فاطمة عبدالله العوضي - طالبة إعلام بجامعة البحرين
أكد مدير إدارة المراكز الشبابية في وزارة شؤون الشباب والرياضة نوار المطوع، فخره واعتزازه كشاب مسؤول عن الرياضة في البحرين، بحصوله على وسام العمل الوطني من الدرجة الأولى بتكريم من سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ويعتبر المطوع من الشخصيات البحرينية التي عملت على تطوير القطاع الشبابي في البحرين، وحصل على وسام العمل الوطني من الدرجة الأولى في عام 2018، وعمل في عدة مناصب مختلفة بدايةً من وزارة الخارجية حتى أصبح اليوم مديراً لإدارة المراكز الشبابية في وزارة شؤون الشباب والرياضة. وفي هذا المجال دار معه الحوار التالي:
هل تلقي لنا الضوء على وسام الكفاءة؟
كلي فخر واعتزاز كشاب مسؤول عن الرياضة في البحرين أن أحصل على وسام العمل الوطني من الدرجة الأولى بتكريم من سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى، وكلي اعتزاز وفخر بهذه التكريم، والحمد لله إن نهاية الجهود والتعب المبذول في هذا المجال كان بتكريم وتقدير من جلالة الملك المفدى.
من هو المثال الأعلى الذي اتبعته للحصول على الوسام؟
قبل سنوات حصل والدي على وسام العمل الوطني من الدرجة الأولى بتكريم من جلالة الملك، ودخلت في تحدٍّ مع والدي ووضعت هدفاً أمامي أن أحصل على هذا الوسام في يوم من الأيام، ومشيت على خطوات والدي في العمل بإخلاص لخدمة الوطن، والحمد لله بعد 8 سنوات من العمل بجد واجتهاد في خدمة الوطن حصلت على وسام العمل الوطني.
هل لك أن تلقي لنا مزيداً من الضوء على مسيرتك في الحياة؟
درست الحقوق والعلوم السياسية، وكنت أعمل في وزارة الخارجية في مجال الحقوق والعلوم السياسية، منذ الصغر كنت أحب الانضمام إلى الأنشطة والنوادي الشبابية والأعمال التطوعية وكنت أحد أعضاء مركز شباب الزلاق ونادي الرفاع.
إدارة المراكز الشبابية فرصة عمل حصلت عليها بعد سنوات من العمل في وزارة الخارجية وكنت قنصلاً في مصر، وكنت أُعتَبر أصغر قنصل بحريني في تلك الفترة، والتحقت في إدارة المراكز الشبابية في عام 2011.
كان في تلك الفترة الكثير من المشاكل بين الشباب، فوضعت هدفاً نُصب عيني، بأن أعمل برامج للشباب تعزز اللُحمة الوطنية وتنبذ الطائفية وتنمي مهارات الشباب وتزيد من صقل مواهبهم. ومنذ عام 2014 عملنا قُرابة 600 فعالية استفاد منها 20 ألف شاب وشابة، و1430 فعالية حتى الآن استفاد منها 163 ألف شاب وشابة وكل سنة يزداد عدد المستفيدين من هذه البرامج. ولله الحمد تحققت الأهداف التي نسعى لها من خلال المراكز.
كيف ترى خطة للموازنة بين الأندية؟
الأندية الوطنية الرياضية مقتصرة على الجانب الرياضي ونحن نعمل من خلالها على التركيز على الجانب الرياضي والاحتراف الرياضي فقط، ونطمح أن تحقق رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد في وصول المنتخبات البحرينية إلى كأس العالم من خلال استقلاليتها ودعم واستثمار اللاعبين والمراكز الشبابية يتفرع منها الجانب الرياضي والاجتماعي والفني والإبداعي.. إلخ من المجالات المتنوعة، ولا تقتصر على نوع واحد فقط، ونطمح من خلال هذه المراكز أن يكون لها تأثير وظهور أكبر في المجتمع والمحافل العالمية.
ماذا عن تجربة الإعلام في وزارة الخارجية؟
منذ الصغر أحب المجال الإعلامي، وكنت أكتب في بعض الصحف المحلية، وخلال فترة عملي في وزارة الخارجية أسست قسم الإعلام، وعملت على توصيل وإيضاح مواقف البحرين الرسمية في كل قضية على مستوى العالم، وكنت أكتب هذه القرارات والبيانات والتقارير والأمور الصحافية.
