لندن - محمد المصري
كانت بداية المدرب النرويجي المؤقت لمانشستر يونايتد، جولي أونار سولسكاير مع مانشستر يونايتد نارية بانتصارات متتالية وعروض رائعة، وريمونتادا باريس التاريخية في دوري أبطال أوروبا والتأهل لربع النهائي.
لكن في الآونة الأخيرة يبدو أن موسم مانشستر يونايتد يستعد لنقطة الصفر، فقد خسر المركز الرابع بعد الهزيمة أمام آرسنال، وبات مهدد بفقدانه في نهاية الموسم، وأوقعته القرعة في مواجهة برشلونة في دوري أبطال أوروبا، في حين كانت الضربة الكبرى الخروج من كأس إنجلترا على يد ولفرهامبتون.
كل هذا يطرح السؤال، هل سولسكاير هو أفضل مدرب لليونايتد على المدى الطويل؟
***
المدرب المؤقت مجرد طفرة
ألمح جوزيه مورينيو إلى هذا الأمر.. المدربون المؤقتون لديهم قدرة فورية لجعل اللاعبين يؤدون أداء أفضل. ولكن على المدى الطويل، فإنه غالبا ما يصبح غير محتمل.
ربما أفضل مثال على هذا هو روبرتو دي ماتيو في تشيلسي، فعلى الرغم من فوزه بدوري أبطال أوروبا، لم ينجح في المواصلة في الموسم التالي ورحل عن الفريق دون أن يظهر مرة أخرى على المستويات الكبيرة في كرة القدم.
بصمات سولسكاير كانت واضحة في البداية بتحسين مستوى بعض اللاعبين كراشفورد وبوغبا، لكن بمرور الوقت بدا أن خبراته لا تسعفه في بعض الأحيان، وذلك بالنظر لحقيقة حداثته في عالم التدريب.
***
بوتشيتينو يعود للواجهة
بوتشيتينيو هو بلا شك أحد أفضل المدربين في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقام بعمل رائع مع توتنهام بلا صفقات، وبالتالي إن ذهب لليونايتد بميزانية جيدة فمبقدوره تحقيق النجاح المنتظر.
قام المدرب الأرجنتيني بتطوير عدد لا يحصى من الشباب، بما في ذلك هاري كين وديلي ألي، وأظهر أنه لديه ما يلزم للمنافسة ضد مدربين أمثال كلوب وغوارديولا.
الانتقاد الوحيد الذي يواجهه هو عجزه عن الفوز بالبطولات، لكن ذلك ليس مقياساً لشيء بالنظر لفارق الميزانيات بين توتنهام وبين مانشستر سيتي وتشيلسي وليفربول ومانشستر يونايتد.
كانت بداية المدرب النرويجي المؤقت لمانشستر يونايتد، جولي أونار سولسكاير مع مانشستر يونايتد نارية بانتصارات متتالية وعروض رائعة، وريمونتادا باريس التاريخية في دوري أبطال أوروبا والتأهل لربع النهائي.
لكن في الآونة الأخيرة يبدو أن موسم مانشستر يونايتد يستعد لنقطة الصفر، فقد خسر المركز الرابع بعد الهزيمة أمام آرسنال، وبات مهدد بفقدانه في نهاية الموسم، وأوقعته القرعة في مواجهة برشلونة في دوري أبطال أوروبا، في حين كانت الضربة الكبرى الخروج من كأس إنجلترا على يد ولفرهامبتون.
كل هذا يطرح السؤال، هل سولسكاير هو أفضل مدرب لليونايتد على المدى الطويل؟
***
المدرب المؤقت مجرد طفرة
ألمح جوزيه مورينيو إلى هذا الأمر.. المدربون المؤقتون لديهم قدرة فورية لجعل اللاعبين يؤدون أداء أفضل. ولكن على المدى الطويل، فإنه غالبا ما يصبح غير محتمل.
ربما أفضل مثال على هذا هو روبرتو دي ماتيو في تشيلسي، فعلى الرغم من فوزه بدوري أبطال أوروبا، لم ينجح في المواصلة في الموسم التالي ورحل عن الفريق دون أن يظهر مرة أخرى على المستويات الكبيرة في كرة القدم.
بصمات سولسكاير كانت واضحة في البداية بتحسين مستوى بعض اللاعبين كراشفورد وبوغبا، لكن بمرور الوقت بدا أن خبراته لا تسعفه في بعض الأحيان، وذلك بالنظر لحقيقة حداثته في عالم التدريب.
***
بوتشيتينو يعود للواجهة
بوتشيتينيو هو بلا شك أحد أفضل المدربين في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقام بعمل رائع مع توتنهام بلا صفقات، وبالتالي إن ذهب لليونايتد بميزانية جيدة فمبقدوره تحقيق النجاح المنتظر.
قام المدرب الأرجنتيني بتطوير عدد لا يحصى من الشباب، بما في ذلك هاري كين وديلي ألي، وأظهر أنه لديه ما يلزم للمنافسة ضد مدربين أمثال كلوب وغوارديولا.
الانتقاد الوحيد الذي يواجهه هو عجزه عن الفوز بالبطولات، لكن ذلك ليس مقياساً لشيء بالنظر لفارق الميزانيات بين توتنهام وبين مانشستر سيتي وتشيلسي وليفربول ومانشستر يونايتد.