أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): عزز الجيش الإسرائيلي، الجمعة، قواته المتمركزة على طول الحدود مع قطاع غزة المحاصر، تحسبا لمظاهرات الذكرى السنوية الأولى لانطلاق مسيرات العودة، التي يخشى أن تؤدي إلى اجتياح عدد كبير من الفلسطينيين للحدود والدخول إلى الدولة العبرية، بحسب ما أورد مراسل "سكاي نيوز".
وأعطت قيادة الجيش "تعليمات مشددة للقيام بكل ما هو ضروري لمنع اجتياز الحدود".
وأفادت مصادر بأن القوات الإسرائيلية توغلت لمساحة محدودة داخل حدود قطاع غزة.
من جهته، يواصل الوفد الأمني المصري وساطته بين إسرائيل وبين حركة حماس في محاولة للتوصل إلى تفاهمات تتيح إجراء مسيرات مع أقل ما يمكن من احتكاك أو تصعيد عسكري، ومن خلال البقاء في منطقة المسيرات وعدم الاقتراب من الحدود لتفادي خروج الأمور عن السيطرة.
ويحاول الوفد المصري أيضا تثبيت التهدئة غير الرسمية التي توصل إليها بين الطرفين، خاصة بعد تعرضها مرات عدة للخرق.
وتراقب تل أبيب عن كثب الوضع على حدود غزة قبل السبت، موعد احتشاد آلاف الغزيين على طول الحدود مع إسرائيل لإحياء ذكرى انطلاق مسيرات العودة التي بدأت في 31 مارس من العام الماضي.
وفي أعقاب الهجمات الصاروخية الفلسطينية والضربات الجوية الإسرائيلية قبل أيام، قالت إسرائيل إنها تحتفظ بحق توجيه ضربات مجددا وشرعت في حشد قواتها عند حدود غزة التي تحاصرها منذ نحو 12 عاما.
وأعطت قيادة الجيش "تعليمات مشددة للقيام بكل ما هو ضروري لمنع اجتياز الحدود".
وأفادت مصادر بأن القوات الإسرائيلية توغلت لمساحة محدودة داخل حدود قطاع غزة.
من جهته، يواصل الوفد الأمني المصري وساطته بين إسرائيل وبين حركة حماس في محاولة للتوصل إلى تفاهمات تتيح إجراء مسيرات مع أقل ما يمكن من احتكاك أو تصعيد عسكري، ومن خلال البقاء في منطقة المسيرات وعدم الاقتراب من الحدود لتفادي خروج الأمور عن السيطرة.
ويحاول الوفد المصري أيضا تثبيت التهدئة غير الرسمية التي توصل إليها بين الطرفين، خاصة بعد تعرضها مرات عدة للخرق.
وتراقب تل أبيب عن كثب الوضع على حدود غزة قبل السبت، موعد احتشاد آلاف الغزيين على طول الحدود مع إسرائيل لإحياء ذكرى انطلاق مسيرات العودة التي بدأت في 31 مارس من العام الماضي.
وفي أعقاب الهجمات الصاروخية الفلسطينية والضربات الجوية الإسرائيلية قبل أيام، قالت إسرائيل إنها تحتفظ بحق توجيه ضربات مجددا وشرعت في حشد قواتها عند حدود غزة التي تحاصرها منذ نحو 12 عاما.