واشنطن - (وكالات): اتهمت منظمة «العفو» الدولية الشرطة فى مدينة فيرجسون الأمريكية بانتهاك حقوق الإنسان فى حالات عديدة، حيث أدانت المنظمة الحقوقية فى تقرير نشر أمس، رد الفعل المفرط من جانب الشرطة على الاحتجاجات السلمية غالباً التى ثارت بعد موت المراهق الأمريكى الأسود ميشيل براون على يد شرطى». وأضاف التقرير أن «المحتجين تعرضوا لعمليات تخويف وقيدت حرية الصحافة وألقى القبض على العديد من الصحافيين».ولفت التقرير إلى «عمليات التمييز المتزايدة ضد البشر والتي يمارسها حماة القانون في الولايات المتحدة، وهو تمييز يتم بناء على انتماءات الناس العرقية». وكانت الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وطلقات المطاط والقنابل المسببة للعمى ضد المتظاهرين في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية قبيل بدء سريان حظر تجول ليلي فرضته السلطات إثر أعمال شغب أشعلها مقتل الشاب الأمريكي برصاص شرطي.وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية إن بعض المتظاهرين رفعوا لافتات تندد بعنف الشرطة . وكان مئات الأشخاص تجمعوا في إحدى كنائس المدينة للمطالبة بإحقاق العدالة في قضية مقتل الشاب الأمريكي مايكل براون «18 عاماً» برصاص شرطي والتي أثارت احتجاجات بعضها سلمي والآخر عنيف ما دفع السلطات لإعلان حالة الطوارئ وحظر التجول. من جانبها نقلت وكالة أنباء «رويترز» عن صحيفة «نيويورك تايمز» قولها إن تقريراً تشريحياً خاصاً يظهر أن مايكل براون الذي قتله شرطي في ضاحية سانت لويس في مدينة فيرجسون بولاية ميزوري أطلقت النار عليه 6 مرات. وذكرت الصحيفة نقلاً عن مايكل إم بادن كبير الأطباء الشرعيين سابقاً في مدينة نيويورك أن براون أطلقت النار على رأسه مرتين. وقالت مجلة «كريسيس» الأمريكية إن «شرطة فيرجسون استخدمت نفس نوعية الغاز المسيل للدموع المستخدم في أحداث ثورة يناير 2011 بمصر».وتهكمت الصحيفة حين بدأ عدد من نشطاء «الفيسبوك» و«تويتر» المصريون في إعطاء نصائح لأقرانهم من الأمريكيين. وحذرت الصحيفة من كمية الأسلحة التي تستخدمها الشرطة الأمريكية في المدينة حيث تستخدم فقط في حروب المخدرات وقتال الخطيرين.