عقدت الجمعية البحرينية للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل مؤتمراً صحفياً الاحد للإعلان عن تفاصيل المؤتمر السنوي الذي ينعقد العام الجاري تحت شعار " المؤتمر الدولي للتوحد والامراض العصبية " ويتشرف برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وتحدث الشيخ محمد بن راشد آل خليفة - الأمين المالي حول اضطرابات طيف التوحد الذي هو عبارة عن مجموعة من الاضطرابات المعقدة في نمو الدماغ. ويتناول هذا المصطلح الشامل حالات من قبيل مرض التوحد واضطرابات التفكك في مرحلة الطفولة ومتلازمة آسبرغر. وتتميز هذه الاضطرابات بمواجهة الفرد لصعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه، ومحدودية وتكرار مخزون الاهتمامات والأنشطة التي لديه. وأضافت أنه على الرغم من أن المؤتمرات العلمية لا تزيد عن بضعة أيام، فإن التحضير لها يستغرق شهور ، وقد تكون مكلفة أيضاً. إن تنظيم المؤتمرات وحضورها له من الفوائد ما يصعب حصرها وقياسها، ومن ضمنها أنه تم اعتماد هذا المؤتمر من قبل هيئة تنظيم المهن الصحية ليحتسب ضمن الساعات المعتمدة لتطوير كفائات العاملين بالحقل الطبي بشكل عام .
وأسهب الشيخ محمد بن راشد آل خليفة بالقول بإن المؤتمر يستهدف كافة المهتمين بالتوحد وفرط الحركة وصعوبات التعلم من: مختصين، ومعلمين، وأطباء، واخصائي تخاطب وتعديل سلوك، وأسر وأولياء أمور أطفال التوحد، حيث وصل عدد المسجلين لحد الان في حدود مائة مرشح للحضور من وزارة التربية والتعليم التي تسعى دائما لتطوير كوادرها التعليمية من اجل المساهمة بشكل فعال في عملية دمج ذوي الإعاقة بالمدارس الحكومية ، بالاضافه لعدد 30 ولي امر وعدد من المختصين من جامعة البحرين والبوليتكنيك
وفي سؤال حول جدوى الموتمر الذي سيتحدث فيه عدد من الخبراء المختصين بهذا المجال لفتره محدودة بالمؤتمر وبعد ذلك يغادرون الى مؤسساتهم العالميه فكيف تتوقعون ان يستفيد الحضور من هذه الخبرات ؟ أفاد الشيخ محمد بن راشد آل خليفة أن إزدهار الحضارة لا يكون إلا من خلال مجتمع يضم مختلف الفئات البشرية التي تتبادل المنفعة وتقوم بالأدوار المختلفة، فكذلك إزدهار العلوم لا يكون إلا من خلال مجتمع علمي يضم مختلف الفئات والتخصصات العلمية. وإذا كانت الأسرة لبنة المجتمع فإن الجمعيات العلمية هي لبنة المجتمع العلمي. وتكوين الجمعيات والشبكات العلمية يتم من خلال تعاون وتآلف بين الباحثين من ذوي التخصص المشترك و من له علاقة به. إن المؤتمر سيستعرض أحدث المستجدات في المجال من علاجات طبية وتدخل تأهيلي سلوكي، وسيكون باب الاستشارات الفردية مفتوحا للأسر والمهتمين عن طريق الحجز المسبق للموعد مع الاستشاري الزائر. أن الحدث سيجمع المربين، والباحثين، ومقدمي الخدمات والممارسين، ومقدمي الرعاية من العالم، والاستشاريين من مختلف الدول مع أسر أطفال التوحد، مشيرًا إلى أن "المجال متاح لاستكشاف استراتيجيات التدخل، والتعرف على التطورات البحثية الجديدة، والاحتفال بالخبرات، والإنجازات، ورفع مستوى الوعي بشأن اضطرابات طيف التوحد
وفي ختام المؤتمر تقدم الشيخ محمد بن راشد آل خليفة بالشكر الجزيل للرعاية الكريمة من صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على رعايتها للمؤتمر إلى جانب الشركات الراعية التي لولا دعمهم المالي لما تمكنت الجمعية من تحمل تكاليف عقد المؤتمر وخصت بالذكر شركة البحرين للتجارة الدولية ، وبيت التمويل الخليجي والبنك الاهلي ومجموعة كانو، كما تقدمت بالشكر لشركة خدمات مطار البحرين وعقارات دلمونيا وجلف نيوز ، كما اثنت على دور شركة الترجمة ( الشامل ) في تقديم خدماتها لتوصيل المعلومات للحضور ومن أجل تفاعل امثل بين الحضور ومقدمي الندوات .
