القاهرة - عصام بدوي

قال الكاتب والمحلل السياسي الجزائري، صابر بليدي، إن "ردود الفعل الأولية للطبقة السياسية والمعارضة على دعوة قائد أركان الجيش بتفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري انقسمت بين معارضين للفكرة ومؤيديها".

وأضاف بليدي، خلال مداخلته مع الإعلامية يارا حمدوش، بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة الغد، التي تبث من القاهرة، أن "القوى التي اعترضت على دعوة تفعيل المادة 102 من الدستور بسبب أزمة الثقة بين الأحزاب السياسية والسلطة"، لافتاً إلى أن "سيناريو الفوضى مستبعد تماماً في الوقت الراهن".

وأشار المحلل السياسي الجزائري، إلى أن "المعارضة الجزائرية أثبتت فشلها في تحريك الشارع الجزائري وتحاول الاصطفاف بالشعب".

وطالب رئيس أركان الجيش الجزائري بتفعيل المادة 102 من الدستور، والتي تنص على ضرورة إيجاد خلف لرئيس الدولة في حالة تعذر استمراره في مزاولة مهام منصبه بسبب مرضه، فيما أعربت قوى المعارضة الجزائرية عن رفضها له ووصفت تطبيق المادة 102 من الدستور بالانقلاب على إرادة الشعب، معربة عن معارضتها لأن يحدد البرلمان والمجلس الدستوري ملامح الفترة المقبلة.