ومن خلال هذه القسم أصبح موقف البحرين واضحاً لكل القضايا حول العالم، وأصبح الأمر بسيطاً جداً أن تعرف ما يدور في العالم.
كيف وصلت إلى قسم الإعلام؟
كان لدي ميول للإعلام من خلال تلفزيون البحرين "القناة الرياضية" ومن خلال الصحف، فالإعلام اليوم مجال مميز يستطيع الشخص أن يبرز ويبدع فيه، وكان السبب الرئيس في انتقالي من وزارة الخارجية إلى وزارة شؤون الشباب والرياضة من خلال بروزي في مجال الإعلام، وعملت لمدة عام في الجمعية العامة للأمم المتحدة وعرفت من خلالها كل المشاكل التي تدور حول العالم وطرق حلها وموضوعاتها وأساسها، وعند عملي في مصر خلال أزمة 2011 التي كانت حينها في مصر كان الدور الرئيس لعملي هناك توضيح الصورة الحقيقية للبحرين عن طريق الإعلام، وكان الإعلام حين ذاك يشوه صورة البحرين في الخارج، فكان دوري هنا هو إيصال وعكس الصورة الحقيقية والدفاع عن البحرين وترجمة أن كل ما يحصل حينها هو عبارة عن تدخلات خارجية من دول خارجية لها أجندة سياسية.
ماذا عن أهدافك؟
الجميع يطمح أن يقدم الكثير للوطن، ولكن اليوم ومن بعد حصولي على الوسام، أصبحت أبذل أقصى جهودي لخدمة الدين والملك والوطن ولإبراز اسم البحرين في جميع المحافل، ولا شك أن حصولي على هذه التقدير من سيدي جلالة الملك المفدى، زاد من عزيمتي وإصراري على بذل المزيد من الجهد والمثابرة كنوعٍ من رد الجميل إلى بلدي البحرين الحبيبة على قلوبنا.
أكد مدير إدارة المراكز الشبابية في وزارة شؤون الشباب والرياضة نوار المطوع، فخره واعتزازه كشاب مسؤول عن الرياضة في البحرين، بحصوله على وسام العمل الوطني من الدرجة الأولى بتكريم من سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ويعتبر المطوع من الشخصيات البحرينية التي عملت على تطوير القطاع الشبابي في البحرين، وحصل على وسام العمل الوطني من الدرجة الأولى في عام 2018، وعمل في عدة مناصب مختلفة بدايةً من وزارة الخارجية حتى أصبح اليوم مديراً لإدارة المراكز الشبابية في وزارة شؤون الشباب والرياضة. وفي هذا المجال دار معه الحوار التالي:
هل تلقي لنا الضوء على وسام الكفاءة؟
كلي فخر واعتزاز كشاب مسؤول عن الرياضة في البحرين أن أحصل على وسام العمل الوطني من الدرجة الأولى بتكريم من سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى، وكلي اعتزاز وفخر بهذه التكريم، والحمد لله إن نهاية الجهود والتعب المبذول في هذا المجال كان بتكريم وتقدير من جلالة الملك المفدى.
من هو المثال الأعلى الذي اتبعته للحصول على الوسام؟
قبل سنوات حصل والدي على وسام العمل الوطني من الدرجة الأولى بتكريم من جلالة الملك، ودخلت في تحدٍّ مع والدي ووضعت هدفاً أمامي أن أحصل على هذا الوسام في يوم من الأيام، ومشيت على خطوات والدي في العمل بإخلاص لخدمة الوطن، والحمد لله بعد 8 سنوات من العمل بجد واجتهاد في خدمة الوطن حصلت على وسام العمل الوطني.
هل لك أن تلقي لنا مزيداً من الضوء على مسيرتك في الحياة؟
درست الحقوق والعلوم السياسية، وكنت أعمل في وزارة الخارجية في مجال الحقوق والعلوم السياسية، منذ الصغر كنت أحب الانضمام إلى الأنشطة والنوادي الشبابية والأعمال التطوعية وكنت أحد أعضاء مركز شباب الزلاق ونادي الرفاع.
