موزة فريد
نظمت أسرة الأدباء والكتاب مساء الأحد، بمقرها في منطقة الزنج، ضمن احتفائها بيوبيلها الذهبي، محاضرة للشاعر تقي البحارنة بعنوان "الشاعر إبراهيم العريض - أوراق لم تعرض بعد" بإدارة د.علوي الهاشمي.
وحملت المحاضرة في طياتها العديد من الذكريات والأحداث والأوراق التي لم تعرض من قبل للشاعر إبراهيم العريض والذي تلاها وأوضحها صديقه المقرب الشاعر تقي البحارنة، حيث إن علاقتهما بين الصحبة والأديب والشاعر التي امتدت منذ زمن طويل.
وفي بداية المحاضرة تم استعراض فيديو صغير للأستاذ الشاعر إبراهيم العريض واستذكار كل مايميزه من صوت وقامة أدبية على أنظار ومسامع الحضور.
وكشف الشاعر تقي البحارنة عن بدايات إبراهيم العريض قائلاً "إبراهيم العريض شاعر وأديب غني عن التعريف بمملكة البحرين، فصدى أثره وكتاباته الشعرية والمقالية الأدبية معروفة في البحرين فهو أستاذ رائد لجيل من الرواد في الثقافة والفكر والأدب وموسوعة للمعارف والفنون تمشي على قدمين وهو شاعر مبدع يتغنى بشوق لطفل لاصطياد الفراشة الهائمة، ولكن ما سأتحدث عنه اليوم أوراق في ظني ليست متداولة من مسيرة العريض".
يذكر أن إبراهيم العريض من مواليد العام 1908 وفي عام 192، قدم إلى البحرين وهو في الرابعة عشر من عمره وهو لايتقن العربية الفصحى فقام بتعلمها إلى حد الإجادة وبعد أقل من 6 سنوات استطاع أن يكتب ويخطب وينظم الشعر ويكون أستاذاً للغة العربية في مدرسة الهداية الخليفية للبنين ورئيساً ثم نائباً لرئيس النادي الأدبي في المنامة.
وأصبح بذلك بعد 4 سنوات وبعمر الـ24 عاماً مديراً لمدرسة قام بإنشائها تحت إسم المدرسة الأهلية، حيث تعلم على يديه العديد من أصحاب الأعمال ومن أصبحوا أساتذة".
وفيما بعد، استمر الشاعر تقي بالكشف عن أوراق العريض وعرض قصائده الغزلية، والتي لم تنشر في دواوينه وصور لكتاباته ورسائله كإهدائه الشعر إلى ابنه جليل واهداءات كثيرة للشاعر تقي البحارنة، ففي 7 مارس1997 أهداه بطاقة بمناسبة العيد السعيد فقال له "نفحات من شبابي إلى إذكى ذهن في البحرين"، بجانب العديد من رسائل الإهداء والتقدير لأكثر من جهة.
كما وجه تقي البحارنة شكراً خاصاً لأسرة الأدباء والكتاب لإتاحة هذا المجال للحديث عن شاعر البحرين الكبير وأديبها ومعلم الأجيال فيها المرحوم الأستاذ إبراهيم العريض في غير المتداول من آثاره وأدبه .
يشار إلى أن الشاعر تقي البحارنة من مواليد المنامة ولد عام 1930 وتلقى تعليمه في مدارس البحرين وبغداد، حيث درس الأدب والاقتصاد والشؤون العربية والإسلامية وشارك في أنشطة الأندية الوطنية والثقافية والاجتماعية.
كما زاول الأعمال الحرة وأصبح عضواً في مجالس إدارة عدد من المصارف وشركات التأمين وغرف التجارة والمؤسسات المالية وصاحب مؤسسة تقي محمد البحارنة التجارية .
وشغل منصب سفير البحرين في مصر ومندوبها الدائم لجامعة الدول العربية خلال السنوات 1971 - 1974 وعضو لمجلس الشورى ورئيس لجنة الشؤون الخارجية من عام 1993 إلى 2002.
وكتب العديد من المقالات والدراسات في الشعر والأدب والاقتصاد والشؤون العربية والإسلامية في صحف البحرين والمجلات العربية وأرخ مسيرة نادي العروبة خلال خمسين عاماً ونشرها في كتاب صدر عام 1992 .
كما إنه حاصل على وسام البحرين من الدرجة الأولى من قبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحائز على شهادة التقدير للعمل الدبلوماسي من وزارة الخارجية لدولة البحرين عام 2009، وله العديد من الدواوين الشعرية كديوان مطبوع باسم "بنات الشعر" الذي صدر عام 1996 وديوان الشعر "في خاطري يبكي الحنين" عام 2003، وله ديوان شعر ثالث بإسم "من يضيء السراج" 2009 ومؤلف كتاب "أحاديث وسير" لعام 2010.
