استقبلت وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح وبحضور الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د. محمد أمين العوضي كلاً من البروفيسور العالمي علاء الغنيمي جراح المسالك البولية والتشوهات الخلقية للأطفال وزراعة الكلى من فرنسا والبروفيسور مأمون البشير القريوتي مستشار جراحة الأوعية الدموية والقسطرة وزراعة الأعضاء وذلك بمناسبة زيارتهما لمجمع السلمانية الطبي للمشاركة في معاينة وعلاج عدد من الحالات الدقيقة ضمن برنامج الطبيب الزائر.
وفي مستهل اللقاء الذي تم بحضور الفرق الطبية والإستشارية في قسم الجراحة بمجمع السلمانية الطبي رحبت وزيرة الصحة بالبرفيسور الزائر علاء الغنيمي والبروفيسور مأمون البشير، مشيدةً بجهودهما وتعاونها المثمر والمتواصل والذي ساهم في علاج العديد من الحالات الصعبة والدقيقة للأطفال من اللذين يعانون من عيوب وتشوهات خلقية إلى جانب رزاعة الكلى وذلك دون الحاجة إلى تحمل عناء السفر لتلقي العلاج بالخارج .
كما أشادت وزيرة الصحة بالنتائج المثمرة التي حققها برنامج الطبيب الزائر بمشاركة الكفاءات البحرينية من الأطباء والإستشاريين والمختصين بقسم الجراحة، والتي تأتي وفقاً للتوجيهات السامية لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، مثنيةً على دور الأطباء الهام في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لجميع المرضى.
ومن جهتهما أعرب كل من البروفيسور علاء الغنيمي والبروفيسور مأمون البشير خلال اللقاء عن سعادتهما واعتزازهما باستمرار تنظيم هذه الزيارات لأكثر من مرة لمملكة البحرين وتعزيز التعاون الطبي بين الجانبين لصالح معاينة وعلاج العديد من الحالات الصعبة.
كما أشاد الأطباء الزائرون بالمستوى العالي للفرق الطبية والتمريضية البحرينية والجاهزية والإمكانيات المتطورة والمتميزة المتاحة بمجمع السلمانية الطبي، الأمر الذي كان له دور كبير في نجاح العديد من العمليات الجراحية الصعبة وتحقيق النتائج المرجوة في العلاج، حيث نجح البرفيسور مأمون البشير بالتعاون مع الفريق البحريني بإجراء عمليتين جراحيتين لزراعة الكلى تكللت بالنجاح.
كما تم أثناء اللقاء مع الوزيرة بحث سبل تطوير برنامج زراعة الأعضاء بما فيها إجراء زراعة الكبد في مملكة البحرين.
ومن المقرر كذلك أن يقوم البروفيسور علاء الغنيمي خلال زيارته بمعاينة مجموعة من الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية في المسالك البولية والتعاون مع الفريق الطبي البحريني لإجراء عمليات معقدة لهم بمجمع السلمانية الطبي.
وخلال اللقاء المشترك تم استعراض عدد من الموضوعات والإجراءات والمقترحات التي تتعلق بتعزيز مستوى التعاون بين الجانبين ومن ضمنها تكثيف برامج تدريب الأطباء وتبادل الخبرات ومواكبة أحدث التقنيات العالمية في مجالات الجراحة.
وفي ختام اللقاء أعربت وزيرة الصحة عن عميق شكرها وتقديرها للأطباء الزائرين ولجهودهما المقدمة وللفرق الطبية المشاركة، متمنيةً للجميع دوام التوفيق والنجاح في تحقيق الاهداف المنشودة لصالح علاج المرضى.
وفي مستهل اللقاء الذي تم بحضور الفرق الطبية والإستشارية في قسم الجراحة بمجمع السلمانية الطبي رحبت وزيرة الصحة بالبرفيسور الزائر علاء الغنيمي والبروفيسور مأمون البشير، مشيدةً بجهودهما وتعاونها المثمر والمتواصل والذي ساهم في علاج العديد من الحالات الصعبة والدقيقة للأطفال من اللذين يعانون من عيوب وتشوهات خلقية إلى جانب رزاعة الكلى وذلك دون الحاجة إلى تحمل عناء السفر لتلقي العلاج بالخارج .
كما أشادت وزيرة الصحة بالنتائج المثمرة التي حققها برنامج الطبيب الزائر بمشاركة الكفاءات البحرينية من الأطباء والإستشاريين والمختصين بقسم الجراحة، والتي تأتي وفقاً للتوجيهات السامية لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، مثنيةً على دور الأطباء الهام في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لجميع المرضى.
ومن جهتهما أعرب كل من البروفيسور علاء الغنيمي والبروفيسور مأمون البشير خلال اللقاء عن سعادتهما واعتزازهما باستمرار تنظيم هذه الزيارات لأكثر من مرة لمملكة البحرين وتعزيز التعاون الطبي بين الجانبين لصالح معاينة وعلاج العديد من الحالات الصعبة.
كما أشاد الأطباء الزائرون بالمستوى العالي للفرق الطبية والتمريضية البحرينية والجاهزية والإمكانيات المتطورة والمتميزة المتاحة بمجمع السلمانية الطبي، الأمر الذي كان له دور كبير في نجاح العديد من العمليات الجراحية الصعبة وتحقيق النتائج المرجوة في العلاج، حيث نجح البرفيسور مأمون البشير بالتعاون مع الفريق البحريني بإجراء عمليتين جراحيتين لزراعة الكلى تكللت بالنجاح.
كما تم أثناء اللقاء مع الوزيرة بحث سبل تطوير برنامج زراعة الأعضاء بما فيها إجراء زراعة الكبد في مملكة البحرين.
ومن المقرر كذلك أن يقوم البروفيسور علاء الغنيمي خلال زيارته بمعاينة مجموعة من الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية في المسالك البولية والتعاون مع الفريق الطبي البحريني لإجراء عمليات معقدة لهم بمجمع السلمانية الطبي.
وخلال اللقاء المشترك تم استعراض عدد من الموضوعات والإجراءات والمقترحات التي تتعلق بتعزيز مستوى التعاون بين الجانبين ومن ضمنها تكثيف برامج تدريب الأطباء وتبادل الخبرات ومواكبة أحدث التقنيات العالمية في مجالات الجراحة.
وفي ختام اللقاء أعربت وزيرة الصحة عن عميق شكرها وتقديرها للأطباء الزائرين ولجهودهما المقدمة وللفرق الطبية المشاركة، متمنيةً للجميع دوام التوفيق والنجاح في تحقيق الاهداف المنشودة لصالح علاج المرضى.