كنا نقول سابقاً ونردد كثيراً بأن خطابنا الرسمي في جميع المجالات لا بد وأن يكون قوياً، ولا بد أن يكون صارماً، خاصة حينما تخرج علينا دول أو جهات أو منظمات تحاول الانتقاص من البحرين ومهاجمتها، بل وتسعى عبر وسائل إعلامها أو منظماتها للتقليل منا كدولة لديها إنجازات عديدة بالأخص فيما يرتبط بشؤونها الداخلية.
الرد إن لم يكن صارماً ومفحماً، ويضع حدوداً لمن يسعى للتطاول، فإن المسيء يتجرأ ويزيد في إساءته واستهدافه.
البحرين تعاملت مع حالات عديدة، بعضها تداخلت فيها دول ومتحدثون رسميون فيها ومسؤولون، وبعضها منظمات، وللأسف بعضها كان يستهدف بلادنا بعمد وقصد، وبعضها كان يبني مواقفه على معلومات مغلوطة، وفي تعاملاتنا كانت البحرين دائماً الطرف الأنزه، والطرف الذي يتعاطى بإيجابية ويرد بأريحية، والطرف الذي يطيل البال كثيراً، رغم إمكانية القول بأن هذه أمور داخلية تدخل في إطار السيادة، وتحكمها القوانين والأنظمة.
وفي حالات تمثلت البحرين فيها بمواقف قوية، ووجهت خطابات وردوداً مباشرة على قضايا استهدفت فيها، وكان لسان الحال البحريني يقول لكل مستهدف بأن هذه استقلاليتنا، وهذا قضاؤنا، وهذه قوانينها، فاحترموا خصوصيتنا، لأن التدخل فيها تعدٍّ سافر على أمورنا.
وحينما كان يصدر هذا الخطاب الذي يضع النقاط على الحروف، ويضع حداً لكل متعدٍّ ومتدخل في شؤوننا، تقوم القائمة لديهم فيزيد استهدافهم للبحرين، ويكثفون تشويه صورتها في إعلامهم، في ردات فعل لا تصدر إلا من جهات تريد وبشكل واضح التدخل في أمورنا، بل والتحكم فيها، والفرض بكل عين وقحة رؤاهم وأوامرهم علينا.
البحرين لا تكيل بمكيالين، وهي مملكة تحترم العلاقات والخصوصيات، ولا تتدخل في شؤون الغير، وتحترم شرعية أنظمة الدول، وليست من الدول التي تبحث عن الطوابير الخامسة والخونة والانقلابيين في دول أخرى لتدعمهم وتقويهم على دولهم.
بالتالي حينما تحصل أمور في دول أخرى سبق واستهدفتنا، فإننا لسنا ممن يرقص على جراح الغير، لسنا ممن يشمت، بل نترك الأمور في حالها، لأن هذه أمور دول خاصة بها، والتدخل فيها أمور يفترض لا تعنينا.
لكن لأن بعض هذه الدول تتعامل مع البحرين من خلال تصريحات بعض مسؤوليها بطريقة مزعجة، وكأنها تستهدفنا بأسلوب ممنهج، فإن ردات فعل الناس لدينا تكون مبررة.
أتحدث عما يحصل في فرنسا منذ فترة، منذ بدء احتجاج السترات الصفراء، ووصولاً إلى قرار منع المسيرات، إذ في فترة سابقة كانت تطالنا انتقادات من مسؤولين فرنسيين بشأن حقوق الإنسان والمسيرات، وكأنها ضغوطات لإطلاق سراح مدانين في قضايا إجرامية وإرهابية، مع مطالبات بفتح المجال للمسيرات والمظاهرات والتي كثير منها كانت تتحول لصدامات مع رجال الأمن، وتستخدم فيها المولوتوفات والأسلحة.
اليوم فرنسا تقوم بإجراءات تخالف ما كانت تطالبنا به، وعليه عبر البحرينيون عن استنكارهم لما تقوم به فرنسا، إذ لماذا لا تطبق على نفسها ما كانت تحاول أن تضغط علينا لنقوم به؟!