نظمت أسرة الأدباء والكتاب مساء الأحد، بمقرها في منطقة الزنج، ضمن احتفائها بيوبيلها الذهبي، محاضرة للشاعر تقي البحارنة بعنوان "الشاعر إبراهيم العريض - أوراق لم تعرض بعد" بإدارة د.علوي الهاشمي.
وحملت المحاضرة في طياتها العديد من الذكريات والأحداث والأوراق التي لم تعرض من قبل للشاعر إبراهيم العريض والذي تلاها وأوضحها صديقه المقرب الشاعر تقي البحارنة، حيث إن علاقتهما بين الصحبة والأديب والشاعر التي امتدت منذ زمن طويل.
وفي بداية المحاضرة تم استعراض فيديو صغير للأستاذ الشاعر إبراهيم العريض واستذكار كل مايميزه من صوت وقامة أدبية على أنظار ومسامع الحضور.
وكشف الشاعر تقي البحارنة عن بدايات إبراهيم العريض قائلاً "إبراهيم العريض شاعر وأديب غني عن التعريف بمملكة البحرين، فصدى أثره وكتاباته الشعرية والمقالية الأدبية معروفة في البحرين فهو أستاذ رائد لجيل من الرواد في الثقافة والفكر والأدب وموسوعة للمعارف والفنون تمشي على قدمين وهو شاعر مبدع يتغنى بشوق لطفل لاصطياد الفراشة الهائمة، ولكن ما سأتحدث عنه اليوم أوراق في ظني ليست متداولة من مسيرة العريض".
يذكر أن إبراهيم العريض من مواليد العام 1908 وفي عام 192، قدم إلى البحرين وهو في الرابعة عشر من عمره وهو لايتقن العربية الفصحى فقام بتعلمها إلى حد الإجادة وبعد أقل من 6 سنوات استطاع أن يكتب ويخطب وينظم الشعر ويكون أستاذاً للغة العربية في مدرسة الهداية الخليفية للبنين ورئيساً ثم نائباً لرئيس النادي الأدبي في المنامة.
وأصبح بذلك بعد 4 سنوات وبعمر الـ24 عاماً مديراً لمدرسة قام بإنشائها تحت إسم المدرسة الأهلية، حيث تعلم على يديه العديد من أصحاب الأعمال ومن أصبحوا أساتذة".
وفيما بعد، استمر الشاعر تقي بالكشف عن أوراق العريض وعرض قصائده الغزلية، والتي لم تنشر في دواوينه وصور لكتاباته ورسائله كإهدائه الشعر إلى ابنه جليل واهداءات كثيرة للشاعر تقي البحارنة، ففي 7 مارس1997 أهداه بطاقة بمناسبة العيد السعيد فقال له "نفحات من شبابي إلى إذكى ذهن في البحرين"، بجانب العديد من رسائل الإهداء والتقدير لأكثر من جهة.
كما وجه تقي البحارنة شكراً خاصاً لأسرة الأدباء والكتاب لإتاحة هذا المجال للحديث عن شاعر البحرين الكبير وأديبها ومعلم الأجيال فيها المرحوم الأستاذ إبراهيم العريض في غير المتداول من آثاره وأدبه .
يشار إلى أن الشاعر تقي البحارنة من مواليد المنامة ولد عام 1930 وتلقى تعليمه في مدارس البحرين وبغداد، حيث درس الأدب والاقتصاد والشؤون العربية والإسلامية وشارك في أنشطة الأندية الوطنية والثقافية والاجتماعية.
كما زاول الأعمال الحرة وأصبح عضواً في مجالس إدارة عدد من المصارف وشركات التأمين وغرف التجارة والمؤسسات المالية وصاحب مؤسسة تقي محمد البحارنة التجارية .
وشغل منصب سفير البحرين في مصر ومندوبها الدائم لجامعة الدول العربية خلال السنوات 1971 - 1974 وعضو لمجلس الشورى ورئيس لجنة الشؤون الخارجية من عام 1993 إلى 2002.
وكتب العديد من المقالات والدراسات في الشعر والأدب والاقتصاد والشؤون العربية والإسلامية في صحف البحرين والمجلات العربية وأرخ مسيرة نادي العروبة خلال خمسين عاماً ونشرها في كتاب صدر عام 1992 .
كما إنه حاصل على وسام البحرين من الدرجة الأولى من قبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحائز على شهادة التقدير للعمل الدبلوماسي من وزارة الخارجية لدولة البحرين عام 2009، وله العديد من الدواوين الشعرية كديوان مطبوع باسم "بنات الشعر" الذي صدر عام 1996 وديوان الشعر "في خاطري يبكي الحنين" عام 2003، وله ديوان شعر ثالث بإسم "من يضيء السراج" 2009 ومؤلف كتاب "أحاديث وسير" لعام 2010.