أعلنت المجالس المحلية والهيئات المدنية في محافظة ريف دمشق الخميس، الغوطة الشرقية بكافة مدنها وبلداتها بالإضافة إلى حي جوبر الدمشقي "منطقة منكوبة".وطالبت المجالس المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لحماية المدنيين وفتح الممرات الإنسانية وتطبيق القرارات المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية.هذه المطالبات جاءت في مؤتمر صحفي عقد الخميس، ضم جميع الهيئات المدنية والمجالس المحلية التابعة لكتائب المعارضة المسلحة في دمشق وريفها. وقال بيان للفعاليات إنه بسبب الأوضاع الإنسانية والمعيشية والصحية المتدهورة التي آلت إليها هذه البلدات بعد عامين من الحصار المطبق الذي يفرضه النظام السوري عليها، إذ يمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى الأهالي.إلى ذلك، ناشد المجتمعون باسم الأهالي المحاصرين المؤسسات الدولية والرأي العالم العالمي حماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية إلى سكان الغوطة وأطفالها والجرحى والمصابين وأصحاب العاهات نتيجة الحرب الدائرة والأمراض المزمنة.وأكدوا أن كارثة إنسانية على وشك أن تقع في الغوطة الشرقية بعد استنفاد المنتجات الطبية كافة، بسبب تزايد مجازر نظام الأسد وجيشه اليومية، إضافة لانتشار العديد من الأمراض، وانقطاع الكهرباء والماء منذ سنتين، بينما تزداد حدة المأساة مع حلول فصل الشتاء.