بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
وصف رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون الذي يزور موسكو، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعطاء الحق لإسرائيل بضم الجولان السوري، "بأنه يوم أسود يشهده العالم"، "وهذا العمل التعسفي يشكل مساساً بالشرعية الدولية التي ترعى الحدود بين الدول".
وتمنى من جهة أخرى أن يكون التعاون مع روسيا أيضاً في مجال اعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، "خصوصاً أنه إذا لم نصل إلى حل لمعاناتهم، فإن الكثيرين منهم قد يفرون من الظروف الصعبة التي يعيشون فيها الى دول اخرى ولاسيما اوروبا التي لدى دولها مصلحة بحل هذه المشكلة بسرعة".
من جهته، أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فالودين أن "من مصلحة روسيا استقرار سوريا وعودة النازحين السوريين إلى ديارهم لأن في ذلك مصلحة لسوريا نفسها ولجيرانها، وفي يقيني أن للبنان وروسيا رغبة مشتركة في تحقيق هذه العودة"، مقترحاً عقد مؤتمر برلماني في بيروت يجمع بين ممثلي البرلمانات اللبنانية والروسية والاوروبية والتركية والإيرانية والسورية، يخصص لدرس عودة النازحين السوريين إلى ديارهم.
وعبَّر فالودين عن "رغبته في التعاون مع البرلمانيين اللبنانيين"، ووجّه اليهم، من خلال الرئيس عون، "دعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي حول التنمية الذي سيعقد في موسكو بين 1 و2 يوليو المقبل".
مواقف عون وفالودين جاءت في خلال زيارة قام بها الرئيس عون قبل ظهر الثلاثاء إلى مقر مجلس الدوما في العاصمة الروسية.
وعبَّر فالودين عن رغبته في التعاون مع البرلمانيين اللبنانيين، ووجه اليهم، من خلال الرئيس عون، دعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي حول التنمية الذي سيعقد في موسكو بين 1 و2 يوليو المقبل. وقال "لدينا رغبة أكيدة في المضي قدما في بناء قدراتنا المشتركة وتطوير علاقاتنا لمواجهة التحديات، لاسيما تلك التي يتعرض لها العالم العربي".
ثم تطرق البحث إلى الوضع في الشرق الأوسط، فشدد الرئيس عون على أن الأولوية في المعالجة هي للأوضاع في المنطقة عموماً وفي سوريا خصوصا، وهي الجارة الأقرب للبنان، الذي يتأثر سلباً بالأحداث التي وقعت فيها وأصبحت المنطقة بالتالي مضطربة برمتها. ووصف الرئيس عون قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب إعطاء الحق لإسرائيل بضم الجولان السوري، بأنه "يوم اسود يشهده العالم، لاسيما ان الجولان منطقة سورية في قسم منها اراض لبنانية محتلة، وهذا العمل التعسفي يشكل مساسا بالشرعية الدولية التي ترعى الحدود بين الدول". واضاف الرئيس عون، "يأتي القرار بضم الجولان بعد القرار السابق بضم القدس حيث المعالم المسيحية كافة والأراضي المقدسة، ونبع الديانة المسيحية. وإعلان إسرائيل دولة يهودية عنصرية، خطوة مرفوضة من العرب".
ورد رئيس الدوما مؤكدا ان "بلاده تقف بثبات ضد التدخل في شؤون الدول المستقلة ذات السيادة، ونحن ندعو الى احترام كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والالتزام بقرارات الامم المتحدة والقرارات الصادرة عن مجلس الامن، والعلاقات القائمة على اساس الصداقة والاحترام المتبادل، ونعمل لتجنب المزيد من النزاعات وبناء السلم والسلام". واضاف "من هنا دور روسيا في سوريا لانقاذها من الكارثة الارهابية التي حصلت فيها وكادت ان تؤدي الى قيام دولة ارهابية على اراضيها، والتدخل الروسي في سوريا كان بطلب من السلطات الشرعية الدستورية السورية، حيث سعت روسيا بالتعاون مع الدول الاخرى، الى انهاء شر الارهاب، وانقاذها من الكارثة المحققة التي كادت ان تصيبها".
واكد رئيس الدوما ان "من مصلحة روسيا استقرار سوريا وعودة النازحين السوريين الى ديارهم لأن في ذلك مصلحة لسوريا نفسها ولجيرانها، "وفي يقيني ان للبنان وروسيا رغبة مشتركة في تحقيق هذه العودة".
