براء ملحم:
أكد خبراء سياسيون، أن الخطة الوطنية لتعزيز الولاء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، التي دشنها وزير الداخلية الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، تجسد تطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لتعزيز الهوية الوطنية، كما تساهم في تعزيز ثقافة المواطنة وحب الوطن وتقف سداً منيعاً ضد الاطماع الإيرانية.
وأضافوا لـ"الوطن"، أن الخطة الوطنية لبث قيم الولاء والانتماء تقف كسد منيع لأجل دحر الأهداف الإيرانية والتي لم تكن وليدة اليوم، إذ مازالت تحاول تعكير صفو وجو الشارع البحريني.
وأكد رئيس جمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات كاظم السعيد، أن المواطن البحريني متمسك بالأرض والثوابت والقيم التي أرساها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مبيناً أن وزير الداخلية، وفق توجيهات الملك المفدى، يعمل على تعزيز هذه الثوابت والقيم التي هي ليست بغريبة عليه في بثها ونشرها في ربوع المجتمع البحريني.
وأضاف أن المواطن يشد على يد القيادة ويؤكد على تعزيز هذه الثقه لدى كل فرد بحرين، لما لها من مصلحة تعود على المجتمع البحريني.
وأشار السعيد، إلى أنه لا يوجد أي مواطن أو مقيم شريف يعيش على هذه الارض الطيبة، لايعلم بنوايا إيران الخبيثة وأهدافها للنيل من البحرين ونشر الفتنه بين أفراد المجتمع.
وقال السعيد "لم نر سوء العداء من إيران التي لم تحترم البحرين كجارة مسلمة، إذ تبعت نهج التخريب ونشر الفتن بدلاً من تحسين علاقتها وكف شرها عن البحرين، فهي مازالت مصدر لخلق المشاكل في المجتمع البحريني، ولكن هذه الخطة الوطنية التي سنبقى عليها.
فيما قال الأمين العام لجميعة جود خالد الكلباني "لابد من أن تكون قيم الولاء والمواطنة نابعة من قلب المواطن البحريني الذي لم نشهد منه سوى حبه الشديد لأرضه وأخلاصه وحرصه على الحفاظ على الوطن".
وواصل "تجسد ذلك، في الخطة الوطنية التي أعلن عنها وزير الداخلية وتهدف لإعادة تثبت قيم الولاء والانتماء لدى من قفدوها"، مؤكداً أهمية هذه الخطة في إثبات وتعزيز ولائنا للبحرين.
وأضاف الكلباني، أن الخطة الوطنية لبث قيم الولاء والانتماء تقف اليوم كسد منيع لأجل دحر الأهداف الايرانية التي لم تكن وليدة اليوم إنما هي قائمة منذ أيام الشاه، ومازالت تحاول تعكير صفو الشارع البحريني من أجل أن يكون لها يد على البحرين.
وأردف "بفضل حنكة جلالة الملك المفدى وسياسة الحكومة ووعي المواطن البحريني، فشلت جميع أهداف أيران في العبث بقيم الولاء والانتماء في غالبية المجتمع البحريني الأصيل، والدليل على ذلك فشلها في بث الفتنه والطائفية خلال فترة الاحداث التي شهدتها البحرين في السنوات السابقة".
وقال الكلباني "الخطة الوطنية هي تكملة لمسيرة النجاح الذي حققه المواطن البحريني في ترجمة وبلورة قيم الولاء لديه، والقضاء على جميع محاولات نشر أي فكر متطرف بين أبناء الوطن الواحد".
من جهتة أكد الخبير السياسي راشد الجودر، أن الخطة الوطنية التي أعلن عنها وزير الداخلية لتعزيز الانتماء وقيم الولاء في منتهى الأهمية، وهي من ضمن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، لحاجة المجتمع البحريني لها منذ فترة طويلة وبالأخص بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المملكة.
ولفت إلى أن "قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر، دون النظر إلى اللون والعرق والدين واللغة، متأصلة لدى الفرد البحريني منذ الأزل وهي ليست بجديدة عليه..هذه الخطة ماهي إلا بادرة للتعزير هذه الثوابت، اذا تشير التوقعات إلى نجاح هذه الخطة".
وأكد الجودر، أن هذه الخطة الوطنية تهدف للتأكيد على الهوية العربية الاسلامية لدى الفرد البحريني، التي لامجال للنقاش فيها أبداً أو التشكيك بها، وتمسكنا بها ثابت ومستمر إلى الأبد، ولا يوجد هناك فرصة لخلق الطائفية والمذهبية ونشرها في المجتمع".
