روما - أحمد صبري
لن ينسى كل عشاق يوفنتوس ليلة الثاني عشر من مارس بعد نجاح الفريق في تحقيق ريمونتادا تاريخية أمام الغريم الإسباني أتليتكو مدريد بثلاثة أهداف دون رد وتعويض الخسارة ذهاباً بهدفين ومن ثم اقتناص بطاقة الترشح لدور الـ 8 لدوري أبطال أوروبا.
عودة يوفنتوس في النتيجة وتحقيق ريمونتادا بعد الخسارة اكتملت أخيراً مع المدرب ماسيمليانو أليجري بعدما توقفت مرتين في الثواني الأخيرة عامي 2016 و 2018 أمام بايرن ميونيخ وريال مدريد ولكن في تلك المرة أمام أتليتكو مدريد كتب لها النهاية السعيدة.
ملك دوري الأبطال
من أجل ليلة كهذه قام يوفنتوس بشرائي.....كانت تلك هي كلمات البرتغالي كريستيانو رونالدو والذي سجل الأهداف جميعاً وإحتفظ بكرة المباراة ليصبح الهاتريك الأول له بقميص السيدة العجوز منذ انضمامه إليها الصيف الماضي وسط احتفالات ضخمة في ملعب أليانز بمدينة تورينو.
رونالدو سجل الهدف الأول والثاني عبر ضربات رأس متقنة للغاية تفوق خلالها في عملية التمركز والارتقاء وتوقيت اتخاذ القرار على كل مدافعي أتليتكو مدريد بينما كان الهدف الأخير من ركلة جزاء سجلها بهدوء أعصاب يحسد عليه قبل 4 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
بيرنارديسكي المفاجأة
دخل اللاعب الإيطالي الشاب تشكيلة يوفنتوس الأساسية بدلاً من الأرجنتيني باولو ديبالا الذي بقى على مقاعد البدلاء وكان أهم مفاتيح لعب يوفنتوس بدون منافس، ولولا تسجيل رونالدو لأهداف اللقاء جميعاً لأستحق الشاب الإيطالي لقب رجل المباراة عن جدارة بعدما أشعل الملعب حيوية وروح طوال الوقت وكان مصدر الخطورة الأول على مرمى الفريق الإسباني.
أليجري القدير
قام المدرب الإيطالي بتصحيح كافة الأخطاء التي وقع فيها في مباراة الذهاب، فوضح دراسته الكاملة لخصمه الإسباني فاعتمد على الأطراف والكرات العرضية وهو الأمر الذي نجح يوفنتوس من خلاله في تسجيل هدفين وإعادة الأمور لنقطة الصفر من جديد، كما ظهر جريئاً على عكس لقاء الذهاب وظهر ذلك بوضوح بدفعه بالثنائي باولو ديبالا ومويس كين قبل نهاية الوقت الأصلي في رسالة واضحة للجميع أنه يرغب في إنهاء المباراة خلال الوقت الأصلي.
سبيانتزولا والظهور الأول
لم يتوقع أحد أن يشاهد جبهة يسرى ليوفنتوس في غياب البرازيلي أليكس ساندرو ولكن اللاعب الشاب سبيانتزولا في مشاركته الأوروبية الأولى مع يوفنتوس نجح عن جدارة في إشعال الجبهة اليسرى دفاعاً وهجوماً وأثبت لكل من شكك في قدراته منذ انضمامه للفريق بسبب كثرة إصاباته أنه لاعب قادر على إضافة الكثير للبيانكونيري.
لن ينسى كل عشاق يوفنتوس ليلة الثاني عشر من مارس بعد نجاح الفريق في تحقيق ريمونتادا تاريخية أمام الغريم الإسباني أتليتكو مدريد بثلاثة أهداف دون رد وتعويض الخسارة ذهاباً بهدفين ومن ثم اقتناص بطاقة الترشح لدور الـ 8 لدوري أبطال أوروبا.
عودة يوفنتوس في النتيجة وتحقيق ريمونتادا بعد الخسارة اكتملت أخيراً مع المدرب ماسيمليانو أليجري بعدما توقفت مرتين في الثواني الأخيرة عامي 2016 و 2018 أمام بايرن ميونيخ وريال مدريد ولكن في تلك المرة أمام أتليتكو مدريد كتب لها النهاية السعيدة.
ملك دوري الأبطال
من أجل ليلة كهذه قام يوفنتوس بشرائي.....كانت تلك هي كلمات البرتغالي كريستيانو رونالدو والذي سجل الأهداف جميعاً وإحتفظ بكرة المباراة ليصبح الهاتريك الأول له بقميص السيدة العجوز منذ انضمامه إليها الصيف الماضي وسط احتفالات ضخمة في ملعب أليانز بمدينة تورينو.
رونالدو سجل الهدف الأول والثاني عبر ضربات رأس متقنة للغاية تفوق خلالها في عملية التمركز والارتقاء وتوقيت اتخاذ القرار على كل مدافعي أتليتكو مدريد بينما كان الهدف الأخير من ركلة جزاء سجلها بهدوء أعصاب يحسد عليه قبل 4 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
بيرنارديسكي المفاجأة
دخل اللاعب الإيطالي الشاب تشكيلة يوفنتوس الأساسية بدلاً من الأرجنتيني باولو ديبالا الذي بقى على مقاعد البدلاء وكان أهم مفاتيح لعب يوفنتوس بدون منافس، ولولا تسجيل رونالدو لأهداف اللقاء جميعاً لأستحق الشاب الإيطالي لقب رجل المباراة عن جدارة بعدما أشعل الملعب حيوية وروح طوال الوقت وكان مصدر الخطورة الأول على مرمى الفريق الإسباني.
أليجري القدير
قام المدرب الإيطالي بتصحيح كافة الأخطاء التي وقع فيها في مباراة الذهاب، فوضح دراسته الكاملة لخصمه الإسباني فاعتمد على الأطراف والكرات العرضية وهو الأمر الذي نجح يوفنتوس من خلاله في تسجيل هدفين وإعادة الأمور لنقطة الصفر من جديد، كما ظهر جريئاً على عكس لقاء الذهاب وظهر ذلك بوضوح بدفعه بالثنائي باولو ديبالا ومويس كين قبل نهاية الوقت الأصلي في رسالة واضحة للجميع أنه يرغب في إنهاء المباراة خلال الوقت الأصلي.
سبيانتزولا والظهور الأول
لم يتوقع أحد أن يشاهد جبهة يسرى ليوفنتوس في غياب البرازيلي أليكس ساندرو ولكن اللاعب الشاب سبيانتزولا في مشاركته الأوروبية الأولى مع يوفنتوس نجح عن جدارة في إشعال الجبهة اليسرى دفاعاً وهجوماً وأثبت لكل من شكك في قدراته منذ انضمامه للفريق بسبب كثرة إصاباته أنه لاعب قادر على إضافة الكثير للبيانكونيري.