رفع الشيخ عبدالله بن عيسى رئيس الاتحاد البحريني للسيارات أجمل التهاني والتبريكات لمقام القيادة الحكيمة بمناسبة نجاح جائزة طيران الخليج الكبرى لسباق الفورمولا واحد في نسختها الخامسة عشرة والتي أسدل الستار عليها على مضمار حلبة البحرين الدولية بفوز المتسابق البريطاني لويس هاملتون من فريق الميرسيدس بالمركز الأول.
وأكد الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة أن النجاح الذي شهدته جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لسباق الفورمولا واحد هذا العام إنما يؤكد مجدداً مكانة البحرين العالمية على الخارطة وما تمتلكه من امكانيات بشرية هائلة.
حدث عالمي هام
وأضاف رئيس الاتحاد البحريني للسيارات أن استضافة مملكة البحرين ممثلة بحلبتها الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لسباق الفورمولا واحد سنوياً منذ استضافتها لهذا السباق لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط العام 2004 يعتبر حدثاً عالمياً هاماً وضع المملكة على خارطة العالم وأثبت وجودها وجعلها محط أنظار كل الدول، وأن أنظار أكثر من 500 مليون متابع توجهت خلال الأيام الثلاثة الماضية نحو البحرين وحلبتها الدولية لمتابعة أكبر حدث لرياضة السيارات في العالم، وإن ما وصلت إليه رياضة السيارات اليوم من مستوى لهو مصدر فخر واعتزاز، فقد أصبحت ثقافة رياضة السيارات مختلفة اليوم عما كانت عليه في بدايات استضافة هذا السباق، اليوم نمت هذه الثقافة ومازالت في نموها واتسعت رقعة محبي وعشاق رياضة المحركات، ومنذ ذلك العام حتى يومنا هذا ونحن نبي هذه الرياضة، وهاهي اليوم وصلت لمستويات متقدمة كثيراً من سباقات كارتنغ، سباقات الحلبات المختلفة، سباقات الدراجات النارية المختلفة والسباقات الأخرى، وقد جذبنا العديد من محبي وعشاق رياضة المحركات واثارتها لممارستها في أجواء آمنة وسليمة وعلى أسس صحيحة بما يتماشى وتوجهات المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية وبما يحقق أهداف الاتحاد في رؤيته التي تتمثل بالتميز في رياضة السيارات.
نجاحات متواصلة
واستمر الشيخ عبدالله بن عيسى في حديثه قائلاً أنه منذ ذلك العام الذي أذهلت فيه المملكة العالم وحضور السباق الكبير بإحرازها جائزة أفضل تنظيم في ذلك الموسم فقد فتح الأبواب من أوسعها أمام المملكة وأصبح هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير الذي بات يعد رافداً مهماً من روافد الدخل الوطني وأحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني وركائزه وانعكاساته المختلفة على المملكة، وإن حرص مملكة البحرين على استضافة الفعاليات العالمية الكبرى الاقتصادية والرياضية والثقافية والعلمية وغيرها يعد مثالاً بارزاً على وضوح الرؤية وتكاملها وعمق الفكر التنموي وشموليته بالنظر إلى ما تحققه هذه الفعاليات من نتائج ايجابية تخدم الأهداف الوطنية على أكثر من مستوىً، فمن ناحية أولى تسهم هذه الفعاليات في تعميق علاقات المملكة مع دول العالم المختلفة بما توفره من فرص للتشاور والحوار وبناء الصداقات مع القادة والمسئولين رفيعي المستوى الذين يحضرونها خاصة إذا تعلق الأمر بفعالية تحظى باهتمام عالمي كبير مثل سباق الفورمولا واحد، ومن ناحية أخرى فإن مثل هذه الفعاليات تحضرها شخصيات عالمية مرموقة في مجالات الثقافة والاقتصاد والعلم والفن والرياضة وغيرها، ومن ثم يمكنها من تعريف تجربة التنمية البحرينية الرائدة، ونموذج الحياة القائم على الانفتاح والتسامح داخل البلاد عن قرب.
ثقافة رياضة السيارات تطورت
وأشار أن ثقافة رياضة السيارات والوعي بها تطور كثيراً خلال السنوات الماضية وانتشرت رقعة ممارسيها ومتابعيها، وقد قطعنا مشوار طويل في هذا المجال وحققنا عدة مكتسبات وانجازات، إن فرقنا للمارشالز أذهلت العالم بمجهودها المميز في تنظيم مختلف السباقات، وكوادرنا البحرينية أسندت إليها مهمات كبيرة من ادارة وتحكيم وتنظيم، ولقد أصبحنا من المراكز الدولية المعتمدة لتدريب فرق طب رياضة السيارات إلى جانب مركز ألمانيا ونحن الوحيدون في الشرق الأوسط نحمل هذا الاعتماد إلى جانب اعتمادنا كمركز إقليمي تدريبي لتدريب حكام ومنظمي رياضة السيارات.
واستمر قائلاً أن الحضور الجماهيري الغفير للؤلوة الصحراء بالأمس أكد لنا أهمية السباق والفعاليات المصاحبة له ونجاح المجهودات التي قام بها منتسبوا حلبة البحرين الدولية في اعداد وتقديم البرنامج المميز الذي جذب المواطنين والمقيمين والزوار من خارج البحرين كونه سباق مميز ومتكامل من ناحية الفعاليات.
شكراً لكل من ساهم في انجاح السباق
واختتم رئيس اتحاد السيارات ورئيس لجنة الكارتنغ الدولية حديثه معرباً عن شكره وتقديره لكل من ساهم في انجاح السباق من قطاعات ومؤسسات حكومية وإلى الجماهير وعشاق سباقات الفورمولا واحد مشيداً بجهود المنظمين البحرينيين، ومؤكداً أن النجاحات البحرينية ليس لها حدود، فقد أثبت أبناء البحرين قدرتهم الكبيرة عندما نظمنا سباق باكو العامين الماضيين بنجاح.
