الوطن- وليد عبدالله :
أكد المحلل الفني لقناة البحرين الرياضية اللاعب الدولي السابق خالد جاسم النصف أن المنتخب الأولمبي نجح في تحقيق الأهم خلال مرحلة التصفيات التي احتضنتها مملكة البحرين في الفترة ٢٣-٢٦ مارس، واستطاع قطع تذكرة العبور والتأهل لننهائيات كأس آسيا تحت ٢٣ سنة التي ستستضيفها مملكة تايلند في شهر يناير ٢٠٢٠، معتبراً أن مرحلة التصفيات كانت بمثابة اكتشاف لقدرات وإمكانيات الأحمر الأولمبي رغم وجود منتخبي سريلانكا وبنغلاديش المتواضعين في المستوى الفني، موضحاً أن مرحلة النهائيات ستكون صعبة، وتحتاج لمزيد من العمل والجهد للوصول لمرحلة الجاهزية المطلوبة.
وقال النصف لـ"الوطن الرياضي": "بداية، نهنىء المنتخب الأولمبي على تحقيقه هذه النتيجة والحصول على بطاقة التأهل لكأس آسيا تحت ٢٣ سنة التي ستقام بتايلند مطلع العام المقبل. وبالعودة لهذه المشاركة في مرحلة التصفيات نجد أن المنتخب ظهر بمستوى متواضع في المباراتين الأولى والثانية رغم النتيجة التي حققها خلال هاتين المواجهتين واللتين شهدتها كذلك عدم انضباطية في بعض المراكز، وذلك نظراً لتواضع المنتخبين البنغلاديشي والسيريلانكي. ولكن المنتخب قدم أداءً أفضل في مباراته الأخيرة امام المنتخب الفلسطيني، وظهر بالروح والقتالية والرغبة على تحقيق الانتصار، حيث نجح من خلال ذلك في إحراز نتيجة المباراة لصالحه والتي منحته بطاقة العبور لمرحلة النهائيات".
وأضاف: "مرحلة التصفيات كانت مرحلة اكتشاف لمنتخبنا الأولمبي من خلال المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب في هذه المشاركة، والتي حددت بشكل واضح مواطن الضعف والقوة التي يمتلكها المنتخب. فمرحلة النهائيات هي مرحلة صعبة ستتواجد فيها نخبة المنتخبات الآسيوية التي تأهلت للمشاركة في النهائيات. فهذه المرحلة تحتاج لاستقرار على مستوى مجموعة اللاعبين ووضع خطة إعداد شاملة ومبكرة تتضمن معسكرات ومباريات دولية ودية والمشاركة في بطولات مجمعة. وحالة اللاعبين مهمة في المرحلة المقبلة، وتحتاج للاهتمام وكذلك لاستمرار تواجدهم كأساسيين مع فرقهم ليكونوا جاهزين بدنياً وفنياً".
أكد المحلل الفني لقناة البحرين الرياضية اللاعب الدولي السابق خالد جاسم النصف أن المنتخب الأولمبي نجح في تحقيق الأهم خلال مرحلة التصفيات التي احتضنتها مملكة البحرين في الفترة ٢٣-٢٦ مارس، واستطاع قطع تذكرة العبور والتأهل لننهائيات كأس آسيا تحت ٢٣ سنة التي ستستضيفها مملكة تايلند في شهر يناير ٢٠٢٠، معتبراً أن مرحلة التصفيات كانت بمثابة اكتشاف لقدرات وإمكانيات الأحمر الأولمبي رغم وجود منتخبي سريلانكا وبنغلاديش المتواضعين في المستوى الفني، موضحاً أن مرحلة النهائيات ستكون صعبة، وتحتاج لمزيد من العمل والجهد للوصول لمرحلة الجاهزية المطلوبة.
وقال النصف لـ"الوطن الرياضي": "بداية، نهنىء المنتخب الأولمبي على تحقيقه هذه النتيجة والحصول على بطاقة التأهل لكأس آسيا تحت ٢٣ سنة التي ستقام بتايلند مطلع العام المقبل. وبالعودة لهذه المشاركة في مرحلة التصفيات نجد أن المنتخب ظهر بمستوى متواضع في المباراتين الأولى والثانية رغم النتيجة التي حققها خلال هاتين المواجهتين واللتين شهدتها كذلك عدم انضباطية في بعض المراكز، وذلك نظراً لتواضع المنتخبين البنغلاديشي والسيريلانكي. ولكن المنتخب قدم أداءً أفضل في مباراته الأخيرة امام المنتخب الفلسطيني، وظهر بالروح والقتالية والرغبة على تحقيق الانتصار، حيث نجح من خلال ذلك في إحراز نتيجة المباراة لصالحه والتي منحته بطاقة العبور لمرحلة النهائيات".
وأضاف: "مرحلة التصفيات كانت مرحلة اكتشاف لمنتخبنا الأولمبي من خلال المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب في هذه المشاركة، والتي حددت بشكل واضح مواطن الضعف والقوة التي يمتلكها المنتخب. فمرحلة النهائيات هي مرحلة صعبة ستتواجد فيها نخبة المنتخبات الآسيوية التي تأهلت للمشاركة في النهائيات. فهذه المرحلة تحتاج لاستقرار على مستوى مجموعة اللاعبين ووضع خطة إعداد شاملة ومبكرة تتضمن معسكرات ومباريات دولية ودية والمشاركة في بطولات مجمعة. وحالة اللاعبين مهمة في المرحلة المقبلة، وتحتاج للاهتمام وكذلك لاستمرار تواجدهم كأساسيين مع فرقهم ليكونوا جاهزين بدنياً وفنياً".