أشاد عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب بتدشين الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة مؤكدين أنها تتوافق مع تطلعات وتوجهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لتعزيز الهوية الوطنية والولاء والانتماء للوطن.



وثمنوا اقرار مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لهذه الخطة الوطنية الهامة التي أطلقها الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية مؤكدين علي أهمية هذه الاستراتيجية ودورها في الفترة المقبلة لدعم وتعزيز المكتسبات الوطنية.

من جهته قال يوسف أحمد الغتم عضو مجلس الشورى إن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة هي عمل ينصب في صالح الوطن والمواطنين لما تشمله في مضمونها من تعزيز الانتماء الوطني وتأكيد قيم المواطنة والتي تستمد مضمونها من رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى على ترجمة الشعور بحب الوطن وبالسلوك المسؤول لدي كل مواطن بحريني محب لوطنه ومدرك لواجباته الوطنية والتأكيد على مبادئ ديننا الحنيف الداعية للتسامح والاعتدال وتأصيل المفاهيم للمواطنة الإيجابية فكراً وتطبيقاً.



وأشار الغتم إلى أن الخطة الوطنية تهدف إلى تقوية الجبهة الداخلية وحفظ الأمن الوطني والاستقرار المجتمعي والحفاظ على الوسطية واعتدال الخطاب الديني ونشر روح التسامح والالتزام بالوحدة الوطنية.

وقال إن الخطة الوطنية تتضمن تحليلاً للأهداف والتحديات وتأصيلاً للقيم والهوية البحرينية والثوابت الوطنية، إضافة إلى تحديد المسؤولية المشتركة بين أبناء الوطن، مبيناً أن المجتمع البحريني بتاريخه العريق يعد نموذجاً للتعايش والانفتاح ويستند على مرجعيات وطنية لتحقيق الأهداف المشتركة، أولها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين والذي يتضمن الثوابت والعناصر المرجعية التي تستند علي الانتماء والولاء لمملكة البحرين.



من جانبه ثمن عضو مجلس النواب إبراهيم النفيعي مبادرة الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، مؤكداً بأنها تمثل إحدى المبادرات الكبرى من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، نحو ترسيخ قيم التسامح والوسطية والتعايش المشترك، والانفتاح على الآخر.

وأوضح بأن المبادرة تصب في صالح كافة أطياف المجتمع، وبأن المطلوب من الجميع الآن ومن واقع المسؤولية، الالتفاف حول هذه المشاريع، والتفاعل معها، والعمل على الإسهام فيها لأنها تعمق الانتماء للدين والوطن وللمصلحة العليا.



وأكد أن المجتمع البحريني على قدر وافر من الوعي والثقافة، ومواجهة التحديات المستقبلية، وتذويب كل فروقات الاختلاف والتناقض.

وقال النفيعي: "حب الوطن من الأولويات، ومغروس فطري، وواجب وطني، لذا فإن تحقيق هذه الرؤية الكبرى التي أسس لها بنجاح الرجالات المخلصين منذ ثلاث سنوات، مطلب وطني لا فصال فيه، لأن بها الخير ورياح التغيير الايجابي، وعليه ادعو لتعاون جميع المؤسسات الرسمية والأهلية ذات الشأن، على رأسها وزارات التربية والتعليم، والإعلام، وشؤون الشباب والرياضة، وكل الجهات الأخرى التي تعني بالنشأة الوطنية".



من جهتها ثمنت عضو مجلس النوب زينب عبدالأمير هذه الخطة الوطنية التي أطلقها الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية اليوم والتي تعزز من الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة والتي تأتي تجسيداً للرؤية الملكية السامية التي تعلي من قيم الولاء والانتماء للوطن وتعزز ثقافة السلم الأهلي بين أبناء الوطن الواحد بين مختلف اطيافهم معربة عن أملها بأن تكون هذه الخطة أسلوب حياة ينتهجها أبناء الوطن.

وأوضحت عبدالامير أن الهدف من الخطة هو المحافظة على القيم والعادات والتقاليد الأصيلة لأبناء البحرين التي تجسد أبهى صور التكاتف بين أبناء الوطن الواحد.



وأعربت عن خالص شكرها وتقديرها لقيادة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى على دعمه لهذه المبادرة وإقرارها من قبل مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.