عواصم - (وكالات): خسر "حزب العدالة والتنمية"، حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الانتخابات المحلية في العاصمة أنقرة وإسطنبول، وفي مدينة أزمير في أقوى ضربة يتعرض لها الحزب على مدار 16 عاما.
ومع انتصاره "الصادم" في انتخابات بلدية إسطنبول، بدأ الحديث بالازدياد عن الرجل الذي "قلب الطاولة" على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال الانتخابات البلدية التي أجريت الأحد.
ونجح مرشح المعارضة إكرام إمام أوغلو، بالفوز بالانتخابات البلدية لإسطنبول، متفوقا على رئيس الوزراء التركي السابق بن علي يلدريم، الذي وضعه أردوغان ليحسم معركة العاصمة التجارية لتركيا.
وفاجأ إمام أوغلو أردوغان وحزبه، بعد حصوله على 4159650 صوتا مقابل 4131761 صوتا لمرشح حزب العدالة والتنمية يلدريم، لينتزع المقعد الأهم في الانتخابات البلدية.
وفي البلاد بصورة عامة، فاز تحالف حزب العدالة والتنمية بأكثر من 51 % من أصوات الناخبين في الانتخابات التي ينظر إليها على أنها تصويت على حكم إردوغان، وسط وقت تعاني فيه البلاد من كساد اقتصادي.
وفقدت الليرة التركية قدرا كبيرا من قيمتها، ودخل الاقتصاد حالة كساد في الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2018.
وكان إردوغان في السابق قال إن الانتخابات عن "بقاء" البلاد وحزبه.
وأعلن أردوغان أنّ حزبه "سيعالج مكامن ضعفه" التي ظهرت في الانتخابات البلدية.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في الانتخابات المحلية أكثر من 57 مليون شخصا. وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسيمة إن الإقبال على التصويت بلغ نحو 85 %.
وقال في خطاب أمام أنصاره في مقر حزب "العدالة والتنمية" في أنقرة "سنبدأ العمل على تحديد مكامن الضعف لدينا ومعالجتها".
وأضاف، "أظهرت النتائج أننا، كحزب العدالة والتنمية، برزنا مجددا باعتبارنا الحزب رقم واحد من خلال تحقيق فوز كاسح في هذه الانتخابات، كما كان الحال دائما منذ انتخابات 3 نوفمبر 2002".
وفاز في أنقرة منصور يافاس، مرشح حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب علماني. ومع فرز أغلب الأصوات، حصل يافاس على نحو 51 % من الأصوات، بينما حصل محمد أوزاسكي، مرشح حزب العدالة والتنمية على نحو 47 % من الأصوات.
وكانت إسطنبول تحت سيطرة أحزاب على صلة بإردوغان منذ عام 1994، عندما انتُخب كرئيس بلدية للمدينة.
وقالت مفوضية الانتخابات إن إكرام إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري في اسطنبول، متقدم بنحو 28 ألف صوت فقط، ولكنها أضافت أن نتيجة أكثر من 80 صندوقاً سيتم الاستشكال فيها.
وقال كمال كيليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري إن "الشعب صوت لصالح الديمقراطية واختار الديمقراطية".
وفي خطابه الأحد، تعهد إردوغان بالتركيز على قيادته للاقتصاد التركي قبل الانتخابات العامة التي من المزمع إجراؤها عام 2023.
وقال الصحفي البارز روسان كوكر إن التصويت "تاريخي مثل تصويت عام 1994"، مشيراً إلى العام الذي فاز فيه إردوغان برئاسة بلدية اسطنبول.
وقال "إنها إعلان إن الصفحة التي فُتحت منذ 25 عاما بدأت تُطوى".
وفاز حزب العدالة والتنمية في كل انتخابات أجريت منذ عام 2002، ولكن المحللين يقولون إن هذه المرة الأولى التي لا يشعر فيها الحزب بالثقة من أنه سينجح.
ويقول مراقبون إنه مع سيطرة موالين للحكومة أو مؤيدين لأردوغان على معظم وسائل الإعلام، فإن الحملات الانتخابية للمعارضة واجهت منافسة غير عادلة.
وقال حزب الشعب الديمقراطي، الموالي للأكراد، إن الانتخابات غير عادلة، ورفض تقديم مرشحين في العديد من المدن.
