أناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى الأربعاء، الاحتفال بمرور 200 عام على وجود المعبد الهندوسي في مملكة البحرين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أندرو دوق يورك، وعلي الصالح رئيس مجلس الشورى، والشيخ خالد بن أحمد محمد آل خليفة وزير الخارجية، والشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، والسفراء وكبار المسؤولين بالمملكة، بتنظيم من مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وجمعية هذه هي البحرين.
ونقل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لكافة المشاركين في هذا الاحتفال، واعتزاز جلالته بالدور الكبير لهم في نهضة البحرين وتطورها في مختلف المجالات.
وأثنى سموه على إقامة هذا الاحتفال بمرور 200 عام على وجود هذا المعبد والذي يدل على عمق الروابط وعلاقات الصداقة بين مملكة البحرين وجمهورية الهند، والذي يترجم أرقى السمات لهذا التعايش بين الحضارات والديانات والذي تتميز به مملكة البحرين منذ مئات السنين، ويعكس البعد التاريخي الذي تتمتع به البحرين في المنطقة باعتبارها بلد السلام والمحبة والتسامح وتعدد الأديان والثقافات.
وقال سموه إن الحفاوة التي استقبلنا بها، والكلمات الودية الطيبة التي ألقيت ثناءً في مملكة البحرين، والمشاركة من كبار المسؤولين والشخصيات الدينية من الدول الشقيقة والصديقة والقائمين على هذا المعبد الديني والجاليات المتواجدة انما تترجم الحب الصادق والكبير للبحرين ملكًا وحكومة وشعبا واعتبارهم أن المملكة تتميز بالسلام والمحبة والتسامح الديني والثقافي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، أن مملكة البحرين وفي العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة، تبقى بلاد النهضة والحضارات والأديان والثقافات وتزهو بحب كافة الجاليات المتواجدة في المملكة والذي يرجع تاريخ بعضها إلى سنوات طويلة مضت، بفضل الموقع الجغرافي للمملكة وأيضاً ما يتميز به أهل البحرين من الحب والتعايش.
وأعرب سمو الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى عن الفخر والاعتزاز بالدور الكبير الذي يلعبه مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وأعضاء جمعية "هذه هي البحرين" والجاليات الأجنبية في المملكة لدعم مكانة البحرين على المستوى الدولي، عبر جهودها وعملها الدؤوب والإسهام في نشر الصورة الطيبة التي تمتاز بها البحرين وما تشهده من تطور وازدهار خدمة ورفعة لهذا الوطن العزيز.
وقام سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، بجولة في مبنى المعبد، وأشاد سموه بالقائمين عليه وحرصهم في الحفاظ على هذا المبنى وتواجده طيلة هذه السنوات في عمق العاصمة المنامة، مشيداً بحسن تنظيم الاحتفال والمشاركة وتحقيق الأهداف الإنسانية السامية لتعزيز قيم السلام والتسامح في إطار العيش المشترك.
يذكر أن المعبد الهندوسي في المملكة قد شيد في عهد المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح عام 1819 وتمت توسعته في زمن المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عام 1869، وهو مبنى بإطار ينتمي إلى المذهب "بوشتسي مار" وهو أحد المذاهب لأغلبية الجالية الهندوسية في المملكة.
ونقل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لكافة المشاركين في هذا الاحتفال، واعتزاز جلالته بالدور الكبير لهم في نهضة البحرين وتطورها في مختلف المجالات.
وأثنى سموه على إقامة هذا الاحتفال بمرور 200 عام على وجود هذا المعبد والذي يدل على عمق الروابط وعلاقات الصداقة بين مملكة البحرين وجمهورية الهند، والذي يترجم أرقى السمات لهذا التعايش بين الحضارات والديانات والذي تتميز به مملكة البحرين منذ مئات السنين، ويعكس البعد التاريخي الذي تتمتع به البحرين في المنطقة باعتبارها بلد السلام والمحبة والتسامح وتعدد الأديان والثقافات.
وقال سموه إن الحفاوة التي استقبلنا بها، والكلمات الودية الطيبة التي ألقيت ثناءً في مملكة البحرين، والمشاركة من كبار المسؤولين والشخصيات الدينية من الدول الشقيقة والصديقة والقائمين على هذا المعبد الديني والجاليات المتواجدة انما تترجم الحب الصادق والكبير للبحرين ملكًا وحكومة وشعبا واعتبارهم أن المملكة تتميز بالسلام والمحبة والتسامح الديني والثقافي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، أن مملكة البحرين وفي العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة، تبقى بلاد النهضة والحضارات والأديان والثقافات وتزهو بحب كافة الجاليات المتواجدة في المملكة والذي يرجع تاريخ بعضها إلى سنوات طويلة مضت، بفضل الموقع الجغرافي للمملكة وأيضاً ما يتميز به أهل البحرين من الحب والتعايش.
وأعرب سمو الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى عن الفخر والاعتزاز بالدور الكبير الذي يلعبه مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وأعضاء جمعية "هذه هي البحرين" والجاليات الأجنبية في المملكة لدعم مكانة البحرين على المستوى الدولي، عبر جهودها وعملها الدؤوب والإسهام في نشر الصورة الطيبة التي تمتاز بها البحرين وما تشهده من تطور وازدهار خدمة ورفعة لهذا الوطن العزيز.
وقام سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، بجولة في مبنى المعبد، وأشاد سموه بالقائمين عليه وحرصهم في الحفاظ على هذا المبنى وتواجده طيلة هذه السنوات في عمق العاصمة المنامة، مشيداً بحسن تنظيم الاحتفال والمشاركة وتحقيق الأهداف الإنسانية السامية لتعزيز قيم السلام والتسامح في إطار العيش المشترك.
يذكر أن المعبد الهندوسي في المملكة قد شيد في عهد المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح عام 1819 وتمت توسعته في زمن المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عام 1869، وهو مبنى بإطار ينتمي إلى المذهب "بوشتسي مار" وهو أحد المذاهب لأغلبية الجالية الهندوسية في المملكة.