أكد خبراء سياسيون، أن الخطة الوطنية لتعزيز الولاء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، التي دشنها وزير الداخلية الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، تجسد تطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لتعزيز الهوية الوطنية، كما تساهم في تعزيز ثقافة المواطنة وحب الوطن وتقف سداً منيعاً ضد الاطماع الإيرانية.
وأضافوا لـ"الوطن"، أن الخطة الوطنية لبث قيم الولاء والانتماء تقف كسد منيع لأجل دحر الأهداف الإيرانية والتي لم تكن وليدة اليوم، إذ مازالت تحاول تعكير صفو وجو الشارع البحريني.
وأكد رئيس جمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات كاظم السعيد، أن المواطن البحريني متمسك بالأرض والثوابت والقيم التي أرساها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مبيناً أن وزير الداخلية، وفق توجيهات الملك المفدى، يعمل على تعزيز هذه الثوابت والقيم التي هي ليست بغريبة عليه في بثها ونشرها في ربوع المجتمع البحريني.
وأضاف أن المواطن يشد على يد القيادة ويؤكد على تعزيز هذه الثقه لدى كل فرد بحرين، لما لها من مصلحة تعود على المجتمع البحريني.
وأشار السعيد، إلى أنه لا يوجد أي مواطن أو مقيم شريف يعيش على هذه الارض الطيبة، لايعلم بنوايا إيران الخبيثة وأهدافها للنيل من البحرين ونشر الفتنه بين أفراد المجتمع.
وقال السعيد "لم نر سوء العداء من إيران التي لم تحترم البحرين كجارة مسلمة، إذ تبعت نهج التخريب ونشر الفتن بدلاً من تحسين علاقتها وكف شرها عن البحرين، فهي مازالت مصدر لخلق المشاكل في المجتمع البحريني، ولكن هذه الخطة الوطنية التي سنبقى عليها.
فيما قال الأمين العام لجميعة جود خالد الكلباني "لابد من أن تكون قيم الولاء والمواطنة نابعة من قلب المواطن البحريني الذي لم نشهد منه سوى حبه الشديد لأرضه وأخلاصه وحرصه على الحفاظ على الوطن".
وواصل "تجسد ذلك، في الخطة الوطنية التي أعلن عنها وزير الداخلية وتهدف لإعادة تثبت قيم الولاء والانتماء لدى من قفدوها"، مؤكداً أهمية هذه الخطة في إثبات وتعزيز ولائنا للبحرين.
وأضاف الكلباني، أن الخطة الوطنية لبث قيم الولاء والانتماء تقف اليوم كسد منيع لأجل دحر الأهداف الايرانية التي لم تكن وليدة اليوم إنما هي قائمة منذ أيام الشاه، ومازالت تحاول تعكير صفو الشارع البحريني من أجل أن يكون لها يد على البحرين.
وأردف "بفضل حنكة جلالة الملك المفدى وسياسة الحكومة ووعي المواطن البحريني، فشلت جميع أهداف أيران في العبث بقيم الولاء والانتماء في غالبية المجتمع البحريني الأصيل، والدليل على ذلك فشلها في بث الفتنه والطائفية خلال فترة الاحداث التي شهدتها البحرين في السنوات السابقة".
وقال الكلباني "الخطة الوطنية هي تكملة لمسيرة النجاح الذي حققه المواطن البحريني في ترجمة وبلورة قيم الولاء لديه، والقضاء على جميع محاولات نشر أي فكر متطرف بين أبناء الوطن الواحد".
من جهتة أكد الخبير السياسي راشد الجودر، أن الخطة الوطنية التي أعلن عنها وزير الداخلية لتعزيز الانتماء وقيم الولاء في منتهى الأهمية، وهي من ضمن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، لحاجة المجتمع البحريني لها منذ فترة طويلة وبالأخص بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المملكة.
ولفت إلى أن "قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر، دون النظر إلى اللون والعرق والدين واللغة، متأصلة لدى الفرد البحريني منذ الأزل وهي ليست بجديدة عليه..هذه الخطة ماهي إلا بادرة للتعزير هذه الثوابت، اذا تشير التوقعات إلى نجاح هذه الخطة".
وأكد الجودر، أن هذه الخطة الوطنية تهدف للتأكيد على الهوية العربية الاسلامية لدى الفرد البحريني، التي لامجال للنقاش فيها أبداً أو التشكيك بها، وتمسكنا بها ثابت ومستمر إلى الأبد، ولا يوجد هناك فرصة لخلق الطائفية والمذهبية ونشرها في المجتمع".