تمكنت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، من تحقيق ما يقارب8,311 يوم عمل دون وقوع أي حوادث مضيعة للوقت، إذ تجاوزت ساعات العمل 30.2 مليون ساعة لعمال الشركة والمقاولين، محافظّة بذلك على سجلها النظيف من الحوادث المقعدة عن العمل منذ مايو 2002.
وعقدت "جيبك"، اجتماع الجمعية العامة غير العادية الخامسة واجتماع الجمعية العامة العادية الأربعين، الخميس برئاسة الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، وزير النفط ممثلاً عن الجانب البحريني.
فيما مثل الجانب الكويتي خالد الكندري، مدير المالية في شركة صناعة الكيماويات البترولية، بينما مثل الجانب السعودي خالد القرني، نائب الرئيس للمالية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك".
واعتمدت الجمعية العامة العادية خلال اجتماعها الأخير تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الشركة لسنة 2018، وتقرير مدقق الحسابات.
وأعرب المساهمون عن رضاهم وتقديرهم للمركز المالي المتميز الذي تتمتّع به الشركة مع تحقيق إنـجازات مشرفة على كافة الصعد وتمتعها بصيت محلي وإقليمي وعالمي جيدين، كما أشادوا بدورها الفعال بالقيام بمسئوليتها المجتمعية على أكمل وجه.
كما رفعت الجمعية العامة للشركة الشكر إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لدعمهم ورعايتهم المتواصلة لأعمال الشركة التشغيلية وبرامجها المجتمعيّة.
وأشادت الجمعية العامة للشركة كذلك، بجهود مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين بالشركة الذي قدموا أداءً متميزاً خلال العام 2018، وعملوا بكل جد واجتهاد بروح الفريق الواحد، مظهرين التزاماً لا حدود له لإنجاح عمليات الشركة، مما كان له الأثر الكبير في تحقيق الإنجازات والأرباح القياسية التي حققتها الشركة خلال العام نفسه.
بدوره، أوضح رئيس مجلس الإدارة د.أحمد الشريان، أن الشركة واصلت في عام 2018 - كما في الأعوام السابقة - تحقيق الإنجازات الواحد تلو الآخر حيث أسفر تضافر جهود الجميع عن خفض في الإنفاق وزيادة في الإنتاج، على الرغم من التحديات الكبيرة التي شهدتها صناعة البتروكيماويات على المستوى العالمي خلال العام الماضي.
وأضاف أن الشركة، تمكنت كذلك خلال العام المنصرم من تخطي جميع أهداف الإنتاج الموضوعة لها من قبل مجلس إدارة الشركة.
وأشاد رئيس مجلس الإدارة بالتعاون الوثيق والتنسيق المستمر مع المسوقين في كل من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، وشركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت، الأمر الذي كان له التأثير الأكبر في انسياب عمليات تصدير منتجات الشركة بسلاسة ودون أي معوقات تذكر.
وعلى صعيد الإنتاج، تجاوزت الشركة جميع أهدافها الموضوعة لعام 2018، بل وحققت أرقاماً قياسية جديدة أحرزتها للمرة الأولى في تاريخها مع نهاية عام 2018، حيث بلغ مجموع الإنتاج خلال الفترة الصيفية يوليو- أغسطس لسماد اليوريا 120,456 طن متري بزيادة قدرها 20,000 طن متري عن ما كان مخططاً له، كما تم تحقيق رقم قياسي جديد لكمية إنتاج يومية لمنتج اليوريا بلغ 2,078 طن متري.
وأوضح جواهري، أن الشركة تمكنت من تصدير ما مجموعه 49,325 طن متري من مادة الأمونيا، و408,076 طن متري من مادة الميثانول، و667,721 طن متري من سماد اليوريا، حيث تم تحميل جميع هذه الصادرات إلى وجهتها النهائية على متن 59 سفينة، بالإضافة الى 798 طن متري من اليوريا المعبأة في أكياس، و 1,629 طن متري من مادة الميثانول، تم تخصيصها للسوق المحلي بهدف دعم القطاع الزراعي والصناعي في البحرين.
