يناقش أعضاء مجلس الإدارة حالياً موضوع رسملة شركة الإثمار القابضة خلال عام 2019 ومراجعة الخطط التي تتضمن إعادة هيكلة رأس المال الحالي من خلال اطفاء الخسائر المتراكمة، فيما أكد المساهم الرئيس أنه ينوي زيادة رأس المال إلى 300 مليون دولار خلال النصف الثاني من 2019.
كما تتم مراجعة خطط رأس المال وسيُعلن عنها في الوقت المناسب بعد الحصول على الموافقات اللازمة من المساهمين والجهات التنظيمية.
وعقدت شركة الإثمار القابضة "الإثمار أو المجموعة" الاثنين، اجتماعها السنوي للجمعية العمومية حيث تمت المصادقة على البيانات المالية الموحدة للعام 2018.
وحضر الاجتماع للجمعية العمومية أعضاء من مجلس الإدارة وفريق الإدارة التنفيذية وهيئة الرقابة الشرعية بالمجموعة، إلى جانب ممثلين عن مصرف البحرين المركزي ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة وبورصة البحرين والمدققين القانونيين برايس ووتر هاوس كوبرز.
وقال العضو المستقل بمجلس إدارة الإثمار عبد الإله إبراهيم القاسمي - والذي ترأس الاجتماع: "نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس أن أعلن أن الجهود المبذولة لإحداث تحول كبير وملموس في عمليات المجموعة تماشياً مع الاستراتيجية التي وضعها المساهمون في عام 2016 تؤتي ثمارها في عام 2018 ".
وتابع "نعلن أن الإثمار القابضة حققت صافي ربح بلغ 10.06 مليون دولار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018 ، مقارنةً بصافي خسارة بلغ 72.40 مليون دولار للعام 2017 ، كما سجلت المجموعة صافي خسارة متعلقة بالمساهمين بقيمة 24 مليون دولار مقابل صافي خسارة بلغ 84.7 مليون دولار في عام 2017".
وأضاف "يعود هذا التحسن في النتائج المالية مقارنةً بالعام الماضي إلى الجهود الدؤوبة التي بذلت على مدار العامين الماضيين والتي مهدت الطريق للتحول التدريجي للمجموعة للعودة إلى تحقيق الربحية المستدامة".
وأوضح القاسمي أن أسهم شركة الإثمار القابضة ما زالت قيد التداول في كل من بورصة البحرين وسوق دبي المالي، ولكن تم وقف تداول أسهمها في بورصة الكويت وفقاً للمادة 9.8.2 من قواعد بورصة الكويت الخاصة بالشركات التي تتجاوز خسائرها 75% من رأس المال.
وأكد أن الخسائر المتراكمة كما في 31 ديسمبر 2018 هي في الأساس من المخصصات الناتجة عن الاستثمارات غير الأساسية، وذلك بسبب تأثير تطبيق معيار المحاسبة المالية رقم "FAS 30 ". كما أن مجموع حقوق المساهمين بلغ 116 مليون دولار كما في 31 ديسمبر 2018.
وأضاف القاسمي: "يناقش أعضاء مجلس الإدارة حالياً موضوع رسملة شركة الإثمار القابضة خلال عام 2019 ومراجعة الخطط التي تتضمن إعادة هيكلة رأس المال الحالي من خلال إطفاء الخسائر المتراكمة".
وصرح القاسمي: "تظهر النتائج المالية المدققة للعام 2018 أن صافي الدخل قبل خصم المخصصات والضرائب الخارجية قد ارتفع بنسبة 96.8% ليصل إلى 43.42 مليون دولار أمريكي مقابل 22.10 مليون دولار سجلت في الفترة نفسها من العام الماضي. ونتيجة لذلك، ارتفع الدخل التشغيلي للعام بنسبة 12.7% ليصل 259.82 مليون دولار مقابل 230.56 مليون دولار سجل في الفترة نفسها من عام 2017".
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للإثمار القابضة أحمد عبد الرحيم: "إن هذه الإنجازات، التي تضاعفت أهميتها في ظل تحديات ظروف السوق التي لا تزال سائدة في المنطقة وخارجها، هي فقط جزء من قصة النجاح المستمر".
وأضاف "استمرت المجموعة في خطة تحوّلها في عام 2018، والذي اختتم بإنجازات مهمة على مستوى المجموعة والشركات التابعة، وتضمن ذلك تحسناً في الأداء المالي، بالإضافة إلى تحقيق المبادرات الرئيسة للنمو".