وتحدث الشيخ محمد بن راشد آل خليفة - الأمين المالي حول اضطرابات طيف التوحد الذي هو عبارة عن مجموعة من الاضطرابات المعقدة في نمو الدماغ. ويتناول هذا المصطلح الشامل حالات من قبيل مرض التوحد واضطرابات التفكك في مرحلة الطفولة ومتلازمة آسبرغر. وتتميز هذه الاضطرابات بمواجهة الفرد لصعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه، ومحدودية وتكرار مخزون الاهتمامات والأنشطة التي لديه. وأضافت أنه على الرغم من أن المؤتمرات العلمية لا تزيد عن بضعة أيام، فإن التحضير لها يستغرق شهور ، وقد تكون مكلفة أيضاً. إن تنظيم المؤتمرات وحضورها له من الفوائد ما يصعب حصرها وقياسها، ومن ضمنها أنه تم اعتماد هذا المؤتمر من قبل هيئة تنظيم المهن الصحية ليحتسب ضمن الساعات المعتمدة لتطوير كفائات العاملين بالحقل الطبي بشكل عام .
وأسهب الشيخ محمد بن راشد آل خليفة بالقول بإن المؤتمر يستهدف كافة المهتمين بالتوحد وفرط الحركة وصعوبات التعلم من: مختصين، ومعلمين، وأطباء، واخصائي تخاطب وتعديل سلوك، وأسر وأولياء أمور أطفال التوحد، حيث وصل عدد المسجلين لحد الان في حدود مائة مرشح للحضور من وزارة التربية والتعليم التي تسعى دائما لتطوير كوادرها التعليمية من اجل المساهمة بشكل فعال في عملية دمج ذوي الإعاقة بالمدارس الحكومية ، بالاضافه لعدد 30 ولي امر وعدد من المختصين من جامعة البحرين والبوليتكنيك
وفي سؤال حول جدوى الموتمر الذي سيتحدث فيه عدد من الخبراء المختصين بهذا المجال لفتره محدودة بالمؤتمر وبعد ذلك يغادرون الى مؤسساتهم العالميه فكيف تتوقعون ان يستفيد الحضور من هذه الخبرات ؟ أفاد الشيخ محمد بن راشد آل خليفة أن إزدهار الحضارة لا يكون إلا من خلال مجتمع يضم مختلف الفئات البشرية التي تتبادل المنفعة وتقوم بالأدوار المختلفة، فكذلك إزدهار العلوم لا يكون إلا من خلال مجتمع علمي يضم مختلف الفئات والتخصصات العلمية. وإذا كانت الأسرة لبنة المجتمع فإن الجمعيات العلمية هي لبنة المجتمع العلمي. وتكوين الجمعيات والشبكات العلمية يتم من خلال تعاون وتآلف بين الباحثين من ذوي التخصص المشترك و من له علاقة به. إن المؤتمر سيستعرض أحدث المستجدات في المجال من علاجات طبية وتدخل تأهيلي سلوكي، وسيكون باب الاستشارات الفردية مفتوحا للأسر والمهتمين عن طريق الحجز المسبق للموعد مع الاستشاري الزائر. أن الحدث سيجمع المربين، والباحثين، ومقدمي الخدمات والممارسين، ومقدمي الرعاية من العالم، والاستشاريين من مختلف الدول مع أسر أطفال التوحد، مشيرًا إلى أن "المجال متاح لاستكشاف استراتيجيات التدخل، والتعرف على التطورات البحثية الجديدة، والاحتفال بالخبرات، والإنجازات، ورفع مستوى الوعي بشأن اضطرابات طيف التوحد
وفي ختام المؤتمر تقدم الشيخ محمد بن راشد آل خليفة بالشكر الجزيل للرعاية الكريمة من صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على رعايتها للمؤتمر إلى جانب الشركات الراعية التي لولا دعمهم المالي لما تمكنت الجمعية من تحمل تكاليف عقد المؤتمر وخصت بالذكر شركة البحرين للتجارة الدولية ، وبيت التمويل الخليجي والبنك الاهلي ومجموعة كانو، كما تقدمت بالشكر لشركة خدمات مطار البحرين وعقارات دلمونيا وجلف نيوز ، كما اثنت على دور شركة الترجمة ( الشامل ) في تقديم خدماتها لتوصيل المعلومات للحضور ومن أجل تفاعل امثل بين الحضور ومقدمي الندوات .