أوصى المشاركون في مؤتمر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "ميت آي سي تي"، بتشجيع خطط التعاون بين القطاعين العام والخاص الهادفة إلى تسريع خطوات التحول الرقمي.
وطالبوا، ببناء الخلفية العلمية الراسخة التي تؤهل المواطن لمواكبة التحولات في الفضاء التخيلي، من خلال إدراج الذكاء الاصطناعي في المقررات الدراسية بدءاً من المراحل التعليمية المبكرة الضرورية لإحداث النقلة النوعية التي تفسح في المجال أمام التحول الرقمي المطلوب.
جاء ذلك في ختام أعمال الدورة التاسعة للمؤتمر الخميس، والتي عقدت تحت شعار "التحول الرقمي القائم على الإبداع"، وشارك في والمؤتمر ومعرض "بيتكس" المرافق له مجموعة من الشركات العالمية والعربية، بالإضافة إلى نظيراتها البحرينية، وتتولى تنظيم هذه الفعالية السنوية الجمعية البحرينية لشركات التقنية والمعلومات "بتك".
وحث المشاركون في المؤتمر، على توفير الشفافية الاقتصادية المستندة إلى بيئة تشريعية واضحة المعالم تساهم في استراتيجيات التحول الرقمي المطلوبة.
وأكدوا أهمية تشييد قنوات تواصل كفؤة، تتمتع بمواصفات الاستمرار التي تعينها على مد جسور التعاون، مع حركة العولمة التي تسيطر على صناعة وأسواق تقنية الاتصالات وتقنيات المعلومات، وتوفير منظومة الإجراءات الأمنية التي من شأنها الحفاظ على البيانات الشخصية وحريات الأفراد، على حد سواء، لتطوير البرمجيات المساعدة على تسريع خطوات التحول الرقمي.
وأكد المؤتمر حاجة البنية التحتية التقنية، وخاصة في قطاع الاتصالات، إلى ثورة حقيقية تؤهلها للحاق بركب نظيراتها في بلدان آسيوية مثل الصين، وأوروبية مثل الدول الاسكندنافية، وتمكنها من استخدام الأنشطة المرافقة للتحول الرقمي، مثل "إنترنت الأشياء"، والذكاء الاصطناعي. فما زال العديد من البلدان العربية، باستثناء بعض دول مجلس التعاون الخليجي، غير قادرة على استخدام تقنيات الجيل الخامس "5G"، بل إن البعض منها لا يزال يقدم خدماته اعتماداً على مواصفات الجيل الثالث.
وتخللت النقاشات التي دارت في جلسات وورش عمل المؤتمر الحديث عن عدم توفر الديناميكية التي تحتاجها التشريعات والبيئة القانونية، للعمليات المرافقة للتحول الرقمي، وضعف الضمانات الأمنية الصارمة التي تقضي على عدم الثقة لدى المؤسسات والأفراد، المعنيين في أنشطة التحول الرقمي، وعلى وجه الخصوص المالي والتجاري منها، بما يضمن توليد الكتلة السكانية الحرجة التي تسرع من عملية التحول الرقمي المطلوب.
رئيس مجلس إدارة جمعية "بتك" عبيدلي العبيدلي، أوضح أن المؤتمر توقف هذا العام، أمام التطورات الملموسة التي تشهدها صناعة تقنية الاتصالات والمعلومات، وركزت جلساته وورش عمله، انطلاقاً من ذلك، على ثلاث موضوعات مفصلية هي: الذكاء الاصطناعي، وأمن المعلومات بتفرعاته المعقدة، وتقنية البلوك تشين، دون إغفال واقع هذه الموضوعات في السوق العربية.
وأشار إلى أن محاور المؤتمر تناولت السياسات التعليمية العربية التي لا تزال، أسيرة المناهج والمقررات التقليدية، التي لا تلبي احتياجات التحول الرقمي من جانب، وغير قادرة على تزويد تلك السوق بمخرجات تعليمية مؤهلة لمدها - تلك السوق- بالموارد البشرية المؤهلة القادرة على إحداث النقلة النوعية المطلوبة لذلك التحول، إضافة إلى جبن الرأسمال الاستثماري العربي، وافتقاده لآليات متطورة جريئة تبيح له الاستثمار في المشروعات الناشئة، التي من شأنها، متى ما تلقت الدعم المطلوب، أن تساعد المجتمعات العربية على إحداث النقلة النوعية المطلوبة لتوفير مقومات التحول الرقمي.
وأكد العبيدلي أن جمعية "بتك" مستمرة في العمل مع جميع الشركاء من أجل المضي قدما في تحقيق أهداف المؤتمر ووضع توصيات موضع التنفيذ.
