كما في كل عام، يزداد الحديث عن سباق «الفورمولا 1» مع اقتراب موعده ويتم الخلط من قبل البعض بين الرياضة والسياسة. هذه المرة أضيف لتلك الأحاديث السالبة دعوة المعنيين بالسباق إلى ممارسة الضغط بغية إطلاق سراح أشخاص كانوا قد ورطوا أنفسهم في مناسبات سابقة لهذه الرياضة. وبسبب التسييس يتم إغفال المكاسب الاقتصادية التي تعود على البلاد والعباد من هذه الفعالية العالمية بل إن البعض يدعو إلى إلغائها رغم علمه باستفادة الكثيرين منها!
استمرار الحديث السالب عن سباق «الفورمولا 1» والخلط المتعمد بين الرياضة والسياسة وغض الطرف عن المكاسب الاقتصادية من هذا السباق يؤكد من جديد ويوفر المثال على ضيق أفق أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة ومناضلين وفي ثورة» وقلة وعيهم وعدم إدراكهم لكثير من الأمور، ذلك أنه ليس من العقل الدعوة إلى التنازل عن مثل هذا الامتياز الذي تتسابق دول العالم للظفر به.
إن مجموعة هذا هو مستوى نظرتها للأمور لا يمكن أن تحقق أي مكسب لمن وثق فيها، فالمكاسب لا تأتي بهذه الطريقة، المكاسب تأتي باستغلال الفرص وبالتعامل مع الواقع بواقعية، فأياً كان حجم ونوع الدعوات إلى إيقاف مسابقات «الفورمولا 1» فإن الاستجابة لهذا المطلب معدومة، ذلك أنه لا توجد حكومة في العالم يمكن أن تفرط في مثل هذا الأمر، لهذا فإن كل الجهود التي تبذل من تلك المجموعة في هذا الباب ضائعة ولا قيمة لها، فما تريده لا يتحقق مهما فعلت ومهما قالت وأياً كان حجم الدعم الذي تحصل عليه من المنظمات الحقوقية أو تلك الدول وأياً كان حجم ونوع الضغوطات التي تمارسها.
لا يمكن للبحرين أن تفرط في سباق «الفورمولا 1» ولا يمكن حتى أن تقبل بجرحه، لذا فإن كل الأنشطة السالبة الرامية إلى تحقق هذا الأمر لا تنتج مفيداً لتلك المجموعة. هذه حقيقة يفترض أن تدركها تلك المجموعة جيداً وأن تبني قراراتها وتحركها انطلاقاً منها وإلا فإن ما تفعله يخسرها ويجعل الكثيرين يؤمنون بأنها دون المستوى ويعتقدون بأنها إنما ترمي فقط إلى القول بأنها موجودة وتعمل.
مكاسب البحرين من «الفورمولا 1» كثيرة وكبيرة، لهذا لا يمكن أن تقبل بأي نشاط سالب في هذا الميدان، ولهذا ينظر العالم إلى تلك المجموعة نظرة ملخصها أنها أمام فئة لا خبرة لديها ولا علاقة لها بالعمل السياسي وأنها أسيرة خيالها.
الوقت الذي تضيعه تلك المجموعة في الإساءة إلى هذا السباق وإلى «وطنها» عليها أن تستفيد منه في تصحيح أوضاعها والعمل على رأب الصدع الذي كانت سببه، وهناك ألف طريقة وطريقة يمكن أن توصلها إلى هذه النتيجة، منها تغيير نظرتها إلى سباق «الفورمولا 1» بتبين إيجابياته بدل خلق المشكلات والعوائق واعتبار المناسبة فرصة ذهبية للإساءة إلى الحكومة.
ولأن تلك المجموعة لا تخلو من أشخاص ذوي خبرة وعلم في مجال الاقتصاد لذا فإن عليها أن تستفيد منهم باستشارتهم قبل القيام بأي تحرك سالب أو توجيه الانتقادات لهذا السباق، فهم أعلم من بقية عناصرها بالفوائد التي تجنيها الدولة منه ويجنيها المواطنون ولا بد أن نظرتهم لهذا الأمر مختلفة.
