إيهاب أحمد
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي تخصيص عامل نظافة في المدارس الحكومية لكل 200 طالب بدلاً من عامل نظافة لكل 100 الطالب المعمول به سابقاً. لافتاً إلى وجود دراسة لتزويد المدارس بأعداد إضافية من العمالة.
وتطرق الوزير في رده على سؤال شوري إلى تخصيص عاملين لتنظيف دورات المياه ومباني الهيئة صباحاً وتنظيف الساحات بعد الفسحة.
وقال الوزير في رده على سؤال عضو الشورى الدكتورة جهاد الفاضل حول النظافة في المدارس الحكومية"أن المعيار المعتمد في السابق كان تخصيص عامل نظافة لكل مائة طالب إلا أنه نظراً لخفض الميزانية الخاصة بالنظافة، وفي إطار ترشيد الإنفاق اضطر الوزارة إلى تعديل المعيار العددي لعدد عمال التنظيف بالمدارس ليصبح عامل واحد لكل مائتي طالب بدء من العام 2017 ".
وأضاف:"بالنظر إلى ظروف الموازنة وتنفيذاً لتوجيهات مجلس الوزراء بزيادة خدمة التنظيفات في المدارس تقوم جهة الاختصاص لدينا بإعداد دراسة شاملة لتزويد المدارس بأعداد إضافية من العمالة".
وأكد الوزير على أنه بالرغم من أن العدد الحالي لعمال النظافة أصبح أقل من السابق بسبب ظروف الميزانية فإن الوزارة وبالتعاون مع المدارس تبذل جهوداً كبيرة لتوفير البيئة المدرسية الصحية والمناسبة بفضل تضافر جهود كافة الجهات.
ورداً على سؤال عن استعانة المدارس بعاملات النظافة، قال الوزير :" لايجوز للمدرسة التعاقد مباشرة مع شركات التنظيفات أو مع أفراد للقيام بعملية التنظيف بالمدرسة، لكن عند الضرورة يجوز استخدام جزء من ميزانية المدرسة المخصصة لها من الوزارة تعزيزاً لعملية النظافة وذلك بعد التنسيق المسبق مع الإدارات المختصة في الوزارة للحصول على الموافقة اللازمة للصرف على خدمة التنظيفات".
وعن تكليف الطالبة بمهام التنظيف قال الوزير: "إنه تم اتخاذ الإجراءات من قبل الجهات المختصة لتكثيف عملية الإشراف والمتابعة الميدانية على أداء عمال وعاملات التنظيف للتأكد من قيامهم بدورهم على الوجه الأمثل إضافة إلى قيام الوزارة بتوعية الطلبة بالدور التربوي في أهمية الحفاظ على نظافة البيئة المدرسية وتعزيز حس المسؤولية من أجل الحفاظ على البيئة المدرسية النظيفة".
وعن دور الوزارة في الرقابة على نظافة المدرسة وحماية الطلبة من الأمراض الناجمة عن عدم نظافتها قال الوزير :" إن الوزارة أسندت مهمة متابعة النظافة إلى الإدرارات التعليمية بالمدرسة، حيث تقوم هذه الإدارات بمراقبة عمال الشركات إضافة إلى تكليف حراس المدارس برفع تقارير عن أي تقصير ينجم من شركات النظافة بعد نهاية الدوام المدرسي، كما يقوم المختصون في الوزارة بزيارات ميدانية للمدارس للتأكد من مستوى أداء الشركات ومستوى نظافة المدارس وفي حال تقصير الشركة في أداء مهامها فإنه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها حسب العقد المبرم بين الوزارة والشركة.
وتطرق الوزير إلى أنه تم تخصيص عاملين لتنظيف دورات المياه ومباني الهيئة التعليمية في الفترة الصباحية إضافة إلى تنظيف الساحات بعد انتهاء الفسحة، كما يتم استكمال عملية التنظيف لكل مرافق المدرسة بعد انتهاء الدوام الرسمي،على أن يتم تسليم المدرسة في اليوم التالي وهي بحالة جيدة من النظافة وملائمة لبدء اليوم الدراسي".
وبين الوزير "أن أعمال شركات التنظيفات تبدأ من الساعة السادسة صباحاً وحتى الرابعة مساء طوال أيام الأسبوع ماعدا الجمعة "
ولفت إلى أن الميزانية المخصصة لنظافة المدارس ومباني الوزارة ومعهد البحرين للتدريب وصرح الميثاق الوطني تقدر سنوياً بـ 3.7 مليون دينار وفقا للحساب الختامي للعام المالي 2018.