تونس - (وكالات): تنطلق في العاصمة تونس الأحد اجتماعات القمة العربية العادية الـ30، على مستوى القادة العرب، برئاسة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، فيما من المقرر أن تكون قضايا الجولان السورية المحتلة، والقدس المحتلة، والتدخلات الإيرانية في شؤون العرب أبرز القضايا والملفات على طاولة القمة.
وترشح عن الاجتماعات المنعقدة في تونس في سياق القمة العربية بعض مشاريع القرارات، التي من المرتقب أن يتخذها القادة العرب المجتمعين. وأول هذه القرارات، إدانة قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
كما من المرتقب أن يتم رفض أي مبادرة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين "لا تنسجم مع المرجعيات الدولية"، كما سيتم الإعلان عن اتخاذ إجراءات ضد الدول التي تنقل سفاراتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
في سياق آخر، تشير مشاريع القرارات التي سيتم اتخاذها في تونس إلى إدانة تدخلات إيران في شؤون الدول العربية، بالإضافة لإدانة إطلاق صواريخ إيرانية الصنع من قبل الحوثيين في اليمن على السعودية.
كما سيشدد القادة العرب المجتمعون في تونس على "الالتزام بالحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله".
وفي الموضوع الليبي، من المرتقب أن يتم الإعلان عن "رفض التدخل الخارجي" في الشؤون الليبية، والتعبير عن دعم الحل السياسي لأزمة ليبيا.
وفي الملف السوري، تشير مشاريع القرارات إلى "دعم التسوية السياسية للأزمة في سوريا".
وشدد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي على "ضرورة أن تمكن القمة العربية المرتقبة، الأحد، دعم العمل العربي المشترك".
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بالأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي يوسف العثيمين، حسبما أفادت الخارجية التونسية في بيان، السبت.
وأضاف الجهيناوي، "على القمة خدمة القضايا العربية الراهنة، لا سيما الدفع نحو حل عادل للقضية الفلسطينية يمكن شعبها من نيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأشار الوزير التونسي إلى "ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية في القدس".
من جانبه، أشاد العثيمين "بمساهمة تونس الفعالة في دعم جهود منظمة المؤتمر الإسلامي الهادفة إلى دعم التعاون والتكامل بين البلدان الإسلامية في مختلف المجالات".
والجمعة، وصل العثيمين إلى تونس في زيارة غير معلنة المدة، للمشاركة في فعاليات القمة العربية.
واجتمع وزراء خارجية الدول العربية بالعاصمة التونسية، تمهيداً لعقد القمة العربية في دورتها الـ30 الأحد. وتتصدر قضية الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة جدول أعمال القمة، بالإضافة إلى التوتر في قطاع غزة، وعودة سوريا إلى الجامعة العربية. كما يتوقع أن يحتل الملف الليبي حيزاً هاماً في جدول أعمال القمة.
وترشح عن الاجتماعات المنعقدة في تونس في سياق القمة العربية بعض مشاريع القرارات، التي من المرتقب أن يتخذها القادة العرب المجتمعين. وأول هذه القرارات، إدانة قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
كما من المرتقب أن يتم رفض أي مبادرة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين "لا تنسجم مع المرجعيات الدولية"، كما سيتم الإعلان عن اتخاذ إجراءات ضد الدول التي تنقل سفاراتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
في سياق آخر، تشير مشاريع القرارات التي سيتم اتخاذها في تونس إلى إدانة تدخلات إيران في شؤون الدول العربية، بالإضافة لإدانة إطلاق صواريخ إيرانية الصنع من قبل الحوثيين في اليمن على السعودية.
كما سيشدد القادة العرب المجتمعون في تونس على "الالتزام بالحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله".
وفي الموضوع الليبي، من المرتقب أن يتم الإعلان عن "رفض التدخل الخارجي" في الشؤون الليبية، والتعبير عن دعم الحل السياسي لأزمة ليبيا.
وفي الملف السوري، تشير مشاريع القرارات إلى "دعم التسوية السياسية للأزمة في سوريا".
وشدد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي على "ضرورة أن تمكن القمة العربية المرتقبة، الأحد، دعم العمل العربي المشترك".
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بالأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي يوسف العثيمين، حسبما أفادت الخارجية التونسية في بيان، السبت.
وأضاف الجهيناوي، "على القمة خدمة القضايا العربية الراهنة، لا سيما الدفع نحو حل عادل للقضية الفلسطينية يمكن شعبها من نيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأشار الوزير التونسي إلى "ضرورة وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية في القدس".
من جانبه، أشاد العثيمين "بمساهمة تونس الفعالة في دعم جهود منظمة المؤتمر الإسلامي الهادفة إلى دعم التعاون والتكامل بين البلدان الإسلامية في مختلف المجالات".
والجمعة، وصل العثيمين إلى تونس في زيارة غير معلنة المدة، للمشاركة في فعاليات القمة العربية.
واجتمع وزراء خارجية الدول العربية بالعاصمة التونسية، تمهيداً لعقد القمة العربية في دورتها الـ30 الأحد. وتتصدر قضية الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة جدول أعمال القمة، بالإضافة إلى التوتر في قطاع غزة، وعودة سوريا إلى الجامعة العربية. كما يتوقع أن يحتل الملف الليبي حيزاً هاماً في جدول أعمال القمة.