الأجدى من التعرض لسباق «الفورمولا 1» والتحريض ضده هو جعله مناسبة يستفاد منها لإيجاد الطريق التي توصل إلى حل المشكلات العالقة. يكفي القول بأنه مهما فعلت تلك المجموعة في هذه المناسبة ومهما قالت عن هذا السباق الدولي ومهما حرضت المنظمات الحقوقية وغير الحقوقية ضده وضد البحرين فالأكيد هو أن كل جهدها ضائع ولا يمكن أن يؤثر على شعب البحرين الذي صار ينتظر هذه المناسبة في كل عام بفارغ الصبر.
استمرار الحديث السالب عن سباق «الفورمولا 1» والخلط المتعمد بين الرياضة والسياسة وغض الطرف عن المكاسب الاقتصادية من هذا السباق يؤكد من جديد ويوفر المثال على ضيق أفق أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة ومناضلين وفي ثورة» وقلة وعيهم وعدم إدراكهم لكثير من الأمور، ذلك أنه ليس من العقل الدعوة إلى التنازل عن مثل هذا الامتياز الذي تتسابق دول العالم للظفر به.
إن مجموعة هذا هو مستوى نظرتها للأمور لا يمكن أن تحقق أي مكسب لمن وثق فيها، فالمكاسب لا تأتي بهذه الطريقة، المكاسب تأتي باستغلال الفرص وبالتعامل مع الواقع بواقعية، فأياً كان حجم ونوع الدعوات إلى إيقاف مسابقات «الفورمولا 1» فإن الاستجابة لهذا المطلب معدومة، ذلك أنه لا توجد حكومة في العالم يمكن أن تفرط في مثل هذا الأمر، لهذا فإن كل الجهود التي تبذل من تلك المجموعة في هذا الباب ضائعة ولا قيمة لها، فما تريده لا يتحقق مهما فعلت ومهما قالت وأياً كان حجم الدعم الذي تحصل عليه من المنظمات الحقوقية أو تلك الدول وأياً كان حجم ونوع الضغوطات التي تمارسها.
لا يمكن للبحرين أن تفرط في سباق «الفورمولا 1» ولا يمكن حتى أن تقبل بجرحه، لذا فإن كل الأنشطة السالبة الرامية إلى تحقق هذا الأمر لا تنتج مفيداً لتلك المجموعة. هذه حقيقة يفترض أن تدركها تلك المجموعة جيداً وأن تبني قراراتها وتحركها انطلاقاً منها وإلا فإن ما تفعله يخسرها ويجعل الكثيرين يؤمنون بأنها دون المستوى ويعتقدون بأنها إنما ترمي فقط إلى القول بأنها موجودة وتعمل.
مكاسب البحرين من «الفورمولا 1» كثيرة وكبيرة، لهذا لا يمكن أن تقبل بأي نشاط سالب في هذا الميدان، ولهذا ينظر العالم إلى تلك المجموعة نظرة ملخصها أنها أمام فئة لا خبرة لديها ولا علاقة لها بالعمل السياسي وأنها أسيرة خيالها.
الوقت الذي تضيعه تلك المجموعة في الإساءة إلى هذا السباق وإلى «وطنها» عليها أن تستفيد منه في تصحيح أوضاعها والعمل على رأب الصدع الذي كانت سببه، وهناك ألف طريقة وطريقة يمكن أن توصلها إلى هذه النتيجة، منها تغيير نظرتها إلى سباق «الفورمولا 1» بتبين إيجابياته بدل خلق المشكلات والعوائق واعتبار المناسبة فرصة ذهبية للإساءة إلى الحكومة.
ولأن تلك المجموعة لا تخلو من أشخاص ذوي خبرة وعلم في مجال الاقتصاد لذا فإن عليها أن تستفيد منهم باستشارتهم قبل القيام بأي تحرك سالب أو توجيه الانتقادات لهذا السباق، فهم أعلم من بقية عناصرها بالفوائد التي تجنيها الدولة منه ويجنيها المواطنون ولا بد أن نظرتهم لهذا الأمر مختلفة.
الأجدى من التعرض لسباق «الفورمولا 1» والتحريض ضده هو جعله مناسبة يستفاد منها لإيجاد الطريق التي توصل إلى حل المشكلات العالقة. يكفي القول بأنه مهما فعلت تلك المجموعة في هذه المناسبة ومهما قالت عن هذا السباق الدولي ومهما حرضت المنظمات الحقوقية وغير الحقوقية ضده وضد البحرين فالأكيد هو أن كل جهدها ضائع ولا يمكن أن يؤثر على شعب البحرين الذي صار ينتظر هذه المناسبة في كل عام بفارغ الصبر.