لندن - محمد المصري

على مر السنين، صنع القميص رقم 7 شهرة كبيرة في مانشستر يونايتد. فهو الإرث الذي بدأ مع جورج بست، الذي كان يمكن القول إنه أحد أفضل اللاعبين في جيله. مروراً ببرايان روبسون فإريك كانتونا، ثم ديفيد بيكهام.

بعد بيكهام، جاء شاب نحيف يبلغ من العمر 17 عاماً وهو الآن أحد أفضل اللاعبين الذين شاهدهم العالم ، كريستيانو رونالدو، ليعزز سمعة هذا القميص التاريخي.

لكن منذ رحيل رونالدو بات القميص أشبه باللعنة يصيب من يحمله بالنحس.

مايكل أوين

وقع مايكل أوين لمانشستر يونايتد في موسم 2009/2010 في صفقة انتقال حر من نيوكاسل يونايتد. لقد كان قراراً غريباً للغاية من جانب اليونايتيد لإعطاء المهاجم الذي وصل إلى نهاية مسيرته القميص رقم 7. على الرغم من ذلك.

لكنه لم يستطع حقاً تقديم نفس مستوياته المعهودة في اليونايتد، ورحل بعد موسم 2011/2012 وهو في رصيده 17 هدفاً في 52 مباراة.

أنطونيو فالنسيا

بعد رحيل أوين، تم تسليم القميص رقم 7 إلى أنطونيو فالنسيا، لكن لم يكن على قدر قيمة القميص كثيراً، رغم أنه استمر لفترة طويلة مع مانشستر يونايتد.

ويبدو أن فالنسيا شعر بثقل القميص فقام بالتخلي عنه وارتداء الرقم 25.

أنخيل دي ماريا

انضم دي ماريا إلى فريق مانشستر يونايتد في موسم 2014/15 من نادي ريال مدريد على خلفية أدائه الرائع في دوري أبطال أوروبا.

اعتقد الجميع في مانشستر يونايتد أن النجم الأرجنتيني سينصف القميص رقم 7، لكنه لم ينجح ولم يترك الأثر المتوقع.

كان موسمه الأول الذي كان يرتدي فيه الرقم 7 متوسطاً. سجل 3 أهداف وأعطى 10 تمريرات حاسمة في 27 مباراة. ولكن ما خيب آمال اليونايتد هو الطريقة التي صمم بها الأرجنتيني على الرحيل من أولد ترافورد في الموسم التالي. لم يحضر لجولة ما قبل الموسم وانتقل إلى باريس سان جيرمان.

ممفيس ديباي

انضم ديباي إلى مانشستر يونايتد في موسم 2015/2016 من نادي أيندهوفن. تم تسليم اللاعب الهولندي رقم 7 على الفور من قبل لويس فان خال، لكن مرة أخرى لم ينجح ديباي في تحقيق الآمال المنشودة.

في الموسم التالي، وصل خوسيه مورينيو واختفى اللاعب الهولندي الشاب وتم بيعه أخيراً إلى ليون في يناير عام 2017.

أليكسيس سانشيز

المالك الحالي للقميص رقم 7 في مانشستر يونايتد. انضم أليكسيس سانشيز إلى مانشستر يونايتد في صفقة مبادلة من آرسنال في يناير 2018. وصل سانشيز إلى أولد ترافورد بسمعة لاعب من طراز فريد يمكنه تسجيل 20 هدفاً في الموسم.

ولكن لم ينجح الأمر بهذه الطريقة. تعرض فترته في مسرح الأحلام للإصابات وسوء المعاملة. بات يُعاني أمام المرمى، ولم يضيف كثيراً لهجوم اليونايتد، ليكون ضحية القميص «النحس».