واستحوذت الصين والبرازيل على أكبر حصة من إجمالي صادرات الشركة بنسبة 18% لكل منهما، حيث يمثل هذا السوق أهمية إستراتيجية كبرى بالنسبة لجميع المنتجين، يليها بعد ذلك كلا من الهند بنسبة 16% وتايوان بنسبة 14%. وبذلك صدّرت الشركة ما مجموعه 1.13 مليون طن من الأمونيا واليوريا والميثانول بزيادة وقدرها 1% أعلى مما كان مخططاً له في العام 2018.
وفيما يتعلق بوحدة استخلاص ثاني أكسيد الكربون خلال العام الماضي، أكد جواهري استمرارية عمل هذه الوحدة بشكل متواصل مما ساعد الشركة على تخفيض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون والمحافظة على سلامة البيئة، حسب المعايير المقررة من قبل حكومة مملكة البحرين بالتنسيق والمتابعة مع المجلس الأعلى للبيئة.
ولفت جوهري، إلى أن الشركة حافظت على كفاءة أنظمتها للصيانة الوقائية والتي تضمن الكفاءة التشغيلية الضرورية لجميع وحداتها.
وأشار إلى أن الشركة ملتزمة بخطة عشرية يجرى تطبيقها من أجل التجديد أو الإحلال الدوري للمعدات حسب دورة صلاحيتها وتقييم فعاليتها من الناحية الصحية، حيث يتم تنفيذ متابعة مستمرة للمصانع التابعة للشركة من خلال نظام متطور ومتقدم للرقابة التوزيعية ومراقبة العمليات المتقدمة من أجل تأمين عمل المصانع بأفضل حالاتها وأوضاعها.
وتحدث جواهري عن جهود الشركة في مجال تدريب وتطوير القوى البشرية، منوهاً بالجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة في تدريب البحرينيين وتطوير القوى، حيث أسهم تحويل مركز التدريب والتطوير إلى أكاديمية للقيادة والتعلم في تعزيز كفاءة الموارد البشرية ومواكبة التطورات التقنية والعلمية إذ أنيط بهذه الأكاديمية مهمة تخريج جيل جديد من القياديين المؤهلين تأهيلاً عملياً ونظرياً بهدف الاستمرار في تأكيد نجاحات الشركة واغتنام الفرص الاستثمارية المستقبلية.
وثمن مجلس إدارة الشركة عالياً الجوائز المحلية والعالمية التي نالتها الشركة خلال العام 2018 فقد كان من أهمها جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى بتسليم الشركة هذه الجائزة العالمية، وحصول الشركة على الميداليّة الذهبية للتميز في الصحة والسلامة والمحافظة على البيئة الممنوحة من قِبل من الاتحاد العالمي للأسمدة، تقديراً لسجلها المتفرد في مجال السلامة، ومراعاتها لأعلى المعايير المطبقة في الصحة المهنية والبيئة بجميع مراحل التصنيع والإنتاج.
كما حصل جواهري، على جائزة الرئيس التنفيذّي لعام 2018 في مجال السلامة، والممنوحة له من المجلس الوطني للسلامة بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة على حصول الشركة على شهادة تصديق "حلال" لمنتجات الشركة من مادة الميثانول الممنوحة من قِبـل شركة "Halal Certification Services" بعد إجراء عملية فحص وتحليل صارم لمنتجات مادة الميثانول بالشركة، للتأكد من تطابق هذه المادة مع متطلبات معايير الحلال.
كما فازت الشركة بجائزة السلامة المقدمة من قِبل الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث (RoSPA) وذلك للسنة الرابعة عشرة على التوالي. كما فازت الشركة بالجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية عن فئة المنشآت الكبرى في الوطن العربي من قبل الشبكة العربية للمسئولية الاجتماعية للمؤسسات، وجائزة الرعاية المسؤولة لعام 2018 عن فئة "الصحة والسلامة والأمن المهني" عن برنامجها "خطوة نحو المستقبل" من الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات.
يذكر أن الشركة، تمكنت خلال السنوات الماضية من الوصول إلى قمة أدائها فأصبحت محط إعجاب المهتمين بصناعة البتروكيماويات على مستوى العالم أجمع وذلك بفضل الله عز وجل ثم للتوجيه والدعم والمساندة التي تجدها الشركة من القيادة الحكيمة لمملكة البحرين والمساهمين ومجلس إدارتها.
