دبي - (العربية نت): انطلقت أعمال القمة العربية الـ 30 في تونس، الأحد. وفي كلمته الافتتاحية، شدد خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على أن القضية الفلسطينية تبقى على رأس اهتمامات المملكة.
وقال، "نجدد التأكيد على رفضنا القاطع للإجراءات التي من شأنها المساس بالسيادة السورية على مرتفعات الجولان.
وفي الشأن اليمني، أكد الحرص على الحل السياسي للأزمة اليمنية، وفقاً للقرارات الدولية. وقال: "تستمر المملكة في تنفيذ برامجها التنموية لتخفيف معاناة الشعب اليمني".
أما في الملف الليبي، فأكد أيضاً دعم المملكة لجهود الأممة المتحدة، من أجل التوصل لحل بين الفرقاء، مشدداً على حرص السعودية على الوحدة الليبية.
وعقب انتهاء الكلمة الافتتاحية، سلم الملك سلمان رئاسة القمة إلى الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي.
من جهته، ثمن الرئيس التونسي، في كلمته، رئاسة المملكة وقيادتها للدورة 29 للقمة العربية. واعتبر أن العمق العربي يشكل زاوية استراتيجية في سياسة تونس.
كما تطرق إلى تفاقم المشاكل التي تستنزف مقدرات الشعوب العربية من كل الجهات، معتبراً أنه من غير المقبول أن تتحول المنطقة العربية إلى ساحة للصراعات الخارجية، ما يستدعي تجاوز الخلافات وتنقية الأجواء العربية، وإرساء الوحدة والتضامن بين الدول العربية.
واعتبر أن لا خيار للعرب غير التآزر، ومن هذا المنطلق اقترح إطلاق عنوان "قمة العزم والتضامن" على تلك القمة.
كما أكد أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لا يتم إلا بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وفي حديثه عن الملف الليبي، قال، "أمن ليبيا من أمن تونس وتأزم الوضع الليبي يطال الجميع في المنطقة"، مشدداً على أن الحوار والتوافق هما السبيل الأنجع لإنهاء الأزمة الليبية. وجدد دعم بلاده للمساعي الأممية الرامية إلى حل الأزمة الليبية.
إلى ذلك، تطرق إلى الأزمة السورية، قائلاً، "يجب على أي حل في سوريا أن يراعي وحدة أراضيها". كما دعا إلى تسريع وتيرة مسار الحل السياسي في سوريا.
وبشأن الجولان، أكد أن المرتفعات السورية أراض محتلة من قبل إسرائيل، رافضاً "أي إجراء لتثبيت الأمر الواقع".
ودعا الرئيس التونسي إلى "تكثيف الجهود لدفع علاقات التكامل الاقتصادي بين الدول العربية".
كما طالب "بدفع التنمية الشاملة والمواطنة لإبعاد المجتمعات العربية عن خطر التطرف".
من جهته، قال أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في كلمته خلال القمة: "نمر بظروف حرجة وتحديات خطيرة، وسنتصدى لها بتوحيد مواقفنا وتجاوز الخلافات".
وأكد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أنه "يجب تحسين مستويات المعيشة لمجتمعاتنا كافة، وتطبيق قرارات وتوصيات قمتي الكويت وبيروت التنمويتين".
كما دان الاعتداء الإرهابي الذي طال الأبرياء في نيوزيلندا.
وفي الشأن الفلسطيني، أوضح أن "القضية الفلسطينية تبقى القضية المحورية والأولى للعرب"، مشدداً على "دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".
وفيما يخص سوريا، قال، "نرفض اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل".
كذلك ذكر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح: "نشدد على حل سياسي لسوريا وفق مبادئ اتفاق جنيف 1، ونتطلع إلى نهاية سريعة لمعاناة الشعب السوري".
وفي الشأن اليمني، أكد على ضرورة وجود حل سريع يضع حداً لمعاناة الشعب اليمني.
وعن إيران، قال، "نريد علاقة مع إيران تحترم سيادة الدول وحسن الجوار"، لافتاً إلى أنه "يجب البحث عن حلول تعيد الاستقرار إلى منطقتنا العربية".
وفي كلمته، قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن "علينا اتخاذ قرارات تلبي طموحات وتطلعات شعوبنا العربية، ومواجهة التحديات التي تقف أمام العمل العربي المشترك".
وأكد الملك عبدالله الثاني أن "القضية الفلسطينية تبقى أولويتنا كدول عربية، ونرفض أي محاولة لتغيير هوية القدس العربية".
وفيما يخص العراق، أوضح: "نتطلع بإيجابية إلى تطور العملية السياسية في العراق ونأمل بتعزيز التعاون".
أما في ملف سوريا، فقال العاهل الأردني: "نريد حلاً سياسياً شاملاً ينهي الأزمة السورية، وموقفنا من هضبة الجولان ثابت وهي أرض سورية محتلة".
