يومان فقط يفصلان مملكتنا الحبيبة عن إقامة أهم حدث رياضي في العالم، وهو سباق الـ«فورمولا 1» الذي يعود إلى البحرين مجدداً، لتحتضن منطقة الصخير سباق جائزة البحرين الكبرى - الفورمولا 1 الذي سيعقد من 29 حتى 31 مارس.
ما يميز سباق هذا العام أنه يحمل أرقاماً مميزة، حيث تتزامن إقامته مع الذكرى الـ15 لانطلاقه في البحرين، وهو السباق رقم 999 ضمن بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، وهو السباق الليلي السادس الذي تحتضنه حلبة الصخير أو كما يطلق عليها «موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط»، ولقد تم التحضير لهذا السباق منذ شهور، وتضافرت كل وزارات الدولة ومؤسساتها في ذلك الإعداد والتحضير، لضمان نجاح هذا الحدث العالمي، وهذا دليل على ما تبديه المملكة من حرص تام وتحضيرات جادة ومستمرة لتكون دائماً عند ثقة وحسن ظن الاتحاد الدولي للسيارات والمسؤولين في «فورمولا 1»، وعشاق هذه الرياضة العالمية.
هذا الحدث السنوي العالمي له أبعاد ليست رياضية فقط، بل اقتصادية أيضاً، لما تشهده البلاد من فعاليات وأنشطة متعددة، لها الأثر البالغ في رفد الاقتصاد وازدهاره وزيادة نشاطه بشكل ملحوظ، قبل وأثناء وبعد سباقات «فورمولا 1» التي جنت منه البحرين عوائد مادية ومعنوية مبهرة، بسبب ما تشهده قطاعات كالسياحة والغذاء والفندقة والنقل والمواصلات والمطاعم والمقاهي والمجمعات التجارية والأسواق وغيرها من نشاط كبير ومزدهر خلال أيام استضافة السباق.
وليس هذا فحسب، بل هناك فوائد معنوية ومن أهمها إعداد جيل من الشباب البحريني المبدع القادر على المساهمة في تنظيم مثل هذه السباقات وهو ما يطلق عليهم بـ«المارشالز» الذين كانت لهم بصمات واضحة في التنظيم لأول سباق لـ«الفورمولا» في الهند، مما يؤكد ثقة الاتحاد الدولي للسيارات في البحرين، وفي كفاءة أبنائها الذين هم قادرون على تحمل مسؤولية إقامة هذا السباق بنجاح كبير، وهذا ما يجعل البحرين متواجدة بقوة وبشكل سنوي ضمن روزنامة الاتحاد الدولي للسيارات.
ولأن هناك أعداء للنجاح في كل مكان وزمان، فلا شك في أن البحرين هي الأخرى قد حظيت بنصيب من أولئك الأعداء، الذين لا يتوانون أبداً عن تقديم كل ما يمكنهم وما لا يمكنهم من أجل عدم استضافة البحرين لهذا السباق العالمي، ويتقولون على بلادنا ويتهمونها بما ليس فيها، فقط حتى يتم سحب هذا السباق من البحرين، فكلما قرب موعد انطلاق السباق في البحرين نراهم يصعدون ضدها، فلا تبقى تهم باطلة إلا ورموا بها بلادنا، ولكنهم في كل مرة يفشلون، ويجرون وراءهم ذيول الهزيمة، ويكون النصر حليف البحرين وأبنائها المخلصين، حيث تسجل المملكة نجاحاً باهراً، وتحظى بإشادات دولية واسعة في كل سباق تستضيفه المملكة.
إن البحرين لن تلتفت إلى من ينعق ضدها، فليس لدينا وقت لهؤلاء الذين كشف العالم كذبهم الذي لا حدود له، ومن يتذرع بالحقوق والحريات فعليه أن يعود للوراء قليلاً، وينعش ذاكرته، فالبحرين حصدت المراكز الأولى على مستوى العالم، من قبل مؤسسات ومراكز عالمية متخصصة، فهي الأفضل للاستثمار، وللمهن الوافدة، وللمغتربين، ولعمل المرأة، وغيرها، ومن يمتلك كل تلك الإنجازات، فلا يمكن أن تنطلي عليه بعض ادعاءات الحاقدين الرافضين لنجاح البحرين وازدهارها.
إن العالم موعود بمشيئة الله بسباقات ناجحة في «موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط»، فمن خلال متابعتي للتحضير لهذا الحدث الهام والفعاليات المصاحبة، أرى أن البحرين ستبهر العالم مجدداً، من خلال تنظيم سباقات ناجحة وفعاليات رائعة، والجميع على موعد مع أيام جميلة بإذن الله في بلادنا التي سوف تستقبل سائحين وزواراً من مختلف مشارب الأرض، سواء من عشاق رياضة الـ«فورومولا 1» أو غيرهم، فالبحرين ترحب بكل زائريها، أما الحاقدون على بلادنا، الراغبون في عدم تقدمها وتطورها ونجاحها، فسيجرون وراءهم ذيول الهزيمة كما هي عاداتهم دائماً.