وعقدت "جيبك"، اجتماع الجمعية العامة غير العادية الخامسة واجتماع الجمعية العامة العادية الأربعين، الخميس برئاسة الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، وزير النفط ممثلاً عن الجانب البحريني.
فيما مثل الجانب الكويتي خالد الكندري، مدير المالية في شركة صناعة الكيماويات البترولية، بينما مثل الجانب السعودي خالد القرني، نائب الرئيس للمالية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك".
واعتمدت الجمعية العامة العادية خلال اجتماعها الأخير تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الشركة لسنة 2018، وتقرير مدقق الحسابات.
وأعرب المساهمون عن رضاهم وتقديرهم للمركز المالي المتميز الذي تتمتّع به الشركة مع تحقيق إنـجازات مشرفة على كافة الصعد وتمتعها بصيت محلي وإقليمي وعالمي جيدين، كما أشادوا بدورها الفعال بالقيام بمسئوليتها المجتمعية على أكمل وجه.
كما رفعت الجمعية العامة للشركة الشكر إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لدعمهم ورعايتهم المتواصلة لأعمال الشركة التشغيلية وبرامجها المجتمعيّة.
وأشادت الجمعية العامة للشركة كذلك، بجهود مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين بالشركة الذي قدموا أداءً متميزاً خلال العام 2018، وعملوا بكل جد واجتهاد بروح الفريق الواحد، مظهرين التزاماً لا حدود له لإنجاح عمليات الشركة، مما كان له الأثر الكبير في تحقيق الإنجازات والأرباح القياسية التي حققتها الشركة خلال العام نفسه.
بدوره، أوضح رئيس مجلس الإدارة د.أحمد الشريان، أن الشركة واصلت في عام 2018 - كما في الأعوام السابقة - تحقيق الإنجازات الواحد تلو الآخر حيث أسفر تضافر جهود الجميع عن خفض في الإنفاق وزيادة في الإنتاج، على الرغم من التحديات الكبيرة التي شهدتها صناعة البتروكيماويات على المستوى العالمي خلال العام الماضي.
وأضاف أن الشركة، تمكنت كذلك خلال العام المنصرم من تخطي جميع أهداف الإنتاج الموضوعة لها من قبل مجلس إدارة الشركة.
وأشاد رئيس مجلس الإدارة بالتعاون الوثيق والتنسيق المستمر مع المسوقين في كل من الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، وشركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت، الأمر الذي كان له التأثير الأكبر في انسياب عمليات تصدير منتجات الشركة بسلاسة ودون أي معوقات تذكر.
وعلى صعيد الإنتاج، تجاوزت الشركة جميع أهدافها الموضوعة لعام 2018، بل وحققت أرقاماً قياسية جديدة أحرزتها للمرة الأولى في تاريخها مع نهاية عام 2018، حيث بلغ مجموع الإنتاج خلال الفترة الصيفية يوليو- أغسطس لسماد اليوريا 120,456 طن متري بزيادة قدرها 20,000 طن متري عن ما كان مخططاً له، كما تم تحقيق رقم قياسي جديد لكمية إنتاج يومية لمنتج اليوريا بلغ 2,078 طن متري.
وأوضح جواهري، أن الشركة تمكنت من تصدير ما مجموعه 49,325 طن متري من مادة الأمونيا، و408,076 طن متري من مادة الميثانول، و667,721 طن متري من سماد اليوريا، حيث تم تحميل جميع هذه الصادرات إلى وجهتها النهائية على متن 59 سفينة، بالإضافة الى 798 طن متري من اليوريا المعبأة في أكياس، و 1,629 طن متري من مادة الميثانول، تم تخصيصها للسوق المحلي بهدف دعم القطاع الزراعي والصناعي في البحرين.
