أكد مسؤولون ومحامون على أهمية ما تمثله الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة ودورها في تعزيز الهوية والتماسك المجتمعي.
وفي هذا السياق رفع المحامي فريد غازي التهنئة إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على تدشين هذه الخطة الوطنية، والتي يرأس لجنة متابعة تنفيذها وزير الداخلية وأشرف على إعداد وصياغة الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وكان حريصاً على متابعة أعمال اللجنة التي أعدت الخطة.
وأضاف أن الولاء موجود لدى شعب البحرين، لكن في الفترة الأخيرة وفي ظل المتغيرات التي طرأت بالمجتمع لا بد من وجود خطة وآلية تنفيذية للحفاظ على الهوية البحرينية بالدرجة الأولى وأيضاً الحفاظ على القيم الراسخة في المجتمع البحريني وتعزيز قيم الولاء والانتماء بمفهومة السلوكي.
وأشار إلى أن ما يميز هذه الخطة، الآليات التنفيذية وأن يتحول سلوك الولاء والانتماء إلى سلوك عام تجده في المدارس والجامعات وكذلك في المجتمع، حيث أنه في الفترة الأخيرة كانت هناك تحديات داخلية تعرض فيها السلم الأهلي للخطر ولكن بفضل حكمة جلالة الملك مرت سفينة البحرين بأريحية رغم الصعاب.
وأضاف أن مبادرة وزير الداخلية، جاءت باهتمام وحرص منه، ولمسنا من خلال المناقشات في اللجنة التنفيذية، مدى هذا الاهتمام وأن يخرج بالصورة الطيبة والآن يبدأ العمل لأن ما مضى هو الإعداد لهذه الخطة واليوم نحن في مرحلة بدء العمل خصوصاً بعد تدشين الموقع وتشكيل الفريق الوزاري المعني بذلك.
وقال إن وزير الداخلية، اختصر كل التحديات الخارجية بكلمتين وهو الانتقال من التخندق وراء الطائفية والإرهاب إلى فضاء الولاء والانتماء وكذلك كيف يكون المواطن البحريني سفيراً لوطنه عن طريق الانتماء والولاء سواء في الداخل أو الخارج، مضيفاً أن دور السلطة التشريعية كبير جداً لأن المشرع دائماً مرجعيته الميثاق والدستور بالإضافة إلى المعاهدات الملتزمة بها مملكة البحرين.
من جهتها، أشارت الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم أحلام العامر إلى أن تدشين الخطة الوطنية يعد حدثاً تاريخياً للجميع، حيث أن المجتمع البحريني بخير وثري بقيم وأخلاق ومميزات فريدة من نوعها.
وأوضحت أن القصد من هذه الخطة، هو كيف نعزز هذه القيم أكثر وأكثر وكيف نرسخها لدى جميع أفراد المجتمع، مضيفة أن المؤثرات من حولنا كثيرة ، سواء داخلية أو خارجية، وعلى أولياء الأمور إحاطة الأبناء بالحب والانتماء للبحرين منذ الصغر.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد القائد، أن هذه الخطة وبشمولها كافة فعاليات المجتمع والنظرة على الجانب التشريعي والاجتماعي وإدخال رجال الدين وأولياء الأمور في هذه الخطة الوطنية أمر مهم جداً لتعزيز الانتماء الوطني.
وأشاد مدير إدارة المراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة نوار المطوع، بمبادرة وزير الداخلية والمشروع الوطني الكبير الذي تم تدشينه ويستمد مبادئه من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.
وأضاف أن هناك 70 مبادرة موزعة على مختلف الجهات في مملكة البحرين، فالشباب اليوم، يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع وتعد مراكز الشباب جزءاً من المنظومة التي تنفذ الخطة الوطنية ولدينا 35 مركزاً موزعة على مختلف محافظات المملكة، وهذه المراكز الشبابية نفذت السنة الماضية 1430 فعالية واستفاد منها تقريباً 163 ألف شاب وشابة.
ولفت إلى أن هذه البرامج، تعزز الحس والانتماء والولاء للوطن وتصقل مواهب الشباب وتنمي مهاراتهم وتبعدهم عن السلوكيات الهدامة وتنبذ الطائفية وتعزز اللحمة الوطنية وتدعم لم الشمل الاجتماعي.