لسنا ممن يشمت بمصائب الآخرين، لكننا شعب مسالم، ودولتنا دولة سلم ومحبة وتعايش، بالتالي أقل ما نطلبه من الآخرين بأن اهتموا بشؤونكم واتركونا في حالنا!
الرد إن لم يكن صارماً ومفحماً، ويضع حدوداً لمن يسعى للتطاول، فإن المسيء يتجرأ ويزيد في إساءته واستهدافه.
البحرين تعاملت مع حالات عديدة، بعضها تداخلت فيها دول ومتحدثون رسميون فيها ومسؤولون، وبعضها منظمات، وللأسف بعضها كان يستهدف بلادنا بعمد وقصد، وبعضها كان يبني مواقفه على معلومات مغلوطة، وفي تعاملاتنا كانت البحرين دائماً الطرف الأنزه، والطرف الذي يتعاطى بإيجابية ويرد بأريحية، والطرف الذي يطيل البال كثيراً، رغم إمكانية القول بأن هذه أمور داخلية تدخل في إطار السيادة، وتحكمها القوانين والأنظمة.
وفي حالات تمثلت البحرين فيها بمواقف قوية، ووجهت خطابات وردوداً مباشرة على قضايا استهدفت فيها، وكان لسان الحال البحريني يقول لكل مستهدف بأن هذه استقلاليتنا، وهذا قضاؤنا، وهذه قوانينها، فاحترموا خصوصيتنا، لأن التدخل فيها تعدٍّ سافر على أمورنا.
وحينما كان يصدر هذا الخطاب الذي يضع النقاط على الحروف، ويضع حداً لكل متعدٍّ ومتدخل في شؤوننا، تقوم القائمة لديهم فيزيد استهدافهم للبحرين، ويكثفون تشويه صورتها في إعلامهم، في ردات فعل لا تصدر إلا من جهات تريد وبشكل واضح التدخل في أمورنا، بل والتحكم فيها، والفرض بكل عين وقحة رؤاهم وأوامرهم علينا.
البحرين لا تكيل بمكيالين، وهي مملكة تحترم العلاقات والخصوصيات، ولا تتدخل في شؤون الغير، وتحترم شرعية أنظمة الدول، وليست من الدول التي تبحث عن الطوابير الخامسة والخونة والانقلابيين في دول أخرى لتدعمهم وتقويهم على دولهم.
بالتالي حينما تحصل أمور في دول أخرى سبق واستهدفتنا، فإننا لسنا ممن يرقص على جراح الغير، لسنا ممن يشمت، بل نترك الأمور في حالها، لأن هذه أمور دول خاصة بها، والتدخل فيها أمور يفترض لا تعنينا.
لكن لأن بعض هذه الدول تتعامل مع البحرين من خلال تصريحات بعض مسؤوليها بطريقة مزعجة، وكأنها تستهدفنا بأسلوب ممنهج، فإن ردات فعل الناس لدينا تكون مبررة.
أتحدث عما يحصل في فرنسا منذ فترة، منذ بدء احتجاج السترات الصفراء، ووصولاً إلى قرار منع المسيرات، إذ في فترة سابقة كانت تطالنا انتقادات من مسؤولين فرنسيين بشأن حقوق الإنسان والمسيرات، وكأنها ضغوطات لإطلاق سراح مدانين في قضايا إجرامية وإرهابية، مع مطالبات بفتح المجال للمسيرات والمظاهرات والتي كثير منها كانت تتحول لصدامات مع رجال الأمن، وتستخدم فيها المولوتوفات والأسلحة.
اليوم فرنسا تقوم بإجراءات تخالف ما كانت تطالبنا به، وعليه عبر البحرينيون عن استنكارهم لما تقوم به فرنسا، إذ لماذا لا تطبق على نفسها ما كانت تحاول أن تضغط علينا لنقوم به؟!
لسنا ممن يشمت بمصائب الآخرين، لكننا شعب مسالم، ودولتنا دولة سلم ومحبة وتعايش، بالتالي أقل ما نطلبه من الآخرين بأن اهتموا بشؤونكم واتركونا في حالنا!