وأضاف، "هناك محاولات دائمة لتدمير نسيجنا العربي".
كذلك لفت إلى أنه "يجب مواصلة العمل على مكافحة الإرهاب رغم هزيمة داعش، والتحديات التي نواجهها كدول عربية عابرة للحدود وخصوصاً التدخلات الخارجية".
وفي كلمته، أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، على تقديره لجهود السعودية في التعامل مع الأزمات التي شهدتها المنطقة العربية خلال العام المنصرم.
وأشار الأمين العام إلى "معاناة الشعوب العربية في مناطق كثيرة من الإرهاب"، موضحا أن "الأمن القومي العربي تعرض لأشرس التحديات في التاريخ المعاصر"، ومنها التدخلات الخارجية وخاصة من جانب تركيا وإيران.
وذكر أن "تدخلات تركيا وإيران فاقمت وأطالت الأزمات في العالم العربي". وتابع: "لا نقبل أن تكون لدول إقليمية بؤر في منطقتنا العربية".
وشدد على أنه "لا غالب في الحروب الأهلية" التي تجتاح بعض الدول العربية، مضيفاً أن "الأمن القومي العربي وحدة غير قابلة للتجزئة".
وأوضح أنه من "غير المقبول تدخل قوى خارجية في المنطقة العربية بما يعكس أطماعا إمبراطورية قديمة".
وقال إن المواجهة تكون عبر "الاستقواء بالمظلة العربية ضد التدخلات الإقليمية".
وحول الجولان السورية المحتلة، أوضح أن "الاحتلال الإسرائيلي يحاول تثبيت الواقع وقضم الأراضي"، مشيرا إلى أن "الإعلان الأميركي حول الجولان مناف لكل الأعراف الدولية".
ثم ألقى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو، غوتيريس، كلمته أمام الجامعة العربية. وقال إن "الأمم المتحدة تدعم وحدة العالم العربي".
ودعا إلى "وحدة العالم العربي كشرط لاستقرار المنطقة ومنع التدخلات الخارجية".
وأضاف، "نعمل على إنهاء مشاكل الشعب اليمني عبر اتفاق استوكهولم". وأكد على "أهمية حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين والقدس عاصمة لهما".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن "الدعوة إلى مؤتمر وطني مؤشر إيجابي لمشار الحل في ليبيا".
كما ذكر أنه "يجب حل مسألة النازحين في سوريا وخصوصا في شمال البلاد".
وألمح غوتيريس إلى "دعم وحدة سوريا بما فيها هضبة الجولان".
إلى ذلك، نوه إلى أن "الدول العربية بذلت جهودا وتضحيات كبيرة في مكافحة الإرهاب".
وفي كلمته أمام القمة العربية، أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد بن عبد الرحمن العثيمين، أن "خطاب الكراهية والنيل من الأديان يهدد أمن المجتمعات".
وجدد رفضه للإرهاب بكافة أشكاله وخصوصاً في نيوزيلندا.
وقال إنه "لا بديل عن الحوار لحل النزاعات"، مشدداً على "التصدي لظاهرة الإرهاب".
ثم خاطبت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغريني، القادة العرب، مشيرة إلى "أهمية توطيد العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية".
وذكرت أن الكثير من "التحديات المشتركة" تواجه أوروبا والمنطقة العربية.
وأكدت أن "الاتحاد الأوروبي لن يعترف بضم إسرائيل للأراضي المحتلة" في حرب عام 1967. ودعت إلى الالتزام "بحدود ما قبل حرب 1967 والبحث عن تسوية مشتركة لمدينة القدس".
وطالبت "بضرورة العودة إلى المفاوضات لدفع حل الدولتين بين الفلسطينيين وإسرائيل".
وأبرزت "أهمية البحت عن حلول دائمة في سوريا وليبيا وفقاً للقرارات الأممية".
كما شددت على "مساعدة الشعب الليبي على التوصل إلى حل سياسي لأزمته".
وحول أزمة اليمن، قالت: "نريد أن تُترجم مقررات استوكهولم إلى خطوات على الأرض في اليمن".
إلى ذلك، حثت موغريني على "مكافحة خطاب الكراهية ورفض الأجانب".
وكان الزعماء العرب توافدوا في وقت سابق للمشاركة في أعمال القمة العربية في دورتها الثلاثين.
وتعتبر تلك القمة الأكثر حضوراً من قبل الزعماء، بحسب ما أكد السبت المتحدث باسمها محمود الخميري، مشيراً إلى مشاركة حوالي 12 رئيس دولة، إضافة للأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء هيئات دولية أخرى.
وعلمت قناة "العربية" في وقت سابق أن مشاريع قرارات القمة العربية تتناول بشكل خاص القدس والجولان وتدخلات إيران في المنطقة، والتأكيد على التسوية السياسية في سوريا واليمن وليبيا.
