مريم بوجيري
أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي أن سلامة الطالب هي الأهم بالنسبة للوزارة التي قامت بإنشاء مدارس جديدة في العديد من المناطق وذلك نظراً لوجود عدد من المدارس غير صالحة للدراسة فيها حيث تعمل الوزارة على إعادة تأهيلها بحيث تكون صالحة للتعليم.
وأشار في رده على سؤال برلماني للنائب محمد العباسي، أنه لا يوجد لدى الوزارة خيار في بعض الأحيان سوى إخلاء المدرسة وتوزيع الطلبة على المدارس القريبة من مناطق سكنهم.
وقال النعيمي: "استخدمنا المدرسة الأقرب لمكان سكن الطلاب الذين تم نقلهم"، مشيراً إلى وجود عملية لصيانة المدارس ضمن إمكانيات الوزارة خصوصاً في فترة الصيف عند وجود الطلبة في الإجازة الصيفية، كما أن الوزارة تشترك في أعمال الصيانة مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني من خلال الأعمال الخاصة بالمنشآت.
وبين الوزير أن وزارته قامت بعمل دراسة لوضع المدارس الإنشائية، ورفعت تقريرها إلى الوزارة المعنية والتي تجاوبت بمهنية وكلفت شركتين استشاريتين متخصصتين في الجانب الإنشائي، كما تم رفعه لمجلس الوزراء، مشيراً إلى وجود الحاجة بشكل دوري لصيانة المدارس.
وقال: "نحاول نقل الطالب إلى المدرسة الأقرب لمنزله، وهناك مدارس مطلوب إخلاء جزء منها"، معتبراً أن الفصول المتنقله موجودة ولكنها ليست فصول دراسية حيث تعتبر معامل فنية ومخازن في بعض المدارس مبيناً أن الوزارة تمضي حسب الإمكانيات المتاحه لتوفير البيئة المناسبة للطالب.
وكان النائب محمد العباسي اعتبر أن إجابة الوزير على سؤاله "إنشائية" رغم التمديد الذي طلبه الوزير للإجابة على السؤال، وقال: "لم أحصل على الأرقام المطلوبة، هناك مشكلة في المدارس التي تم إغلاقها وأؤكد على ذلك، المباني التي يوجد بها الطلبة للأسف وضعها سيء جداً والبيئة والمرافق لا تصلح للعملية التعليمية".
وبين النائب العباسي أن السؤال هو أول خطوة لإعانة الوزير لتطوير العملية التعليمية بالتعاون مع النواب، فيما أكد على أن التوسع الذي تقوم به الوزارة في بناء مدارس جديده هو قليل مقارنة بالنمو السكاني في البحرين، مبيناً أن الوزير لم يحدد الخطط البديلة لإخلاء المدارس في حالة تقادم مبانيها، وماهي الإجراءات التي تم اتخاذها لنقل الطلبة بالنسبة للمدارس المغلقة.
ولفت إلى أن نقل الطلبة للمدارس القريبة زاد من القدرة الاستيعابية لتلك المدارس، وقال: "نحن مشكلتنا في الفصول المتنقلة "الخشبية" والتي يجب التقليل منها وليس زيادتها ونحتاج لخطط للانتهاء منها".
وبين أن المدارس التي أغلقتها الوزارة لم يذكرالوزير عدد الطلبة في هذه المدارس ولأي مدرسة تم انتقالهم لها، معتبراً أن العدد المتزايد من الطلاب يخلق ضغط على الهيئة التعليمية، فيما طالب العباسي الوزير الوزير بزياره لمدارس المحرق خصوصاً أن بعضها مرافقها سيئة جداً وبعضها وصلت لحال يرثى لها على حد تعبيره.
أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي أن سلامة الطالب هي الأهم بالنسبة للوزارة التي قامت بإنشاء مدارس جديدة في العديد من المناطق وذلك نظراً لوجود عدد من المدارس غير صالحة للدراسة فيها حيث تعمل الوزارة على إعادة تأهيلها بحيث تكون صالحة للتعليم.
وأشار في رده على سؤال برلماني للنائب محمد العباسي، أنه لا يوجد لدى الوزارة خيار في بعض الأحيان سوى إخلاء المدرسة وتوزيع الطلبة على المدارس القريبة من مناطق سكنهم.
وقال النعيمي: "استخدمنا المدرسة الأقرب لمكان سكن الطلاب الذين تم نقلهم"، مشيراً إلى وجود عملية لصيانة المدارس ضمن إمكانيات الوزارة خصوصاً في فترة الصيف عند وجود الطلبة في الإجازة الصيفية، كما أن الوزارة تشترك في أعمال الصيانة مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني من خلال الأعمال الخاصة بالمنشآت.
وبين الوزير أن وزارته قامت بعمل دراسة لوضع المدارس الإنشائية، ورفعت تقريرها إلى الوزارة المعنية والتي تجاوبت بمهنية وكلفت شركتين استشاريتين متخصصتين في الجانب الإنشائي، كما تم رفعه لمجلس الوزراء، مشيراً إلى وجود الحاجة بشكل دوري لصيانة المدارس.
وقال: "نحاول نقل الطالب إلى المدرسة الأقرب لمنزله، وهناك مدارس مطلوب إخلاء جزء منها"، معتبراً أن الفصول المتنقله موجودة ولكنها ليست فصول دراسية حيث تعتبر معامل فنية ومخازن في بعض المدارس مبيناً أن الوزارة تمضي حسب الإمكانيات المتاحه لتوفير البيئة المناسبة للطالب.
وكان النائب محمد العباسي اعتبر أن إجابة الوزير على سؤاله "إنشائية" رغم التمديد الذي طلبه الوزير للإجابة على السؤال، وقال: "لم أحصل على الأرقام المطلوبة، هناك مشكلة في المدارس التي تم إغلاقها وأؤكد على ذلك، المباني التي يوجد بها الطلبة للأسف وضعها سيء جداً والبيئة والمرافق لا تصلح للعملية التعليمية".
وبين النائب العباسي أن السؤال هو أول خطوة لإعانة الوزير لتطوير العملية التعليمية بالتعاون مع النواب، فيما أكد على أن التوسع الذي تقوم به الوزارة في بناء مدارس جديده هو قليل مقارنة بالنمو السكاني في البحرين، مبيناً أن الوزير لم يحدد الخطط البديلة لإخلاء المدارس في حالة تقادم مبانيها، وماهي الإجراءات التي تم اتخاذها لنقل الطلبة بالنسبة للمدارس المغلقة.
ولفت إلى أن نقل الطلبة للمدارس القريبة زاد من القدرة الاستيعابية لتلك المدارس، وقال: "نحن مشكلتنا في الفصول المتنقلة "الخشبية" والتي يجب التقليل منها وليس زيادتها ونحتاج لخطط للانتهاء منها".
وبين أن المدارس التي أغلقتها الوزارة لم يذكرالوزير عدد الطلبة في هذه المدارس ولأي مدرسة تم انتقالهم لها، معتبراً أن العدد المتزايد من الطلاب يخلق ضغط على الهيئة التعليمية، فيما طالب العباسي الوزير الوزير بزياره لمدارس المحرق خصوصاً أن بعضها مرافقها سيئة جداً وبعضها وصلت لحال يرثى لها على حد تعبيره.