وعرض الرئيس عون أوضاع النازحين السوريين في لبنان والتداعيات التي سببها النزوح السوري على القطاعات اللبنانية كافة، شارحاً التحرك الذي يقوم به لبنان من اجل تحقيق عودتهم الآمنة لأنه لم يعد يتحمّل ذلك، لافتا الى ان "تغييرا بدأ يسجل في مواقف عدد من الدول". وتابع عون "اتمنى ان يكون التعاون مع روسيا في هذا المجال ايضا، خصوصا انه اذا لم نصل الى حل لمعاناة النازحين، فان الكثيرين منهم قد يفرّون من الظروف الصعبة التي يعيشون فيها الى دول اخرى، ولاسيما اوروبا التي لدى دولها مصلحة بحل هذه المشكلة بسرعة".
واقترح رئيس الدوما عقد مؤتمر برلماني في بيروت يجمع بين ممثلي البرلمانات اللبنانية والروسية والاوروبية والتركية والايرانية والسورية، يخصّص لدرس عودة النازحين السوريين الى ديارهم. وفي ختام اللقاء، جدد الرئيس عون التأكيد على ضرورة حل الأزمة السورية ومتابعة الأوضاع الشرق اوسطية وانعكاساتها الدولية، لأن أزمة الشرق الأوسط تضع السياسة الدولية ومصير الامم المتحدة على المحك، شاكرا لروسيا اهتمامها.
واختتم رئيس الدوما اللقاء بتجديد التأكيد على دعم بلاده للبنان، مؤكدا ان موقف روسيا الثابت هو احترام القرارات الدولية، واصفاً قرار الرئيس الأمريكي بأنه "تجاهل صارخ لمبادىء الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وعلى كل دولة في الأمم المتحدة أن يعلو صوتها وتؤكد موقفها الرافض".
وقد التقى عون في مقر اقامته في فندق فور سيزنز، في حضور الوزير جبران باسيل والوفد المرافق، رئيس مجلس ادارة شركة روسنفت، ايغور سيشين، التي رست عليها مناقصة اعادة تأهيل منشآت النفط في طرابلس شمال لبنان مع وفد من كبار المسؤولين في الشركة.
وقال ان "لبنان دولة استراتيجية بالنسبة الى نشاطات الشركة، ونحن نتعامل مع شركات لبنانية وننسّق معها بايجابية في سبيل النهوض مجدداً بمنشآت النفط في شمال لبنان". وشرح سيشين برنامج عمل الشركة في لبنان، وإمكانية توسيع الإطار الذي تعمل فيه نظراً للاهتمام الذي توليه بالوضع الاقتصادي في هذا البلد.
وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من المجالات التي تعمل فيها الشركة في لبنان والعالم.
وصف رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون الذي يزور موسكو، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعطاء الحق لإسرائيل بضم الجولان السوري، "بأنه يوم أسود يشهده العالم"، "وهذا العمل التعسفي يشكل مساساً بالشرعية الدولية التي ترعى الحدود بين الدول".
وتمنى من جهة أخرى أن يكون التعاون مع روسيا أيضاً في مجال اعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، "خصوصاً أنه إذا لم نصل إلى حل لمعاناتهم، فإن الكثيرين منهم قد يفرون من الظروف الصعبة التي يعيشون فيها الى دول اخرى ولاسيما اوروبا التي لدى دولها مصلحة بحل هذه المشكلة بسرعة".
من جهته، أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فالودين أن "من مصلحة روسيا استقرار سوريا وعودة النازحين السوريين إلى ديارهم لأن في ذلك مصلحة لسوريا نفسها ولجيرانها، وفي يقيني أن للبنان وروسيا رغبة مشتركة في تحقيق هذه العودة"، مقترحاً عقد مؤتمر برلماني في بيروت يجمع بين ممثلي البرلمانات اللبنانية والروسية والاوروبية والتركية والإيرانية والسورية، يخصص لدرس عودة النازحين السوريين إلى ديارهم.
وعبَّر فالودين عن "رغبته في التعاون مع البرلمانيين اللبنانيين"، ووجّه اليهم، من خلال الرئيس عون، "دعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي حول التنمية الذي سيعقد في موسكو بين 1 و2 يوليو المقبل".
مواقف عون وفالودين جاءت في خلال زيارة قام بها الرئيس عون قبل ظهر الثلاثاء إلى مقر مجلس الدوما في العاصمة الروسية.
وعبَّر فالودين عن رغبته في التعاون مع البرلمانيين اللبنانيين، ووجه اليهم، من خلال الرئيس عون، دعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي حول التنمية الذي سيعقد في موسكو بين 1 و2 يوليو المقبل. وقال "لدينا رغبة أكيدة في المضي قدما في بناء قدراتنا المشتركة وتطوير علاقاتنا لمواجهة التحديات، لاسيما تلك التي يتعرض لها العالم العربي".
