أفادت وزارة التربية والتعليم أنه بالإشارة إلى ما تمت إثارته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصةً الفيديو الذي تناول العديد من الموضوعات على لسان إحدى الطالبات فإن واقعة حيازة واستخدام طالبتين لمؤثرات عقلية "حبوب" غير مسموح بتداولها، داخل إحدى المدارس الحكومية، قديمة تعود إلى بداية يناير الماضي، حيث قامت الوزارة فورًا بتشكيل لجنة انضباط طلابي للتحقيق في المخالفات المنسوبة للطالبتين، وفقًا لأحكام لائحة الانضباط الطلابي.
وأوضحت أنه ثبت لدى لجنة التحقيق تورط الطالبتين، بما لا يدع مجالًا للشك في إدخال واستهلاك وترويج تلك الممنوعات داخل المدرسة. وفي ضوء ذلك أوصت اللجنة بتطبيق ما جاء في مواد لائحة الانضباط الطلابي بهذا الخصوص، بحرمانهما من الدوام المدرسي لمدة عام دراسي كامل، مع السماح لهما بأداء الامتحانات، لإتاحة فرصة تعديل سلوكهما، ولشمولهما بأحكام إلزامية التعليم.
وذكرت أنه نظرًا لخطورة المخالفات المنسوبة للطالبتين، وتأثيرها السلبي على المجتمع المدرسي، فقد أوصت لجنة الانضباط الطلابي بتحويلهما إلى نظام الدراسة بالمنازل، بعد انتهاء فترة عقوبتهما، إضافةً إلى إحاطة الجهات المختصة بهذه الواقعة.
وأشارت إلى أن مجمل ما ورد من أقوال منسوبة لهذه الطالبة في الفيديو المشار إليه أعلاه يتناقض تمامًا مع ما هو وارد في محضر التحقيق والوثائق المعززة للوقائع.
وأكدت الوزارة أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات الرادعة التي من شأنها حماية المجتمع المدرسي من مثل تلك السلوكيات الخطرة، بما يضمن توفير البيئة التعليمية الآمنة، لافتة إلى أن مثل هذا التشهير بهذه الطريقة من شأنه إثارة البلبلة والشك بين الناس، وكان يجدر الرجوع إلى الجهات المختصة في كل موضوع على حدة، للتحقق من مدى صحة المعلومات قبل النشر بهذه الطريقة المثيرة.
وأوضحت أنه ثبت لدى لجنة التحقيق تورط الطالبتين، بما لا يدع مجالًا للشك في إدخال واستهلاك وترويج تلك الممنوعات داخل المدرسة. وفي ضوء ذلك أوصت اللجنة بتطبيق ما جاء في مواد لائحة الانضباط الطلابي بهذا الخصوص، بحرمانهما من الدوام المدرسي لمدة عام دراسي كامل، مع السماح لهما بأداء الامتحانات، لإتاحة فرصة تعديل سلوكهما، ولشمولهما بأحكام إلزامية التعليم.
وذكرت أنه نظرًا لخطورة المخالفات المنسوبة للطالبتين، وتأثيرها السلبي على المجتمع المدرسي، فقد أوصت لجنة الانضباط الطلابي بتحويلهما إلى نظام الدراسة بالمنازل، بعد انتهاء فترة عقوبتهما، إضافةً إلى إحاطة الجهات المختصة بهذه الواقعة.
وأشارت إلى أن مجمل ما ورد من أقوال منسوبة لهذه الطالبة في الفيديو المشار إليه أعلاه يتناقض تمامًا مع ما هو وارد في محضر التحقيق والوثائق المعززة للوقائع.
وأكدت الوزارة أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات الرادعة التي من شأنها حماية المجتمع المدرسي من مثل تلك السلوكيات الخطرة، بما يضمن توفير البيئة التعليمية الآمنة، لافتة إلى أن مثل هذا التشهير بهذه الطريقة من شأنه إثارة البلبلة والشك بين الناس، وكان يجدر الرجوع إلى الجهات المختصة في كل موضوع على حدة، للتحقق من مدى صحة المعلومات قبل النشر بهذه الطريقة المثيرة.