ما يميز سباق هذا العام أنه يحمل أرقاماً مميزة، حيث تتزامن إقامته مع الذكرى الـ15 لانطلاقه في البحرين، وهو السباق رقم 999 ضمن بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، وهو السباق الليلي السادس الذي تحتضنه حلبة الصخير أو كما يطلق عليها «موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط»، ولقد تم التحضير لهذا السباق منذ شهور، وتضافرت كل وزارات الدولة ومؤسساتها في ذلك الإعداد والتحضير، لضمان نجاح هذا الحدث العالمي، وهذا دليل على ما تبديه المملكة من حرص تام وتحضيرات جادة ومستمرة لتكون دائماً عند ثقة وحسن ظن الاتحاد الدولي للسيارات والمسؤولين في «فورمولا 1»، وعشاق هذه الرياضة العالمية.
هذا الحدث السنوي العالمي له أبعاد ليست رياضية فقط، بل اقتصادية أيضاً، لما تشهده البلاد من فعاليات وأنشطة متعددة، لها الأثر البالغ في رفد الاقتصاد وازدهاره وزيادة نشاطه بشكل ملحوظ، قبل وأثناء وبعد سباقات «فورمولا 1» التي جنت منه البحرين عوائد مادية ومعنوية مبهرة، بسبب ما تشهده قطاعات كالسياحة والغذاء والفندقة والنقل والمواصلات والمطاعم والمقاهي والمجمعات التجارية والأسواق وغيرها من نشاط كبير ومزدهر خلال أيام استضافة السباق.
وليس هذا فحسب، بل هناك فوائد معنوية ومن أهمها إعداد جيل من الشباب البحريني المبدع القادر على المساهمة في تنظيم مثل هذه السباقات وهو ما يطلق عليهم بـ«المارشالز» الذين كانت لهم بصمات واضحة في التنظيم لأول سباق لـ«الفورمولا» في الهند، مما يؤكد ثقة الاتحاد الدولي للسيارات في البحرين، وفي كفاءة أبنائها الذين هم قادرون على تحمل مسؤولية إقامة هذا السباق بنجاح كبير، وهذا ما يجعل البحرين متواجدة بقوة وبشكل سنوي ضمن روزنامة الاتحاد الدولي للسيارات.
ولأن هناك أعداء للنجاح في كل مكان وزمان، فلا شك في أن البحرين هي الأخرى قد حظيت بنصيب من أولئك الأعداء، الذين لا يتوانون أبداً عن تقديم كل ما يمكنهم وما لا يمكنهم من أجل عدم استضافة البحرين لهذا السباق العالمي، ويتقولون على بلادنا ويتهمونها بما ليس فيها، فقط حتى يتم سحب هذا السباق من البحرين، فكلما قرب موعد انطلاق السباق في البحرين نراهم يصعدون ضدها، فلا تبقى تهم باطلة إلا ورموا بها بلادنا، ولكنهم في كل مرة يفشلون، ويجرون وراءهم ذيول الهزيمة، ويكون النصر حليف البحرين وأبنائها المخلصين، حيث تسجل المملكة نجاحاً باهراً، وتحظى بإشادات دولية واسعة في كل سباق تستضيفه المملكة.
إن البحرين لن تلتفت إلى من ينعق ضدها، فليس لدينا وقت لهؤلاء الذين كشف العالم كذبهم الذي لا حدود له، ومن يتذرع بالحقوق والحريات فعليه أن يعود للوراء قليلاً، وينعش ذاكرته، فالبحرين حصدت المراكز الأولى على مستوى العالم، من قبل مؤسسات ومراكز عالمية متخصصة، فهي الأفضل للاستثمار، وللمهن الوافدة، وللمغتربين، ولعمل المرأة، وغيرها، ومن يمتلك كل تلك الإنجازات، فلا يمكن أن تنطلي عليه بعض ادعاءات الحاقدين الرافضين لنجاح البحرين وازدهارها.
إن العالم موعود بمشيئة الله بسباقات ناجحة في «موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط»، فمن خلال متابعتي للتحضير لهذا الحدث الهام والفعاليات المصاحبة، أرى أن البحرين ستبهر العالم مجدداً، من خلال تنظيم سباقات ناجحة وفعاليات رائعة، والجميع على موعد مع أيام جميلة بإذن الله في بلادنا التي سوف تستقبل سائحين وزواراً من مختلف مشارب الأرض، سواء من عشاق رياضة الـ«فورومولا 1» أو غيرهم، فالبحرين ترحب بكل زائريها، أما الحاقدون على بلادنا، الراغبون في عدم تقدمها وتطورها ونجاحها، فسيجرون وراءهم ذيول الهزيمة كما هي عاداتهم دائماً.