وفي هذا السياق رفع المحامي فريد غازي التهنئة إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على تدشين هذه الخطة الوطنية، والتي يرأس لجنة متابعة تنفيذها وزير الداخلية وأشرف على إعداد وصياغة الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وكان حريصاً على متابعة أعمال اللجنة التي أعدت الخطة.
وأضاف أن الولاء موجود لدى شعب البحرين، لكن في الفترة الأخيرة وفي ظل المتغيرات التي طرأت بالمجتمع لا بد من وجود خطة وآلية تنفيذية للحفاظ على الهوية البحرينية بالدرجة الأولى وأيضاً الحفاظ على القيم الراسخة في المجتمع البحريني وتعزيز قيم الولاء والانتماء بمفهومة السلوكي.
وأشار إلى أن ما يميز هذه الخطة، الآليات التنفيذية وأن يتحول سلوك الولاء والانتماء إلى سلوك عام تجده في المدارس والجامعات وكذلك في المجتمع، حيث أنه في الفترة الأخيرة كانت هناك تحديات داخلية تعرض فيها السلم الأهلي للخطر ولكن بفضل حكمة جلالة الملك مرت سفينة البحرين بأريحية رغم الصعاب.
وأضاف أن مبادرة وزير الداخلية، جاءت باهتمام وحرص منه، ولمسنا من خلال المناقشات في اللجنة التنفيذية، مدى هذا الاهتمام وأن يخرج بالصورة الطيبة والآن يبدأ العمل لأن ما مضى هو الإعداد لهذه الخطة واليوم نحن في مرحلة بدء العمل خصوصاً بعد تدشين الموقع وتشكيل الفريق الوزاري المعني بذلك.
وقال إن وزير الداخلية، اختصر كل التحديات الخارجية بكلمتين وهو الانتقال من التخندق وراء الطائفية والإرهاب إلى فضاء الولاء والانتماء وكذلك كيف يكون المواطن البحريني سفيراً لوطنه عن طريق الانتماء والولاء سواء في الداخل أو الخارج، مضيفاً أن دور السلطة التشريعية كبير جداً لأن المشرع دائماً مرجعيته الميثاق والدستور بالإضافة إلى المعاهدات الملتزمة بها مملكة البحرين.
من جهتها، أشارت الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم أحلام العامر إلى أن تدشين الخطة الوطنية يعد حدثاً تاريخياً للجميع، حيث أن المجتمع البحريني بخير وثري بقيم وأخلاق ومميزات فريدة من نوعها.
وأوضحت أن القصد من هذه الخطة، هو كيف نعزز هذه القيم أكثر وأكثر وكيف نرسخها لدى جميع أفراد المجتمع، مضيفة أن المؤثرات من حولنا كثيرة ، سواء داخلية أو خارجية، وعلى أولياء الأمور إحاطة الأبناء بالحب والانتماء للبحرين منذ الصغر.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد القائد، أن هذه الخطة وبشمولها كافة فعاليات المجتمع والنظرة على الجانب التشريعي والاجتماعي وإدخال رجال الدين وأولياء الأمور في هذه الخطة الوطنية أمر مهم جداً لتعزيز الانتماء الوطني.
وأشاد مدير إدارة المراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة نوار المطوع، بمبادرة وزير الداخلية والمشروع الوطني الكبير الذي تم تدشينه ويستمد مبادئه من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.
وأضاف أن هناك 70 مبادرة موزعة على مختلف الجهات في مملكة البحرين، فالشباب اليوم، يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع وتعد مراكز الشباب جزءاً من المنظومة التي تنفذ الخطة الوطنية ولدينا 35 مركزاً موزعة على مختلف محافظات المملكة، وهذه المراكز الشبابية نفذت السنة الماضية 1430 فعالية واستفاد منها تقريباً 163 ألف شاب وشابة.
ولفت إلى أن هذه البرامج، تعزز الحس والانتماء والولاء للوطن وتصقل مواهب الشباب وتنمي مهاراتهم وتبعدهم عن السلوكيات الهدامة وتنبذ الطائفية وتعزز اللحمة الوطنية وتدعم لم الشمل الاجتماعي.