دبي - (العربية نت): أعلن الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون إيران، بريان هوك، أنه "لن تكون هناك إعفاءات جديدة لصادرات النفط الإيراني في مايو المقبل، بل سيتم فرض المزيد من العقوبات على طهران لاستمرار سلوكها العدواني ودعمها للإرهاب وعدم الاستقرار".
وأكد هوك في مقابلة مع شبكة "صوت أمريكا VOA"، الأربعاء، أن "الإعفاءات التي مُنحت في نوفمبر الماضي لثماني دول بما في ذلك كبار مشتري النفط الإيراني في آسيا مثل الصين وكوريا والهند واليابان وتايوان، سوف تنتهي في مايو، ولن يتم تمديدها".
وأوضح أن "الولايات المتحدة اضطرت إلى منح هذه الإعفاءات لتجنب صدمة أسواق النفط العالمية والتسبب في زيادة هائلة في أسعار النفط".
وأضاف أنه "على الرغم من ذلك تم السماح فقد بتصدير مليون برميل من النفط الإيراني فقط، وذلك تجنبا لزيادة أسعار النفط، وذلك لم يكن صدفة".
وقال هوك إن "عام 2019 سيكون سوقا أفضل بكثير لإمدادات النفط العالمية، ولذا ستعمل واشنطن على خفض صادرات نفط إيران إلى الصفر".
وشدد على أن "الإعفاءات الحالية ستنتهي في 2 مايو، وبالتالي سيتخذ وزير الخارجية الأمريكي بالتشاور مع الرئيس ترامب، قرارًا نهائيا لوقفها بشكل تام".
وحول العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على الشبكات التي تدعم الحرس الثوري الإيراني، قال هوك إن "الكيانات التي تمت معاقبتها وحرمانها من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي تعمل في مجال أسلحة الدمار الشامل ودعم الإرهاب".
وأوضح أن "إيران تحاول التغلب على العقوبات من خلال إنشاء شركات وهمية على مدار العام ونصف العام الماضي، واستخدام هذه الشركات الأمامية للحصول على 800 مليون دولار، والتي تم إنفاقها بعد ذلك على أنشطة عسكرية وتمويل عمليات الحرس الثوري.
وحذر الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون إيران، جميع الدول من خطر التعامل مع النظام الإيراني وشركاته الوهمية للحيلولة دون التورط في تسهيل التجارة أو تمويل الإرهاب أو انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وحول تأثير العقوبات الاقتصادية على عامة الناس في إيران، قال هوك إن "الشعب الإيراني يعرف أين يلقي باللوم على مشاكله الاقتصادية، وهو الرئيس روحاني الذي فشل في الوفاء بوعوده الاقتصادية".
وأضاف أن "النظام الإيراني برمته فشل على مدى 40 عاما، حيث أعطى الأولوية لسياسته الخارجية على حساب السياسة الداخلية وفشل في إدارة اقتصاده على أن مستوى المعيشة اليوم أقل مما كان عليه قبل الثورة والشعب الإيراني يعرف ذلك".
وشدد هوك على أن "الشعب الإيراني لا يخلط بيننا وبين النظام الذي أوصل باقتصاد البلاد إلى الحضيض وكذلك الوضع البيئي، لأنه منشغل بتصدير الثورة إلى الخارج بدل الاهتمام بأبناء الشعب في الداخل".
وأكد هوك في مقابلة مع شبكة "صوت أمريكا VOA"، الأربعاء، أن "الإعفاءات التي مُنحت في نوفمبر الماضي لثماني دول بما في ذلك كبار مشتري النفط الإيراني في آسيا مثل الصين وكوريا والهند واليابان وتايوان، سوف تنتهي في مايو، ولن يتم تمديدها".
وأوضح أن "الولايات المتحدة اضطرت إلى منح هذه الإعفاءات لتجنب صدمة أسواق النفط العالمية والتسبب في زيادة هائلة في أسعار النفط".
وأضاف أنه "على الرغم من ذلك تم السماح فقد بتصدير مليون برميل من النفط الإيراني فقط، وذلك تجنبا لزيادة أسعار النفط، وذلك لم يكن صدفة".
وقال هوك إن "عام 2019 سيكون سوقا أفضل بكثير لإمدادات النفط العالمية، ولذا ستعمل واشنطن على خفض صادرات نفط إيران إلى الصفر".
وشدد على أن "الإعفاءات الحالية ستنتهي في 2 مايو، وبالتالي سيتخذ وزير الخارجية الأمريكي بالتشاور مع الرئيس ترامب، قرارًا نهائيا لوقفها بشكل تام".
وحول العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على الشبكات التي تدعم الحرس الثوري الإيراني، قال هوك إن "الكيانات التي تمت معاقبتها وحرمانها من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي تعمل في مجال أسلحة الدمار الشامل ودعم الإرهاب".
وأوضح أن "إيران تحاول التغلب على العقوبات من خلال إنشاء شركات وهمية على مدار العام ونصف العام الماضي، واستخدام هذه الشركات الأمامية للحصول على 800 مليون دولار، والتي تم إنفاقها بعد ذلك على أنشطة عسكرية وتمويل عمليات الحرس الثوري.
وحذر الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون إيران، جميع الدول من خطر التعامل مع النظام الإيراني وشركاته الوهمية للحيلولة دون التورط في تسهيل التجارة أو تمويل الإرهاب أو انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وحول تأثير العقوبات الاقتصادية على عامة الناس في إيران، قال هوك إن "الشعب الإيراني يعرف أين يلقي باللوم على مشاكله الاقتصادية، وهو الرئيس روحاني الذي فشل في الوفاء بوعوده الاقتصادية".
وأضاف أن "النظام الإيراني برمته فشل على مدى 40 عاما، حيث أعطى الأولوية لسياسته الخارجية على حساب السياسة الداخلية وفشل في إدارة اقتصاده على أن مستوى المعيشة اليوم أقل مما كان عليه قبل الثورة والشعب الإيراني يعرف ذلك".
وشدد هوك على أن "الشعب الإيراني لا يخلط بيننا وبين النظام الذي أوصل باقتصاد البلاد إلى الحضيض وكذلك الوضع البيئي، لأنه منشغل بتصدير الثورة إلى الخارج بدل الاهتمام بأبناء الشعب في الداخل".