وأكد الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة أن النجاح الذي شهدته جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لسباق الفورمولا واحد هذا العام إنما يؤكد مجدداً مكانة البحرين العالمية على الخارطة وما تمتلكه من امكانيات بشرية هائلة.
حدث عالمي هام
وأضاف رئيس الاتحاد البحريني للسيارات أن استضافة مملكة البحرين ممثلة بحلبتها الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لسباق الفورمولا واحد سنوياً منذ استضافتها لهذا السباق لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط العام 2004 يعتبر حدثاً عالمياً هاماً وضع المملكة على خارطة العالم وأثبت وجودها وجعلها محط أنظار كل الدول، وأن أنظار أكثر من 500 مليون متابع توجهت خلال الأيام الثلاثة الماضية نحو البحرين وحلبتها الدولية لمتابعة أكبر حدث لرياضة السيارات في العالم، وإن ما وصلت إليه رياضة السيارات اليوم من مستوى لهو مصدر فخر واعتزاز، فقد أصبحت ثقافة رياضة السيارات مختلفة اليوم عما كانت عليه في بدايات استضافة هذا السباق، اليوم نمت هذه الثقافة ومازالت في نموها واتسعت رقعة محبي وعشاق رياضة المحركات، ومنذ ذلك العام حتى يومنا هذا ونحن نبي هذه الرياضة، وهاهي اليوم وصلت لمستويات متقدمة كثيراً من سباقات كارتنغ، سباقات الحلبات المختلفة، سباقات الدراجات النارية المختلفة والسباقات الأخرى، وقد جذبنا العديد من محبي وعشاق رياضة المحركات واثارتها لممارستها في أجواء آمنة وسليمة وعلى أسس صحيحة بما يتماشى وتوجهات المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية وبما يحقق أهداف الاتحاد في رؤيته التي تتمثل بالتميز في رياضة السيارات.
نجاحات متواصلة
واستمر الشيخ عبدالله بن عيسى في حديثه قائلاً أنه منذ ذلك العام الذي أذهلت فيه المملكة العالم وحضور السباق الكبير بإحرازها جائزة أفضل تنظيم في ذلك الموسم فقد فتح الأبواب من أوسعها أمام المملكة وأصبح هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير الذي بات يعد رافداً مهماً من روافد الدخل الوطني وأحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني وركائزه وانعكاساته المختلفة على المملكة، وإن حرص مملكة البحرين على استضافة الفعاليات العالمية الكبرى الاقتصادية والرياضية والثقافية والعلمية وغيرها يعد مثالاً بارزاً على وضوح الرؤية وتكاملها وعمق الفكر التنموي وشموليته بالنظر إلى ما تحققه هذه الفعاليات من نتائج ايجابية تخدم الأهداف الوطنية على أكثر من مستوىً، فمن ناحية أولى تسهم هذه الفعاليات في تعميق علاقات المملكة مع دول العالم المختلفة بما توفره من فرص للتشاور والحوار وبناء الصداقات مع القادة والمسئولين رفيعي المستوى الذين يحضرونها خاصة إذا تعلق الأمر بفعالية تحظى باهتمام عالمي كبير مثل سباق الفورمولا واحد، ومن ناحية أخرى فإن مثل هذه الفعاليات تحضرها شخصيات عالمية مرموقة في مجالات الثقافة والاقتصاد والعلم والفن والرياضة وغيرها، ومن ثم يمكنها من تعريف تجربة التنمية البحرينية الرائدة، ونموذج الحياة القائم على الانفتاح والتسامح داخل البلاد عن قرب.
ثقافة رياضة السيارات تطورت
وأشار أن ثقافة رياضة السيارات والوعي بها تطور كثيراً خلال السنوات الماضية وانتشرت رقعة ممارسيها ومتابعيها، وقد قطعنا مشوار طويل في هذا المجال وحققنا عدة مكتسبات وانجازات، إن فرقنا للمارشالز أذهلت العالم بمجهودها المميز في تنظيم مختلف السباقات، وكوادرنا البحرينية أسندت إليها مهمات كبيرة من ادارة وتحكيم وتنظيم، ولقد أصبحنا من المراكز الدولية المعتمدة لتدريب فرق طب رياضة السيارات إلى جانب مركز ألمانيا ونحن الوحيدون في الشرق الأوسط نحمل هذا الاعتماد إلى جانب اعتمادنا كمركز إقليمي تدريبي لتدريب حكام ومنظمي رياضة السيارات.
واستمر قائلاً أن الحضور الجماهيري الغفير للؤلوة الصحراء بالأمس أكد لنا أهمية السباق والفعاليات المصاحبة له ونجاح المجهودات التي قام بها منتسبوا حلبة البحرين الدولية في اعداد وتقديم البرنامج المميز الذي جذب المواطنين والمقيمين والزوار من خارج البحرين كونه سباق مميز ومتكامل من ناحية الفعاليات.
شكراً لكل من ساهم في انجاح السباق
واختتم رئيس اتحاد السيارات ورئيس لجنة الكارتنغ الدولية حديثه معرباً عن شكره وتقديره لكل من ساهم في انجاح السباق من قطاعات ومؤسسات حكومية وإلى الجماهير وعشاق سباقات الفورمولا واحد مشيداً بجهود المنظمين البحرينيين، ومؤكداً أن النجاحات البحرينية ليس لها حدود، فقد أثبت أبناء البحرين قدرتهم الكبيرة عندما نظمنا سباق باكو العامين الماضيين بنجاح.