فوجئ عدد كبير من المغاربة، الأحد، بإضافة ساعة إلى التوقيت الزمني في هواتفهم المحمولة، وسط تساؤل حول سبب التغيير الذي أربك مواعيد الكثيرين منهم.
ويعتمد المغرب توقيتاً يزيد عن التوقيت العالمي بساعة واحدة فقط، لكن بمجرد حلول يوم الأحد أي على الساعة (00:00)، أصبح التوقيت (GMT + 2).
وذكرت تقارير صحافية في المغرب، أن بعض المساجد في مدينة الدار البيضاء ومدن أخرى رفعت الأذان في توقيتين مختلفين.
ولم تتغير الساعة في كافة الأجهزة، لكن عدداً كبيراً من مستخدمي الهواتف كتبوا في المنصات الاجتماعية عن إضافة الساعة وشرعوا يسألون حول ما إذا كانت الحكومة قد غيرت التوقيت.
وقبل 5 أشهر، أعلن المغرب اعتماد التوقيت الصيفي للبلاد بشكل نهائي، وسط جدل واسع في البلاد بين مؤيد ورافض.
لكن السلطات دافعت عن القرار ورأت أن الصيغة الجديدة تساهم في الحفاظ على الطاقة، لأن المؤسسات الحكومية تغلق في وقت مبكر فضلاً عن تقليص الفارق الزمني مع الشركاء الأوروبيين.
وقال عدد ممن تغير التوقيت في هواتفهم إنهم عاشوا لحظات من الارتباك بعد استيقاظهم من النوم، وذكر البعض أنهم خرجوا إلى أعمالهم ودراستهم قبل وقت مبكر بساعة.
وحسبما نقل موقع "هسبريس" عن مصدر في شركة اتصالات بالمغرب، فإن تغير التوقيت في هواتف البعض ناجم عن برمجة الأجهزة على بلدان أخرى، وحين غيرت تلك الدول توقيتها، انعكس الأمر عليهم.
وأوضح المصدر، أن من برمجوا هواتفهم على توقيت المغرب الرسمي لم يطرأ لديهم أي تغيير يذكر.
وعقب اتضاح السبب، تحولت إضافة الساعة إلى مادة دسمة للسخرية، ومزح معلقون بأن "المغاربة سيصابون بالصداع من جراء التغير المستمر للتوقيت"، فقبل أشهر، احتدم النقاش بشأن تغيير توقيت "جي إم تي" بصورة نهائية، لكن السجال عاد مجدداً مع الزيادة الخاطئة.
وتداول معلقون صورة ساخرة، تظهر عقربي ساعة وهما يقولان إنهما تعبا كثيراً من جراء التغير المستمر للتوقيت في المغرب، وقررا أن يتوقفا عن العمل.
ويعتمد المغرب توقيتاً يزيد عن التوقيت العالمي بساعة واحدة فقط، لكن بمجرد حلول يوم الأحد أي على الساعة (00:00)، أصبح التوقيت (GMT + 2).
وذكرت تقارير صحافية في المغرب، أن بعض المساجد في مدينة الدار البيضاء ومدن أخرى رفعت الأذان في توقيتين مختلفين.
ولم تتغير الساعة في كافة الأجهزة، لكن عدداً كبيراً من مستخدمي الهواتف كتبوا في المنصات الاجتماعية عن إضافة الساعة وشرعوا يسألون حول ما إذا كانت الحكومة قد غيرت التوقيت.
وقبل 5 أشهر، أعلن المغرب اعتماد التوقيت الصيفي للبلاد بشكل نهائي، وسط جدل واسع في البلاد بين مؤيد ورافض.
لكن السلطات دافعت عن القرار ورأت أن الصيغة الجديدة تساهم في الحفاظ على الطاقة، لأن المؤسسات الحكومية تغلق في وقت مبكر فضلاً عن تقليص الفارق الزمني مع الشركاء الأوروبيين.
وقال عدد ممن تغير التوقيت في هواتفهم إنهم عاشوا لحظات من الارتباك بعد استيقاظهم من النوم، وذكر البعض أنهم خرجوا إلى أعمالهم ودراستهم قبل وقت مبكر بساعة.
وحسبما نقل موقع "هسبريس" عن مصدر في شركة اتصالات بالمغرب، فإن تغير التوقيت في هواتف البعض ناجم عن برمجة الأجهزة على بلدان أخرى، وحين غيرت تلك الدول توقيتها، انعكس الأمر عليهم.
وأوضح المصدر، أن من برمجوا هواتفهم على توقيت المغرب الرسمي لم يطرأ لديهم أي تغيير يذكر.
وعقب اتضاح السبب، تحولت إضافة الساعة إلى مادة دسمة للسخرية، ومزح معلقون بأن "المغاربة سيصابون بالصداع من جراء التغير المستمر للتوقيت"، فقبل أشهر، احتدم النقاش بشأن تغيير توقيت "جي إم تي" بصورة نهائية، لكن السجال عاد مجدداً مع الزيادة الخاطئة.
وتداول معلقون صورة ساخرة، تظهر عقربي ساعة وهما يقولان إنهما تعبا كثيراً من جراء التغير المستمر للتوقيت في المغرب، وقررا أن يتوقفا عن العمل.