أكد وكيل الوزارة لشئون البلديات في وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني نبيل محمد أبو الفتح إلى أن الوزارة حريصة على أن تكون مشاريعها التنموية وفقا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الكريمة وملبية لاحتياجات المواطنين والمقيمين.
جاء ذلك أثناء الزيارة الميدانية التي قام بها لموقع عين الحنينية وعين أم غويفة في المنطقة الجنوبية برفقة كل مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس عاصم عبداللطيف والوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة المهندس وائل المبارك وعدد من المسؤولين في الوزارة.
وأوضح أبو الفتح أن الوزارة ماضية في سياستها في الحافظ على تأهيل وتطوير العيون الأثرية في المملكة وذلك وفقا لتوجيها وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م. عصام بن عبدالله خلف التي تهدف لإبراز العيون التاريخية وتحويلها إلى مشاريع خدمية تحافظ على تاريخها وهويتها الاجتماعية وتكون مقصدا للأهالي والزوار.
وأشار أبو الفتح إلى أن الوزارة تعكف حاليا على وضع دراسة متكاملة وإعداد تصميم لموقع عين الحنينية وتحويله إلى مشروع خدمي وترفيهي متكامل، حيث تعتبر من أقدم العيون في البحرين، مؤكدا أن تاريخ العين يجعلها مكان مناسب لأن يكون مشروعا متكاملا على غرار التجارب السابقة التي قامت بها "شؤون البلديات" كعين عذاري وعين أم شعوم ".
وأضاف في تصريحه "حرصت الوزارة وبالتعاون مع المجالس البلدية والجهات ذات العلاقة على تطوير وإعادة إحياء العيون الطبيعية وان دراسة تطوير عين الحنينة تأتي استكمالاً لجهود الوزارة في مجال التنمية الحضرية والمحافظة على مواقع العيون الطبيعية ذات النمط التقليدي والتراثي المتميز".
يشار إلى أن تاريخ عين الحنينية مرتبطا بذاكرة البحرينيين بصورة أصبحت جزءا من ثقافتهم التاريخية واللغوية ومضربا للأمثال على مر الزمان، كما أنها من أعذب العيون في البحرين وتقع في روضة بين الرفاعين، وقد كانت أرضها من أخصب الأراضي الزراعية، حيث كان الأهالي في فترة ماضية يزرعون في تلك المناطق القمح اعتمادا على مياه هذه العين.
جاء ذلك أثناء الزيارة الميدانية التي قام بها لموقع عين الحنينية وعين أم غويفة في المنطقة الجنوبية برفقة كل مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس عاصم عبداللطيف والوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة المهندس وائل المبارك وعدد من المسؤولين في الوزارة.
وأوضح أبو الفتح أن الوزارة ماضية في سياستها في الحافظ على تأهيل وتطوير العيون الأثرية في المملكة وذلك وفقا لتوجيها وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م. عصام بن عبدالله خلف التي تهدف لإبراز العيون التاريخية وتحويلها إلى مشاريع خدمية تحافظ على تاريخها وهويتها الاجتماعية وتكون مقصدا للأهالي والزوار.
وأشار أبو الفتح إلى أن الوزارة تعكف حاليا على وضع دراسة متكاملة وإعداد تصميم لموقع عين الحنينية وتحويله إلى مشروع خدمي وترفيهي متكامل، حيث تعتبر من أقدم العيون في البحرين، مؤكدا أن تاريخ العين يجعلها مكان مناسب لأن يكون مشروعا متكاملا على غرار التجارب السابقة التي قامت بها "شؤون البلديات" كعين عذاري وعين أم شعوم ".
وأضاف في تصريحه "حرصت الوزارة وبالتعاون مع المجالس البلدية والجهات ذات العلاقة على تطوير وإعادة إحياء العيون الطبيعية وان دراسة تطوير عين الحنينة تأتي استكمالاً لجهود الوزارة في مجال التنمية الحضرية والمحافظة على مواقع العيون الطبيعية ذات النمط التقليدي والتراثي المتميز".
يشار إلى أن تاريخ عين الحنينية مرتبطا بذاكرة البحرينيين بصورة أصبحت جزءا من ثقافتهم التاريخية واللغوية ومضربا للأمثال على مر الزمان، كما أنها من أعذب العيون في البحرين وتقع في روضة بين الرفاعين، وقد كانت أرضها من أخصب الأراضي الزراعية، حيث كان الأهالي في فترة ماضية يزرعون في تلك المناطق القمح اعتمادا على مياه هذه العين.