تستمر هيئة البحرين للثقافة والآثار في تقديم برنامجها التوعوي من خلال الجولات الميدانية في مواقع التراث الأثري في البحرين، حيث انطلقت الجمعة جولة استكشافية في منطقة أبو صيبع، بحضور 30 مشاركًا، رافقهم الدكتور بيير لومبارد والدكتورة بيرينيس شاميل من البعثة الفرنسية للآثار في البحرين.
وخلال الجولة، قدم كل من الدكتور لومبارد والدكتورة شاميل معلومات تاريخية قيّمة، حيث لفتا إلى أن موقع أبوصيبع يضم مقابر مهمة جاري العمل على تنقيبها، كما تم الإشارة إلى أن مكتشفات الموقع تعود لعصر تايلوس، وقد نجح سكان تلك الحقبة في بناء حضارة قوية امتدت على مدار قرون شهدت خلالها الجزيرة مرحلة استثنائية من الازدهار.
وخلا الجولة، أكد الدكتور لومبارد أن شواهد وأدلة حضارة تايلوس نادرة، نظراً لقلة المواقع الاستيطانية والآثار المكتشفة العائدة لتلك الحقبة، والتي اقتصرت على المواد الجنائزية في المقابر. غير أن الآثار المكتشفة كالسيراميك، والأواني الزجاجية، والمشغولات والمجوهرات، والتماثيل الطينية والمنحوتات الحجرية في المقابر تدل على نمط حياة استثنائي عاشه السكان في ذلك الوقت.
وتأتي مثل هذه الجولات الميدانية تأكيدًا من هيئة البحرين للثقافة والآثار على دور المجتمع كشريكٍ أساسي في جهود الحفاظ على مواقع التراث الأثري، وإيمانًا من الهيئة بضرورة نشر الوعي حول أهمية مواقع التراث الأثري الموجودة في مختلف مناطق البحرين، نظرًا لما تمثّله تلك المواقع من قيمة تاريخية باعتبارها دلائل مادية على عمق وعراقة تاريخ هذه الأرض.
وخلال الجولة، قدم كل من الدكتور لومبارد والدكتورة شاميل معلومات تاريخية قيّمة، حيث لفتا إلى أن موقع أبوصيبع يضم مقابر مهمة جاري العمل على تنقيبها، كما تم الإشارة إلى أن مكتشفات الموقع تعود لعصر تايلوس، وقد نجح سكان تلك الحقبة في بناء حضارة قوية امتدت على مدار قرون شهدت خلالها الجزيرة مرحلة استثنائية من الازدهار.
وخلا الجولة، أكد الدكتور لومبارد أن شواهد وأدلة حضارة تايلوس نادرة، نظراً لقلة المواقع الاستيطانية والآثار المكتشفة العائدة لتلك الحقبة، والتي اقتصرت على المواد الجنائزية في المقابر. غير أن الآثار المكتشفة كالسيراميك، والأواني الزجاجية، والمشغولات والمجوهرات، والتماثيل الطينية والمنحوتات الحجرية في المقابر تدل على نمط حياة استثنائي عاشه السكان في ذلك الوقت.
وتأتي مثل هذه الجولات الميدانية تأكيدًا من هيئة البحرين للثقافة والآثار على دور المجتمع كشريكٍ أساسي في جهود الحفاظ على مواقع التراث الأثري، وإيمانًا من الهيئة بضرورة نشر الوعي حول أهمية مواقع التراث الأثري الموجودة في مختلف مناطق البحرين، نظرًا لما تمثّله تلك المواقع من قيمة تاريخية باعتبارها دلائل مادية على عمق وعراقة تاريخ هذه الأرض.