وتابع عبدالرحيم: "بدأت الإثمار القابضة العام بالإدراج الناجح لأسهم الإثمار القابضة في سوق دبي المالي في 29 يناير 2018 ، إذ أتاح لنا ذلك دخول سوق رئيسة جديدة، بالإضافة إلى إدراجنا في بورصة البحرين وبورصة الكويت، وهو ما فتح الباب أمام تداول أسهم الإثمار القابضة في أسواق جديدة وحيوية، كما أثمر في المقابل عن توفر فرص استثمارية جديدة للمستثمرين في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي".
وبالمثل، بدأ بنك الإثمار، الشركة التابعة للإثمار القابضة، العام باستكمال تنفيذ تحديث مهم في بنيته التحتية لتكنولوجيا المعلومات. وتم تطبيق هذا التحديث للمساعدة على دعم نمو الأعمال المصرفية وتحسين كفاءة العمليات والرقابة الداخلية وتعزيز تجربة العملاء، إذ شمل مشروع مهم لتحديث نظام الأعمال المصرفية الأساسي، بالإضافة إلى تنفيذ نظام الخدمات المصرفية الإلكترونية الجديد. ويتميز هذا النظام الجديد بأساس قوي لدعم النمو من خلال توفير المزيد من المرونة التي ستساهم بدورها في تسريع إطلاق خدمات ومنتجات جديدة تركز على احتياجات العملاء.
وواصل عبد الرحيم: "هذه المبادرة وغيرها من المبادرات التي تركز على خدمة عملاء البنك ساعدت على تحسن في الأداء المالي خلال عام 2018، إذ ارتفع صافي الربح إلى 37.5 مليون دولار مقابل 16.5 مليون دولار في عام 2017 ، أي بزيادة تجاوزت نسبتها 127%.".
وقال "يعتبر هذا التحسن الكبير خير دليل على أن تركيز البنك الجديد على أعماله المصرفية الأساسية يؤتي ثماره. وفي الوقت نفسه، حافظ بنك فيصل المحدود بباكستان، وهو بنك تجزئة تابع لبنك الإثمار، على نموه في عام 2018 ووصل عدد فروعه حالياً إلى 455 فرعاً موزعين على أكثر من 100 مدينة في باكستان بعد أن تم افتتاح 50 فرعاً جديداً خلال العام".
وزاد بالقول: "ما زال بنك الإثمار ملتزماً بأن يكون أحد أفضل البنوك الرائدة في المنطقة، كما يواصل مجلس الإدارة مسيرته الدؤوبة لتحقيق هذا الهدف المشترك. ومن هذا المنطلق، سيواصل البنك الاستثمار في تطوير بنيته التحتية لتقديم أفضل المنتجات والخدمات المبتكرة، فضلاً عن تعزيز التجربة المصرفية لعملائه".
كما تتم مراجعة خطط رأس المال وسيُعلن عنها في الوقت المناسب بعد الحصول على الموافقات اللازمة من المساهمين والجهات التنظيمية.
وعقدت شركة الإثمار القابضة "الإثمار أو المجموعة" الاثنين، اجتماعها السنوي للجمعية العمومية حيث تمت المصادقة على البيانات المالية الموحدة للعام 2018.
وحضر الاجتماع للجمعية العمومية أعضاء من مجلس الإدارة وفريق الإدارة التنفيذية وهيئة الرقابة الشرعية بالمجموعة، إلى جانب ممثلين عن مصرف البحرين المركزي ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة وبورصة البحرين والمدققين القانونيين برايس ووتر هاوس كوبرز.
وقال العضو المستقل بمجلس إدارة الإثمار عبد الإله إبراهيم القاسمي - والذي ترأس الاجتماع: "نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس أن أعلن أن الجهود المبذولة لإحداث تحول كبير وملموس في عمليات المجموعة تماشياً مع الاستراتيجية التي وضعها المساهمون في عام 2016 تؤتي ثمارها في عام 2018 ".
وتابع "نعلن أن الإثمار القابضة حققت صافي ربح بلغ 10.06 مليون دولار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018 ، مقارنةً بصافي خسارة بلغ 72.40 مليون دولار للعام 2017 ، كما سجلت المجموعة صافي خسارة متعلقة بالمساهمين بقيمة 24 مليون دولار مقابل صافي خسارة بلغ 84.7 مليون دولار في عام 2017".
وأضاف "يعود هذا التحسن في النتائج المالية مقارنةً بالعام الماضي إلى الجهود الدؤوبة التي بذلت على مدار العامين الماضيين والتي مهدت الطريق للتحول التدريجي للمجموعة للعودة إلى تحقيق الربحية المستدامة".
وأوضح القاسمي أن أسهم شركة الإثمار القابضة ما زالت قيد التداول في كل من بورصة البحرين وسوق دبي المالي، ولكن تم وقف تداول أسهمها في بورصة الكويت وفقاً للمادة 9.8.2 من قواعد بورصة الكويت الخاصة بالشركات التي تتجاوز خسائرها 75% من رأس المال.
