حتى يكون الوطن للجميع في ظل كل هذه الإرهاصات المجنونة التي يشهدها الإقليم، قام وزير الداخلية رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بتدشين الخطة الوطنية لها.
ذلك لأن الوطنية وإن كانت لا تحتاج لمزيد من الدروس والمواعظ، إلا أنها يجب أن تسير وفق منهجية علمية واضحة، خاصة في ظل الإضرابات التي تعصف بالمنطقة ومحاولة بعضهم زعزعة هذا المفهوم من عقول وأفئدة هذا الجيل والأجيال القادمة، ولهذا فإن الخطة الوطنية هي بحجم حاجتنا للوقوف في وجه كل المحاولات التي تحاول تمييع وإذابة مفهوم الانتماء الوطني في قيم وموازين أجنبية عادة ما ما تكون خارجة عن روح الوطن والمواطنة.
هذا الوعي بأهمية ترسيخ هذه القيم هو ما أكد عليه معالي وزير الداخلية حين قال إن «الوطن ليس حيزاً جغرافياً نعيش فيه فحسب، بل هو تاريخ المواطن وجذوره ومخزونه الثقافي وهوية وجوده، وإن تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة ليست مفاهيم وجدانية الشعور والمعنى، بل إنها الضّمانة الأساسية لتحقيق الاستقرار الوطني».
ولإعادة هذه القيم النبيلة لمجتمعنا البحريني في ظل تلاطم أمواج الطائفية والمذهبية أكد وزير الداخلية أيضاً على أن الهوية الوطنية تشكل جزءاً أصيلاً من ملامح الشخصية البحرينية حيث السماحة والحكمة والمروءة واحترام الآخر والتعايش، وهي صفة متأصلة بين قائد الوطن وشعبه، فالهوية البحرينية رسالتها عروبية وعقيدتها الإسلام والاعتدال. وإن الخطة الوطنية أتت بجهد كبير ومعطيات عمل جسيمة، واجتماعات اللجان مستمرة للوصول إلى خطة واضحة الهدف والنتيجة، لتكون إطاراً عاماً لعمل كافة الجهات في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام من أجل تعزيز الانتماء وقيم المواطنة.
بعد أن عرفنا أهمية وضرورة هذه الحملة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني يكون لزاماً علينا معرفة قوام هذه الخطة ليكون الجميع في صورتها. إذ تقوم الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة على خمسة مسارات أساسية تستهدف مختلف فئات المواطنين، وفي كل منها مجموعة من المبادرات التي يتم تنفيذها من قبل عدة جهات تحت إشراف اللجنة التنفيذية، حيث يبلغ عدد مبادرات الخطة نحو 70 مبادرة مختلفة تحقق كل منها أهدافاً محددة.
على جميع الجهات المعنية بهذه الخطة ولجانها المباشرة ومبادراتها ومساراتها وخططها أن يتعاونوا فيما بينهم لإنجاحها ووضعها في الطريق الصحيح والوقت المرسوم والمحدد لأجل بحرين عربية قوية يصلح أهلها بصلاح حبهم لهذا الوطن الكبير.
ذلك لأن الوطنية وإن كانت لا تحتاج لمزيد من الدروس والمواعظ، إلا أنها يجب أن تسير وفق منهجية علمية واضحة، خاصة في ظل الإضرابات التي تعصف بالمنطقة ومحاولة بعضهم زعزعة هذا المفهوم من عقول وأفئدة هذا الجيل والأجيال القادمة، ولهذا فإن الخطة الوطنية هي بحجم حاجتنا للوقوف في وجه كل المحاولات التي تحاول تمييع وإذابة مفهوم الانتماء الوطني في قيم وموازين أجنبية عادة ما ما تكون خارجة عن روح الوطن والمواطنة.
هذا الوعي بأهمية ترسيخ هذه القيم هو ما أكد عليه معالي وزير الداخلية حين قال إن «الوطن ليس حيزاً جغرافياً نعيش فيه فحسب، بل هو تاريخ المواطن وجذوره ومخزونه الثقافي وهوية وجوده، وإن تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة ليست مفاهيم وجدانية الشعور والمعنى، بل إنها الضّمانة الأساسية لتحقيق الاستقرار الوطني».
ولإعادة هذه القيم النبيلة لمجتمعنا البحريني في ظل تلاطم أمواج الطائفية والمذهبية أكد وزير الداخلية أيضاً على أن الهوية الوطنية تشكل جزءاً أصيلاً من ملامح الشخصية البحرينية حيث السماحة والحكمة والمروءة واحترام الآخر والتعايش، وهي صفة متأصلة بين قائد الوطن وشعبه، فالهوية البحرينية رسالتها عروبية وعقيدتها الإسلام والاعتدال. وإن الخطة الوطنية أتت بجهد كبير ومعطيات عمل جسيمة، واجتماعات اللجان مستمرة للوصول إلى خطة واضحة الهدف والنتيجة، لتكون إطاراً عاماً لعمل كافة الجهات في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام من أجل تعزيز الانتماء وقيم المواطنة.
بعد أن عرفنا أهمية وضرورة هذه الحملة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني يكون لزاماً علينا معرفة قوام هذه الخطة ليكون الجميع في صورتها. إذ تقوم الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة على خمسة مسارات أساسية تستهدف مختلف فئات المواطنين، وفي كل منها مجموعة من المبادرات التي يتم تنفيذها من قبل عدة جهات تحت إشراف اللجنة التنفيذية، حيث يبلغ عدد مبادرات الخطة نحو 70 مبادرة مختلفة تحقق كل منها أهدافاً محددة.
على جميع الجهات المعنية بهذه الخطة ولجانها المباشرة ومبادراتها ومساراتها وخططها أن يتعاونوا فيما بينهم لإنجاحها ووضعها في الطريق الصحيح والوقت المرسوم والمحدد لأجل بحرين عربية قوية يصلح أهلها بصلاح حبهم لهذا الوطن الكبير.