واستحوذت الصين والبرازيل على أكبر حصة من إجمالي صادرات الشركة بنسبة 18% لكل منهما، حيث يمثل هذا السوق أهمية إستراتيجية كبرى بالنسبة لجميع المنتجين، يليها بعد ذلك كلا من الهند بنسبة 16% وتايوان بنسبة 14%. وبذلك صدّرت الشركة ما مجموعه 1.13 مليون طن من الأمونيا واليوريا والميثانول بزيادة وقدرها 1% أعلى مما كان مخططاً له في العام 2018.
وفيما يتعلق بوحدة استخلاص ثاني أكسيد الكربون خلال العام الماضي، أكد جواهري استمرارية عمل هذه الوحدة بشكل متواصل مما ساعد الشركة على تخفيض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون والمحافظة على سلامة البيئة، حسب المعايير المقررة من قبل حكومة مملكة البحرين بالتنسيق والمتابعة مع المجلس الأعلى للبيئة.
ولفت جوهري، إلى أن الشركة حافظت على كفاءة أنظمتها للصيانة الوقائية والتي تضمن الكفاءة التشغيلية الضرورية لجميع وحداتها.
وأشار إلى أن الشركة ملتزمة بخطة عشرية يجرى تطبيقها من أجل التجديد أو الإحلال الدوري للمعدات حسب دورة صلاحيتها وتقييم فعاليتها من الناحية الصحية، حيث يتم تنفيذ متابعة مستمرة للمصانع التابعة للشركة من خلال نظام متطور ومتقدم للرقابة التوزيعية ومراقبة العمليات المتقدمة من أجل تأمين عمل المصانع بأفضل حالاتها وأوضاعها.
وتحدث جواهري عن جهود الشركة في مجال تدريب وتطوير القوى البشرية، منوهاً بالجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة في تدريب البحرينيين وتطوير القوى، حيث أسهم تحويل مركز التدريب والتطوير إلى أكاديمية للقيادة والتعلم في تعزيز كفاءة الموارد البشرية ومواكبة التطورات التقنية والعلمية إذ أنيط بهذه الأكاديمية مهمة تخريج جيل جديد من القياديين المؤهلين تأهيلاً عملياً ونظرياً بهدف الاستمرار في تأكيد نجاحات الشركة واغتنام الفرص الاستثمارية المستقبلية.
وثمن مجلس إدارة الشركة عالياً الجوائز المحلية والعالمية التي نالتها الشركة خلال العام 2018 فقد كان من أهمها جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى بتسليم الشركة هذه الجائزة العالمية، وحصول الشركة على الميداليّة الذهبية للتميز في الصحة والسلامة والمحافظة على البيئة الممنوحة من قِبل من الاتحاد العالمي للأسمدة، تقديراً لسجلها المتفرد في مجال السلامة، ومراعاتها لأعلى المعايير المطبقة في الصحة المهنية والبيئة بجميع مراحل التصنيع والإنتاج.
كما حصل جواهري، على جائزة الرئيس التنفيذّي لعام 2018 في مجال السلامة، والممنوحة له من المجلس الوطني للسلامة بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة على حصول الشركة على شهادة تصديق "حلال" لمنتجات الشركة من مادة الميثانول الممنوحة من قِبـل شركة "Halal Certification Services" بعد إجراء عملية فحص وتحليل صارم لمنتجات مادة الميثانول بالشركة، للتأكد من تطابق هذه المادة مع متطلبات معايير الحلال.
كما فازت الشركة بجائزة السلامة المقدمة من قِبل الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث (RoSPA) وذلك للسنة الرابعة عشرة على التوالي. كما فازت الشركة بالجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية عن فئة المنشآت الكبرى في الوطن العربي من قبل الشبكة العربية للمسئولية الاجتماعية للمؤسسات، وجائزة الرعاية المسؤولة لعام 2018 عن فئة "الصحة والسلامة والأمن المهني" عن برنامجها "خطوة نحو المستقبل" من الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات.
يذكر أن الشركة، تمكنت خلال السنوات الماضية من الوصول إلى قمة أدائها فأصبحت محط إعجاب المهتمين بصناعة البتروكيماويات على مستوى العالم أجمع وذلك بفضل الله عز وجل ثم للتوجيه والدعم والمساندة التي تجدها الشركة من القيادة الحكيمة لمملكة البحرين والمساهمين ومجلس إدارتها.