وقال، "نجدد التأكيد على رفضنا القاطع للإجراءات التي من شأنها المساس بالسيادة السورية على مرتفعات الجولان.
وفي الشأن اليمني، أكد الحرص على الحل السياسي للأزمة اليمنية، وفقاً للقرارات الدولية. وقال: "تستمر المملكة في تنفيذ برامجها التنموية لتخفيف معاناة الشعب اليمني".
أما في الملف الليبي، فأكد أيضاً دعم المملكة لجهود الأممة المتحدة، من أجل التوصل لحل بين الفرقاء، مشدداً على حرص السعودية على الوحدة الليبية.
وعقب انتهاء الكلمة الافتتاحية، سلم الملك سلمان رئاسة القمة إلى الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي.
من جهته، ثمن الرئيس التونسي، في كلمته، رئاسة المملكة وقيادتها للدورة 29 للقمة العربية. واعتبر أن العمق العربي يشكل زاوية استراتيجية في سياسة تونس.
كما تطرق إلى تفاقم المشاكل التي تستنزف مقدرات الشعوب العربية من كل الجهات، معتبراً أنه من غير المقبول أن تتحول المنطقة العربية إلى ساحة للصراعات الخارجية، ما يستدعي تجاوز الخلافات وتنقية الأجواء العربية، وإرساء الوحدة والتضامن بين الدول العربية.
واعتبر أن لا خيار للعرب غير التآزر، ومن هذا المنطلق اقترح إطلاق عنوان "قمة العزم والتضامن" على تلك القمة.
كما أكد أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لا يتم إلا بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وفي حديثه عن الملف الليبي، قال، "أمن ليبيا من أمن تونس وتأزم الوضع الليبي يطال الجميع في المنطقة"، مشدداً على أن الحوار والتوافق هما السبيل الأنجع لإنهاء الأزمة الليبية. وجدد دعم بلاده للمساعي الأممية الرامية إلى حل الأزمة الليبية.
إلى ذلك، تطرق إلى الأزمة السورية، قائلاً، "يجب على أي حل في سوريا أن يراعي وحدة أراضيها". كما دعا إلى تسريع وتيرة مسار الحل السياسي في سوريا.
وبشأن الجولان، أكد أن المرتفعات السورية أراض محتلة من قبل إسرائيل، رافضاً "أي إجراء لتثبيت الأمر الواقع".
ودعا الرئيس التونسي إلى "تكثيف الجهود لدفع علاقات التكامل الاقتصادي بين الدول العربية".
كما طالب "بدفع التنمية الشاملة والمواطنة لإبعاد المجتمعات العربية عن خطر التطرف".
من جهته، قال أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في كلمته خلال القمة: "نمر بظروف حرجة وتحديات خطيرة، وسنتصدى لها بتوحيد مواقفنا وتجاوز الخلافات".
وأكد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أنه "يجب تحسين مستويات المعيشة لمجتمعاتنا كافة، وتطبيق قرارات وتوصيات قمتي الكويت وبيروت التنمويتين".
كما دان الاعتداء الإرهابي الذي طال الأبرياء في نيوزيلندا.
وفي الشأن الفلسطيني، أوضح أن "القضية الفلسطينية تبقى القضية المحورية والأولى للعرب"، مشدداً على "دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".
وفيما يخص سوريا، قال، "نرفض اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل".
كذلك ذكر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح: "نشدد على حل سياسي لسوريا وفق مبادئ اتفاق جنيف 1، ونتطلع إلى نهاية سريعة لمعاناة الشعب السوري".
وفي الشأن اليمني، أكد على ضرورة وجود حل سريع يضع حداً لمعاناة الشعب اليمني.
وعن إيران، قال، "نريد علاقة مع إيران تحترم سيادة الدول وحسن الجوار"، لافتاً إلى أنه "يجب البحث عن حلول تعيد الاستقرار إلى منطقتنا العربية".
وفي كلمته، قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن "علينا اتخاذ قرارات تلبي طموحات وتطلعات شعوبنا العربية، ومواجهة التحديات التي تقف أمام العمل العربي المشترك".
وأكد الملك عبدالله الثاني أن "القضية الفلسطينية تبقى أولويتنا كدول عربية، ونرفض أي محاولة لتغيير هوية القدس العربية".
وفيما يخص العراق، أوضح: "نتطلع بإيجابية إلى تطور العملية السياسية في العراق ونأمل بتعزيز التعاون".
أما في ملف سوريا، فقال العاهل الأردني: "نريد حلاً سياسياً شاملاً ينهي الأزمة السورية، وموقفنا من هضبة الجولان ثابت وهي أرض سورية محتلة".