وطالبوا، ببناء الخلفية العلمية الراسخة التي تؤهل المواطن لمواكبة التحولات في الفضاء التخيلي، من خلال إدراج الذكاء الاصطناعي في المقررات الدراسية بدءاً من المراحل التعليمية المبكرة الضرورية لإحداث النقلة النوعية التي تفسح في المجال أمام التحول الرقمي المطلوب.
جاء ذلك في ختام أعمال الدورة التاسعة للمؤتمر الخميس، والتي عقدت تحت شعار "التحول الرقمي القائم على الإبداع"، وشارك في والمؤتمر ومعرض "بيتكس" المرافق له مجموعة من الشركات العالمية والعربية، بالإضافة إلى نظيراتها البحرينية، وتتولى تنظيم هذه الفعالية السنوية الجمعية البحرينية لشركات التقنية والمعلومات "بتك".
وحث المشاركون في المؤتمر، على توفير الشفافية الاقتصادية المستندة إلى بيئة تشريعية واضحة المعالم تساهم في استراتيجيات التحول الرقمي المطلوبة.
وأكدوا أهمية تشييد قنوات تواصل كفؤة، تتمتع بمواصفات الاستمرار التي تعينها على مد جسور التعاون، مع حركة العولمة التي تسيطر على صناعة وأسواق تقنية الاتصالات وتقنيات المعلومات، وتوفير منظومة الإجراءات الأمنية التي من شأنها الحفاظ على البيانات الشخصية وحريات الأفراد، على حد سواء، لتطوير البرمجيات المساعدة على تسريع خطوات التحول الرقمي.
وأكد المؤتمر حاجة البنية التحتية التقنية، وخاصة في قطاع الاتصالات، إلى ثورة حقيقية تؤهلها للحاق بركب نظيراتها في بلدان آسيوية مثل الصين، وأوروبية مثل الدول الاسكندنافية، وتمكنها من استخدام الأنشطة المرافقة للتحول الرقمي، مثل "إنترنت الأشياء"، والذكاء الاصطناعي. فما زال العديد من البلدان العربية، باستثناء بعض دول مجلس التعاون الخليجي، غير قادرة على استخدام تقنيات الجيل الخامس "5G"، بل إن البعض منها لا يزال يقدم خدماته اعتماداً على مواصفات الجيل الثالث.
وتخللت النقاشات التي دارت في جلسات وورش عمل المؤتمر الحديث عن عدم توفر الديناميكية التي تحتاجها التشريعات والبيئة القانونية، للعمليات المرافقة للتحول الرقمي، وضعف الضمانات الأمنية الصارمة التي تقضي على عدم الثقة لدى المؤسسات والأفراد، المعنيين في أنشطة التحول الرقمي، وعلى وجه الخصوص المالي والتجاري منها، بما يضمن توليد الكتلة السكانية الحرجة التي تسرع من عملية التحول الرقمي المطلوب.
رئيس مجلس إدارة جمعية "بتك" عبيدلي العبيدلي، أوضح أن المؤتمر توقف هذا العام، أمام التطورات الملموسة التي تشهدها صناعة تقنية الاتصالات والمعلومات، وركزت جلساته وورش عمله، انطلاقاً من ذلك، على ثلاث موضوعات مفصلية هي: الذكاء الاصطناعي، وأمن المعلومات بتفرعاته المعقدة، وتقنية البلوك تشين، دون إغفال واقع هذه الموضوعات في السوق العربية.
وأشار إلى أن محاور المؤتمر تناولت السياسات التعليمية العربية التي لا تزال، أسيرة المناهج والمقررات التقليدية، التي لا تلبي احتياجات التحول الرقمي من جانب، وغير قادرة على تزويد تلك السوق بمخرجات تعليمية مؤهلة لمدها - تلك السوق- بالموارد البشرية المؤهلة القادرة على إحداث النقلة النوعية المطلوبة لذلك التحول، إضافة إلى جبن الرأسمال الاستثماري العربي، وافتقاده لآليات متطورة جريئة تبيح له الاستثمار في المشروعات الناشئة، التي من شأنها، متى ما تلقت الدعم المطلوب، أن تساعد المجتمعات العربية على إحداث النقلة النوعية المطلوبة لتوفير مقومات التحول الرقمي.
وأكد العبيدلي أن جمعية "بتك" مستمرة في العمل مع جميع الشركاء من أجل المضي قدما في تحقيق أهداف المؤتمر ووضع توصيات موضع التنفيذ.