أكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، أن الاستثمار في قطاع صناعات النفط والغاز يمثل أحد أهم المرتكزات لتنويع القاعدة الاستثمارية والصناعية، كما أن فتح آفاق جديدة للصناعات النفطية يعظم من القيمة المضافة لمردوداته، لا سيما في ظل ما يمتلكه هذا القطاع من وفورات وإمكانيات توفر المزيد من فرص العمل للمواطنين.

ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، افتتح الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أمس معرض الشرق الأوسط الحادي والعشرين للنفط والغاز "ميوس 2019"، بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.

وأعرب الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة عن خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تفضل سموه برعاية المؤتمر والمعرض المصاحب له، وهو ما يعكس حرص سموه على دعم الصناعات النفطية، وتوفير كافة التسهيلات لها للقيام بدورها في رفد الاقتصاد الوطني وخدمة منظومة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين في كافة القطاعات.

كما نقل تحيات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى القائمين على تنظيم المعرض والمشاركين فيه، وتمنيات سموه لهم بالتوفيق والنجاح في الإسهام في تطوير صناعات النفط والغاز.

ونوه بأهمية هذا الحدث العالمي وما يتضمنه من منتجات تمثل أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في قطاع صناعة النفط والغاز، وما يشكله المعرض من فرصة سانحة لتبادل الخبرات والمعلومات بين الخبراء والمختصين.

وأكد الشيخ خالد بن عبدالله أن احتضان مملكة البحرين لهذا التجمع العالمي الذي يجمع أهم وأبرز الشركات النفطية تحت سقف واحد، يترجم اهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بهذا القطاع ليكون مواكباً على الدوام لأحدث النظم العالمية، فضلاً عن تعظيم مردوداته لصالح الاقتصاد الوطني بوصفه محركاً رئيساً لعجلة التنمية الاقتصادية.

ويأتي تنظيم معرض الشرق الأوسط الحادي والعشرين للنفط والغاز "ميوس 2019" من قبل جمعية مهندسي البترول العالمية، وشركة إدارة المعارض العربية، وآن أول ورد إكزبيشن إيفنتس، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وبدعم عدد من الشركات النفطية الإقليمية والعالمية.

من جانبه، رفع الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وزير النفط، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لتفضل سموه برعاية هذا الحدث العالمي الذي يعد أحد كبريات الفعاليات على مستوى الشرق الأوسط في ظل ما تحظى به من مشاركة واسعة النطاق من قبل كبار الشخصيات والمسؤولين من مختلف الشركات النفطية العالمية.

وأكد أنه على الرغم من التحديات الراهنة والتقلبات في أسعار النفط على المستوى العالمي، إلا أن الاستثمار في قطاع الصناعات النفطية لايزال واعداً ويشهد تطوراً مستمراً، لافتاً إلى حرص مملكة البحرين على تطوير صناعة النفط بما يعزز من قدرتها على تحقيق عوائد تسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني.

ويشارك في معرض "ميوس 2019" أكثر من 200 عارض يمثلون مختلف الشركات النفطية العالمية من 25 دولة كالمملكة العربية السعودية والكويت وأستراليا وكندا والصين والبرازيل والدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وروسيا وماليزيا وغيرها من دول العالم التي عرضت شركاتها أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال المهم.