ثم تطرق البحث إلى الوضع في الشرق الأوسط، فشدد الرئيس عون على أن الأولوية في المعالجة هي للأوضاع في المنطقة عموماً وفي سوريا خصوصا، وهي الجارة الأقرب للبنان، الذي يتأثر سلباً بالأحداث التي وقعت فيها وأصبحت المنطقة بالتالي مضطربة برمتها. ووصف الرئيس عون قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب إعطاء الحق لإسرائيل بضم الجولان السوري، بأنه "يوم اسود يشهده العالم، لاسيما ان الجولان منطقة سورية في قسم منها اراض لبنانية محتلة، وهذا العمل التعسفي يشكل مساسا بالشرعية الدولية التي ترعى الحدود بين الدول". واضاف الرئيس عون، "يأتي القرار بضم الجولان بعد القرار السابق بضم القدس حيث المعالم المسيحية كافة والأراضي المقدسة، ونبع الديانة المسيحية. وإعلان إسرائيل دولة يهودية عنصرية، خطوة مرفوضة من العرب".
ورد رئيس الدوما مؤكدا ان "بلاده تقف بثبات ضد التدخل في شؤون الدول المستقلة ذات السيادة، ونحن ندعو الى احترام كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والالتزام بقرارات الامم المتحدة والقرارات الصادرة عن مجلس الامن، والعلاقات القائمة على اساس الصداقة والاحترام المتبادل، ونعمل لتجنب المزيد من النزاعات وبناء السلم والسلام". واضاف "من هنا دور روسيا في سوريا لانقاذها من الكارثة الارهابية التي حصلت فيها وكادت ان تؤدي الى قيام دولة ارهابية على اراضيها، والتدخل الروسي في سوريا كان بطلب من السلطات الشرعية الدستورية السورية، حيث سعت روسيا بالتعاون مع الدول الاخرى، الى انهاء شر الارهاب، وانقاذها من الكارثة المحققة التي كادت ان تصيبها".
واكد رئيس الدوما ان "من مصلحة روسيا استقرار سوريا وعودة النازحين السوريين الى ديارهم لأن في ذلك مصلحة لسوريا نفسها ولجيرانها، "وفي يقيني ان للبنان وروسيا رغبة مشتركة في تحقيق هذه العودة".
وعرض الرئيس عون أوضاع النازحين السوريين في لبنان والتداعيات التي سببها النزوح السوري على القطاعات اللبنانية كافة، شارحاً التحرك الذي يقوم به لبنان من اجل تحقيق عودتهم الآمنة لأنه لم يعد يتحمّل ذلك، لافتا الى ان "تغييرا بدأ يسجل في مواقف عدد من الدول". وتابع عون "اتمنى ان يكون التعاون مع روسيا في هذا المجال ايضا، خصوصا انه اذا لم نصل الى حل لمعاناة النازحين، فان الكثيرين منهم قد يفرّون من الظروف الصعبة التي يعيشون فيها الى دول اخرى، ولاسيما اوروبا التي لدى دولها مصلحة بحل هذه المشكلة بسرعة".
واقترح رئيس الدوما عقد مؤتمر برلماني في بيروت يجمع بين ممثلي البرلمانات اللبنانية والروسية والاوروبية والتركية والايرانية والسورية، يخصّص لدرس عودة النازحين السوريين الى ديارهم. وفي ختام اللقاء، جدد الرئيس عون التأكيد على ضرورة حل الأزمة السورية ومتابعة الأوضاع الشرق اوسطية وانعكاساتها الدولية، لأن أزمة الشرق الأوسط تضع السياسة الدولية ومصير الامم المتحدة على المحك، شاكرا لروسيا اهتمامها.
واختتم رئيس الدوما اللقاء بتجديد التأكيد على دعم بلاده للبنان، مؤكدا ان موقف روسيا الثابت هو احترام القرارات الدولية، واصفاً قرار الرئيس الأمريكي بأنه "تجاهل صارخ لمبادىء الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وعلى كل دولة في الأمم المتحدة أن يعلو صوتها وتؤكد موقفها الرافض".
وقد التقى عون في مقر اقامته في فندق فور سيزنز، في حضور الوزير جبران باسيل والوفد المرافق، رئيس مجلس ادارة شركة روسنفت، ايغور سيشين، التي رست عليها مناقصة اعادة تأهيل منشآت النفط في طرابلس شمال لبنان مع وفد من كبار المسؤولين في الشركة.
وقال ان "لبنان دولة استراتيجية بالنسبة الى نشاطات الشركة، ونحن نتعامل مع شركات لبنانية وننسّق معها بايجابية في سبيل النهوض مجدداً بمنشآت النفط في شمال لبنان". وشرح سيشين برنامج عمل الشركة في لبنان، وإمكانية توسيع الإطار الذي تعمل فيه نظراً للاهتمام الذي توليه بالوضع الاقتصادي في هذا البلد.
وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من المجالات التي تعمل فيها الشركة في لبنان والعالم.