وأكد أن الخسائر المتراكمة كما في 31 ديسمبر 2018 هي في الأساس من المخصصات الناتجة عن الاستثمارات غير الأساسية، وذلك بسبب تأثير تطبيق معيار المحاسبة المالية رقم "FAS 30 ". كما أن مجموع حقوق المساهمين بلغ 116 مليون دولار كما في 31 ديسمبر 2018.
وأضاف القاسمي: "يناقش أعضاء مجلس الإدارة حالياً موضوع رسملة شركة الإثمار القابضة خلال عام 2019 ومراجعة الخطط التي تتضمن إعادة هيكلة رأس المال الحالي من خلال إطفاء الخسائر المتراكمة".
وصرح القاسمي: "تظهر النتائج المالية المدققة للعام 2018 أن صافي الدخل قبل خصم المخصصات والضرائب الخارجية قد ارتفع بنسبة 96.8% ليصل إلى 43.42 مليون دولار أمريكي مقابل 22.10 مليون دولار سجلت في الفترة نفسها من العام الماضي. ونتيجة لذلك، ارتفع الدخل التشغيلي للعام بنسبة 12.7% ليصل 259.82 مليون دولار مقابل 230.56 مليون دولار سجل في الفترة نفسها من عام 2017".
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للإثمار القابضة أحمد عبد الرحيم: "إن هذه الإنجازات، التي تضاعفت أهميتها في ظل تحديات ظروف السوق التي لا تزال سائدة في المنطقة وخارجها، هي فقط جزء من قصة النجاح المستمر".
وأضاف "استمرت المجموعة في خطة تحوّلها في عام 2018، والذي اختتم بإنجازات مهمة على مستوى المجموعة والشركات التابعة، وتضمن ذلك تحسناً في الأداء المالي، بالإضافة إلى تحقيق المبادرات الرئيسة للنمو".
وتابع عبدالرحيم: "بدأت الإثمار القابضة العام بالإدراج الناجح لأسهم الإثمار القابضة في سوق دبي المالي في 29 يناير 2018 ، إذ أتاح لنا ذلك دخول سوق رئيسة جديدة، بالإضافة إلى إدراجنا في بورصة البحرين وبورصة الكويت، وهو ما فتح الباب أمام تداول أسهم الإثمار القابضة في أسواق جديدة وحيوية، كما أثمر في المقابل عن توفر فرص استثمارية جديدة للمستثمرين في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي".
وبالمثل، بدأ بنك الإثمار، الشركة التابعة للإثمار القابضة، العام باستكمال تنفيذ تحديث مهم في بنيته التحتية لتكنولوجيا المعلومات. وتم تطبيق هذا التحديث للمساعدة على دعم نمو الأعمال المصرفية وتحسين كفاءة العمليات والرقابة الداخلية وتعزيز تجربة العملاء، إذ شمل مشروع مهم لتحديث نظام الأعمال المصرفية الأساسي، بالإضافة إلى تنفيذ نظام الخدمات المصرفية الإلكترونية الجديد. ويتميز هذا النظام الجديد بأساس قوي لدعم النمو من خلال توفير المزيد من المرونة التي ستساهم بدورها في تسريع إطلاق خدمات ومنتجات جديدة تركز على احتياجات العملاء.
وواصل عبد الرحيم: "هذه المبادرة وغيرها من المبادرات التي تركز على خدمة عملاء البنك ساعدت على تحسن في الأداء المالي خلال عام 2018، إذ ارتفع صافي الربح إلى 37.5 مليون دولار مقابل 16.5 مليون دولار في عام 2017 ، أي بزيادة تجاوزت نسبتها 127%.".
وقال "يعتبر هذا التحسن الكبير خير دليل على أن تركيز البنك الجديد على أعماله المصرفية الأساسية يؤتي ثماره. وفي الوقت نفسه، حافظ بنك فيصل المحدود بباكستان، وهو بنك تجزئة تابع لبنك الإثمار، على نموه في عام 2018 ووصل عدد فروعه حالياً إلى 455 فرعاً موزعين على أكثر من 100 مدينة في باكستان بعد أن تم افتتاح 50 فرعاً جديداً خلال العام".
وزاد بالقول: "ما زال بنك الإثمار ملتزماً بأن يكون أحد أفضل البنوك الرائدة في المنطقة، كما يواصل مجلس الإدارة مسيرته الدؤوبة لتحقيق هذا الهدف المشترك. ومن هذا المنطلق، سيواصل البنك الاستثمار في تطوير بنيته التحتية لتقديم أفضل المنتجات والخدمات المبتكرة، فضلاً عن تعزيز التجربة المصرفية لعملائه".