إدارة المراكز الشبابية فرصة عمل حصلت عليها بعد سنوات من العمل في وزارة الخارجية وكنت قنصلاً في مصر، وكنت أُعتَبر أصغر قنصل بحريني في تلك الفترة، والتحقت في إدارة المراكز الشبابية في عام 2011.
كان في تلك الفترة الكثير من المشاكل بين الشباب، فوضعت هدفاً نُصب عيني، بأن أعمل برامج للشباب تعزز اللُحمة الوطنية وتنبذ الطائفية وتنمي مهارات الشباب وتزيد من صقل مواهبهم. ومنذ عام 2014 عملنا قُرابة 600 فعالية استفاد منها 20 ألف شاب وشابة، و1430 فعالية حتى الآن استفاد منها 163 ألف شاب وشابة وكل سنة يزداد عدد المستفيدين من هذه البرامج. ولله الحمد تحققت الأهداف التي نسعى لها من خلال المراكز.
كيف ترى خطة للموازنة بين الأندية؟
الأندية الوطنية الرياضية مقتصرة على الجانب الرياضي ونحن نعمل من خلالها على التركيز على الجانب الرياضي والاحتراف الرياضي فقط، ونطمح أن تحقق رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد في وصول المنتخبات البحرينية إلى كأس العالم من خلال استقلاليتها ودعم واستثمار اللاعبين والمراكز الشبابية يتفرع منها الجانب الرياضي والاجتماعي والفني والإبداعي.. إلخ من المجالات المتنوعة، ولا تقتصر على نوع واحد فقط، ونطمح من خلال هذه المراكز أن يكون لها تأثير وظهور أكبر في المجتمع والمحافل العالمية.
ماذا عن تجربة الإعلام في وزارة الخارجية؟
منذ الصغر أحب المجال الإعلامي، وكنت أكتب في بعض الصحف المحلية، وخلال فترة عملي في وزارة الخارجية أسست قسم الإعلام، وعملت على توصيل وإيضاح مواقف البحرين الرسمية في كل قضية على مستوى العالم، وكنت أكتب هذه القرارات والبيانات والتقارير والأمور الصحافية.
ومن خلال هذه القسم أصبح موقف البحرين واضحاً لكل القضايا حول العالم، وأصبح الأمر بسيطاً جداً أن تعرف ما يدور في العالم.
كيف وصلت إلى قسم الإعلام؟
كان لدي ميول للإعلام من خلال تلفزيون البحرين "القناة الرياضية" ومن خلال الصحف، فالإعلام اليوم مجال مميز يستطيع الشخص أن يبرز ويبدع فيه، وكان السبب الرئيس في انتقالي من وزارة الخارجية إلى وزارة شؤون الشباب والرياضة من خلال بروزي في مجال الإعلام، وعملت لمدة عام في الجمعية العامة للأمم المتحدة وعرفت من خلالها كل المشاكل التي تدور حول العالم وطرق حلها وموضوعاتها وأساسها، وعند عملي في مصر خلال أزمة 2011 التي كانت حينها في مصر كان الدور الرئيس لعملي هناك توضيح الصورة الحقيقية للبحرين عن طريق الإعلام، وكان الإعلام حين ذاك يشوه صورة البحرين في الخارج، فكان دوري هنا هو إيصال وعكس الصورة الحقيقية والدفاع عن البحرين وترجمة أن كل ما يحصل حينها هو عبارة عن تدخلات خارجية من دول خارجية لها أجندة سياسية.
ماذا عن أهدافك؟
الجميع يطمح أن يقدم الكثير للوطن، ولكن اليوم ومن بعد حصولي على الوسام، أصبحت أبذل أقصى جهودي لخدمة الدين والملك والوطن ولإبراز اسم البحرين في جميع المحافل، ولا شك أن حصولي على هذه التقدير من سيدي جلالة الملك المفدى، زاد من عزيمتي وإصراري على بذل المزيد من الجهد والمثابرة كنوعٍ من رد الجميل إلى بلدي البحرين الحبيبة على قلوبنا.