أكد نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالحسين آل عصفور، أن مملكة البحرين تفخر بإرث عريق وتاريخ مشرق من التسامح والتعايش بين الأديان، وهي تمثل نموذجاً فريداً في احترام الكرامة الإنسانية وحماية الحقوق والحريات الدينية وترسيخ قيم المحبة والتعايش السلمي بين جميع مكونات مجتمعاتها المختلفة عرقياً ودينياً في إطار منظومة متكاملة كرست هذا النهج بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

جاء ذلك خلال استقباله في مجلسه الكائن بمنطقة العدلية بمعية رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور، وفداً يضم ممثل الاتحاد الأوروبي لحرية الأديان خارج الاتحاد الأوروبي السفير جان فيغال، وأستاذ كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابيانزا الإيطالية البروفيسور اليساندرساجيورو، وكبير الأئمة والرئيس التنفيذي لمركز آدمز الإسلامي بواشنطن الإمام محمد ماجد، والقس دييغو ساريو، والإعلامي جيوردانو ستابلي، على هامش زيارتهم لمملكة البحرين بدعوة من مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.

وحضر الاستقبال، وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، ومحافظ الشمالية علي آل عصفور، وسمير البحارنة عضو مجلس الشورى نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.

وخلال اللقاء، أكد عبدالحسين آل عصفور أن حرية ممارسة الشعائر الدينية وتوافر دور العبادة لكافة الأديان والطوائف في مملكة البحرين تعكس حالة فريدة ومتميزة بين دول المنطقة من التلاحم المجتمعي والتنوع الديني والمذهبي والثقافي وهو ظاهرة امتاز بها المجتمع البحريني المنفتح على كافة الحضارات على مر العصور.