيرانية من قرار دولي بقطعه نهائياً. ويبدو أن هذا المسار انطلق عملياً. فحسب بعض المصادر المطلعة تفيد بأن الرئيس السوري بشار الأسد، وافق خلال زيارته الأخيرة لإيران، على أن تقيم الأخيرة قاعدة لها في مرفأ اللاذقية بحيث يصل عبرها السلاح الإيراني إلى سوريا و"حزب الله" في لبنان، عبر القصير. وإذ تلفت إلى أن موقف دمشق هذا، أثار استياء واسعاً في موسكو، خاصة وأن القاعدة المفترضة ستكون ملاصقة لقاعدة طرطوس الروسية من جهة، ولكونه يدل إلى أن الأسد بات قلباً وقالباً في حضن طهران وقرر الابتعاد عن روسيا التي حمته بتدخّلها العسكري في النزاع منذ سنوات، من جهة ثانية، ولكونه ثالثاً، يتعارض مع الاتفاق الدولي بضرورة خروج إيران من سوريا، تقول المصادر إن رد الفعل الروسي لن يتأخّر.
وحسب تقرير لوكالة "المركزية" لم تستبعد أن يعزز قرارُ الأسد، العلاقاتِ الروسية – الإسرائيلية، بحيث تطلق موسكو في صورة أوسع، يدَ تل ابيب في سوريا لتنفيذ غارات وضربات ضد أهداف ومواقع إيرانية، تتحدث المصادر عن تواصل مرتقب بين الأمريكيين والروس، ربما عبر وزيري خارجية البلدين مايك بومبيو وسيرغي لافروف، سيتم خلاله الاتفاق على آلية عمل لتطويق التمدد الإيراني في سوريا والبحث في كيفية إخراج القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها من سوريا.
ومن جانب آخر، تحاول تركيا أن تتعاون مع إيران لمواجهة الأكراد في سوريا، ويتم التنسيق بين الطرفين من أجل القيام بعمل عسكري مشترك ضد القوات الكردية، وهذا أيضاً سيكون له مضاعفته اتجاه كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، مما سيعزز التنسيق بين الطرفين للتعاون في إخراج كل القوات الأجنبية والميليشيات من سوريا.
تستضيف دمشق محادثات يحضرها كبار المسؤولين العسكريين في إيران والعراق، يشارك فيها رئيسا أركان القوات العراقية والإيرانية ووزير الدفاع السوري علي أيوب. ويأتي هذا الاجتماع العسكري بين الأطراف الثلاثة فيما لإيران وجود في هذه الدول عبر الحشد الشعبي في العراق وعبر "الحرس الثوري" والفصائل الموالية لها ومنها "حزب الله" في سوريا. ويبدو أن إيران تحاول جاهدة البقاء في كل من سوريا وإيران والحفاظ على خط الإمداد العسكري، الممتد من إيران إلى العراق فسوريا ولبنان، مفتوحاً، في ظل الضغوطات والعقوبات الأمريكية وتزايد المخاوف الإيرانية من قرار دولي بقطعه نهائياً. ويبدو أن هذا المسار انطلق عملياً. فحسب بعض المصادر المطلعة تفيد بأن الرئيس السوري بشار الأسد، وافق خلال زيارته الأخيرة لإيران، على أن تقيم الأخيرة قاعدة لها في مرفأ اللاذقية بحيث يصل عبرها السلاح الإيراني إلى سوريا و"حزب الله" في لبنان، عبر القصير. وإذ تلفت إلى أن موقف دمشق هذا، أثار استياء واسعاً في موسكو، خاصة وأن القاعدة المفترضة ستكون ملاصقة لقاعدة طرطوس الروسية من جهة، ولكونه يدل إلى أن الأسد بات قلباً وقالباً في حضن طهران وقرر الابتعاد عن روسيا التي حمته بتدخّلها العسكري في النزاع منذ سنوات، من جهة ثانية، ولكونه ثالثاً، يتعارض مع الاتفاق الدولي بضرورة خروج إيران من سوريا، تقول المصادر إن رد الفعل الروسي لن يتأخّر.
وحسب تقرير لوكالة "المركزية" لم تستبعد أن يعزز قرارُ الأسد، العلاقاتِ الروسية – الإسرائيلية، بحيث تطلق موسكو في صورة أوسع، يدَ تل ابيب في سوريا لتنفيذ غارات وضربات ضد أهداف ومواقع إيرانية، تتحدث المصادر عن تواصل مرتقب بين الأمريكيين والروس، ربما عبر وزيري خارجية البلدين مايك بومبيو وسيرغي لافروف، سيتم خلاله الاتفاق على آلية عمل لتطويق التمدد الإيراني في سوريا والبحث في كيفية إخراج القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها من سوريا.
ومن جانب آخر، تحاول تركيا أن تتعاون مع إيران لمواجهة الأكراد في سوريا، ويتم التنسيق بين الطرفين من أجل القيام بعمل عسكري مشترك ضد القوات الكردية، وهذا أيضاً سيكون له مضاعفته اتجاه كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، مما سيعزز التنسيق بين الطرفين للتعاون في إخراج كل القوات الأجنبية والميليشيات من سوريا.