وسُجن عدد من قادة الحزب لتهم تتعلق بـ "الإرهاب"، وهو ما ينفيه الحزب.
ومع انتصاره "الصادم" في انتخابات بلدية إسطنبول، بدأ الحديث بالازدياد عن الرجل الذي "قلب الطاولة" على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال الانتخابات البلدية التي أجريت الأحد.
ونجح مرشح المعارضة إكرام إمام أوغلو، بالفوز بالانتخابات البلدية لإسطنبول، متفوقا على رئيس الوزراء التركي السابق بن علي يلدريم، الذي وضعه أردوغان ليحسم معركة العاصمة التجارية لتركيا.
وفاجأ إمام أوغلو أردوغان وحزبه، بعد حصوله على 4159650 صوتا مقابل 4131761 صوتا لمرشح حزب العدالة والتنمية يلدريم، لينتزع المقعد الأهم في الانتخابات البلدية.
وفي البلاد بصورة عامة، فاز تحالف حزب العدالة والتنمية بأكثر من 51 % من أصوات الناخبين في الانتخابات التي ينظر إليها على أنها تصويت على حكم إردوغان، وسط وقت تعاني فيه البلاد من كساد اقتصادي.
وفقدت الليرة التركية قدرا كبيرا من قيمتها، ودخل الاقتصاد حالة كساد في الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2018.
وكان إردوغان في السابق قال إن الانتخابات عن "بقاء" البلاد وحزبه.
وأعلن أردوغان أنّ حزبه "سيعالج مكامن ضعفه" التي ظهرت في الانتخابات البلدية.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في الانتخابات المحلية أكثر من 57 مليون شخصا. وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسيمة إن الإقبال على التصويت بلغ نحو 85 %.
وقال في خطاب أمام أنصاره في مقر حزب "العدالة والتنمية" في أنقرة "سنبدأ العمل على تحديد مكامن الضعف لدينا ومعالجتها".
وأضاف، "أظهرت النتائج أننا، كحزب العدالة والتنمية، برزنا مجددا باعتبارنا الحزب رقم واحد من خلال تحقيق فوز كاسح في هذه الانتخابات، كما كان الحال دائما منذ انتخابات 3 نوفمبر 2002".
وفاز في أنقرة منصور يافاس، مرشح حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب علماني. ومع فرز أغلب الأصوات، حصل يافاس على نحو 51 % من الأصوات، بينما حصل محمد أوزاسكي، مرشح حزب العدالة والتنمية على نحو 47 % من الأصوات.
وكانت إسطنبول تحت سيطرة أحزاب على صلة بإردوغان منذ عام 1994، عندما انتُخب كرئيس بلدية للمدينة.
وقالت مفوضية الانتخابات إن إكرام إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري في اسطنبول، متقدم بنحو 28 ألف صوت فقط، ولكنها أضافت أن نتيجة أكثر من 80 صندوقاً سيتم الاستشكال فيها.
وقال كمال كيليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري إن "الشعب صوت لصالح الديمقراطية واختار الديمقراطية".
وفي خطابه الأحد، تعهد إردوغان بالتركيز على قيادته للاقتصاد التركي قبل الانتخابات العامة التي من المزمع إجراؤها عام 2023.
وقال الصحفي البارز روسان كوكر إن التصويت "تاريخي مثل تصويت عام 1994"، مشيراً إلى العام الذي فاز فيه إردوغان برئاسة بلدية اسطنبول.
وقال "إنها إعلان إن الصفحة التي فُتحت منذ 25 عاما بدأت تُطوى".
وفاز حزب العدالة والتنمية في كل انتخابات أجريت منذ عام 2002، ولكن المحللين يقولون إن هذه المرة الأولى التي لا يشعر فيها الحزب بالثقة من أنه سينجح.
ويقول مراقبون إنه مع سيطرة موالين للحكومة أو مؤيدين لأردوغان على معظم وسائل الإعلام، فإن الحملات الانتخابية للمعارضة واجهت منافسة غير عادلة.
وقال حزب الشعب الديمقراطي، الموالي للأكراد، إن الانتخابات غير عادلة، ورفض تقديم مرشحين في العديد من المدن.
وسُجن عدد من قادة الحزب لتهم تتعلق بـ "الإرهاب"، وهو ما ينفيه الحزب.