وأضاف، "هناك محاولات دائمة لتدمير نسيجنا العربي".
كذلك لفت إلى أنه "يجب مواصلة العمل على مكافحة الإرهاب رغم هزيمة داعش، والتحديات التي نواجهها كدول عربية عابرة للحدود وخصوصاً التدخلات الخارجية".
وفي كلمته، أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، على تقديره لجهود السعودية في التعامل مع الأزمات التي شهدتها المنطقة العربية خلال العام المنصرم.
وأشار الأمين العام إلى "معاناة الشعوب العربية في مناطق كثيرة من الإرهاب"، موضحا أن "الأمن القومي العربي تعرض لأشرس التحديات في التاريخ المعاصر"، ومنها التدخلات الخارجية وخاصة من جانب تركيا وإيران.
وذكر أن "تدخلات تركيا وإيران فاقمت وأطالت الأزمات في العالم العربي". وتابع: "لا نقبل أن تكون لدول إقليمية بؤر في منطقتنا العربية".
وشدد على أنه "لا غالب في الحروب الأهلية" التي تجتاح بعض الدول العربية، مضيفاً أن "الأمن القومي العربي وحدة غير قابلة للتجزئة".
وأوضح أنه من "غير المقبول تدخل قوى خارجية في المنطقة العربية بما يعكس أطماعا إمبراطورية قديمة".
وقال إن المواجهة تكون عبر "الاستقواء بالمظلة العربية ضد التدخلات الإقليمية".
وحول الجولان السورية المحتلة، أوضح أن "الاحتلال الإسرائيلي يحاول تثبيت الواقع وقضم الأراضي"، مشيرا إلى أن "الإعلان الأميركي حول الجولان مناف لكل الأعراف الدولية".
ثم ألقى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو، غوتيريس، كلمته أمام الجامعة العربية. وقال إن "الأمم المتحدة تدعم وحدة العالم العربي".
ودعا إلى "وحدة العالم العربي كشرط لاستقرار المنطقة ومنع التدخلات الخارجية".
وأضاف، "نعمل على إنهاء مشاكل الشعب اليمني عبر اتفاق استوكهولم". وأكد على "أهمية حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين والقدس عاصمة لهما".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن "الدعوة إلى مؤتمر وطني مؤشر إيجابي لمشار الحل في ليبيا".
كما ذكر أنه "يجب حل مسألة النازحين في سوريا وخصوصا في شمال البلاد".
وألمح غوتيريس إلى "دعم وحدة سوريا بما فيها هضبة الجولان".
إلى ذلك، نوه إلى أن "الدول العربية بذلت جهودا وتضحيات كبيرة في مكافحة الإرهاب".
وفي كلمته أمام القمة العربية، أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد بن عبد الرحمن العثيمين، أن "خطاب الكراهية والنيل من الأديان يهدد أمن المجتمعات".
وجدد رفضه للإرهاب بكافة أشكاله وخصوصاً في نيوزيلندا.
وقال إنه "لا بديل عن الحوار لحل النزاعات"، مشدداً على "التصدي لظاهرة الإرهاب".
ثم خاطبت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغريني، القادة العرب، مشيرة إلى "أهمية توطيد العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية".
وذكرت أن الكثير من "التحديات المشتركة" تواجه أوروبا والمنطقة العربية.
وأكدت أن "الاتحاد الأوروبي لن يعترف بضم إسرائيل للأراضي المحتلة" في حرب عام 1967. ودعت إلى الالتزام "بحدود ما قبل حرب 1967 والبحث عن تسوية مشتركة لمدينة القدس".
وطالبت "بضرورة العودة إلى المفاوضات لدفع حل الدولتين بين الفلسطينيين وإسرائيل".
وأبرزت "أهمية البحت عن حلول دائمة في سوريا وليبيا وفقاً للقرارات الأممية".
كما شددت على "مساعدة الشعب الليبي على التوصل إلى حل سياسي لأزمته".
وحول أزمة اليمن، قالت: "نريد أن تُترجم مقررات استوكهولم إلى خطوات على الأرض في اليمن".
إلى ذلك، حثت موغريني على "مكافحة خطاب الكراهية ورفض الأجانب".
وكان الزعماء العرب توافدوا في وقت سابق للمشاركة في أعمال القمة العربية في دورتها الثلاثين.
وتعتبر تلك القمة الأكثر حضوراً من قبل الزعماء، بحسب ما أكد السبت المتحدث باسمها محمود الخميري، مشيراً إلى مشاركة حوالي 12 رئيس دولة، إضافة للأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء هيئات دولية أخرى.
وعلمت قناة "العربية" في وقت سابق أن مشاريع قرارات القمة العربية تتناول بشكل خاص القدس والجولان وتدخلات إيران في المنطقة، والتأكيد على التسوية السياسية في سوريا واليمن وليبيا.